آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
جُرِّد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في البلاد، بعد إدانته بالفساد، وفقًا لمرسوم صدر اليوم الأحد.
وتورط السياسي المنتمي ليمين الوسط في معارك قانونية منذ أن ترك منصبه في عام 2012.
وفي العام الماضي، أيدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، وأمرته بوضع سوار إلكتروني للمراقبة لمدة عام، في سابقة بالنسبة لرئيس فرنسي سابق.
وفي العام الماضي أيضا، أيدت محكمة استئناف حكم إدانة آخر بتهمة مخالفة القانون فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية والتي فشل فيها في الفوز بفترة رئاسة جديدة عام 2012.
وبموجب قواعد منح وسام جوقة الشرف فإن تجريده من الوسام كان متوقعا، على الرغم من معارضة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لهذه الخطوة.
وأصبح ساركوزي ثاني رئيس دولة سابق يُجرّد من وسام جوقة الشرف بعد فيليب بيتان، المتعاون مع النازية، الذي أُدين في أغسطس/آب 1945 بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع العدو.
وفي ما يُسمى بقضية التنصت، أُدين الزعيم السابق لليمين الفرنسي بعقد "اتفاق فساد" عام 2014، برفقة محاميه القديم تييري هيرزوغ، مع قاضٍ كبير في محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي) لتوريطه في معلومات ومحاولة التأثير على استئناف قُدّم في قضية أخرى. وكان ذلك مقابل وعدٍ بمنحه منصبًا فخريًا في موناكو.
وحُكم على الرئيس السابق بالسجن 3 سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ووضع سوارا لمدة 3 أشهر منذ السابع من فبراير/شباط.
وأُزيل السوار في منتصف مايو/أيار بعدما تقدّم ساركوزي بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما.
وساركوزي يستخدم آخر سبله القانونية المتبقية، وهو الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للدفاع عن نفسه ضد الإدانة.
ويُحاكم حاليا في قضية منفصلة بتهمة قبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في إطار اتفاق مزعوم مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ومن المقرر أن تُصدر المحكمة حكمها في سبتمبر/أيلول، حيث طالب الادعاء بالسجن 7 سنوات لساركوزي، الذي ينفي هذه التهم.
وعلى الرغم من مشاكله القانونية، لا يزال ساركوزي شخصية مؤثرة في اليمين، ومن المعروف أنه يلتقي ماكرون بانتظام.