ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن علامات استفهام تثير شكوكا بشأن قرار واشنطن سحب موظفيها وعائلاتهم بشكل طوعي من دول في الشرق الأوسط، ودلالة الخطوة في ظل مخاوف من ضربة لمنشآت إيران النووية.
وتساءل الدويري -في حديثه للجزيرة- عن سبب عدم شمول القرار الأميركي قواعد عسكرية رئيسية للولايات المتحدة في دول خليجية مثل قاعدتي الظفرة والعديد في الإمارات وقطر وحصره بـ3 دول في المنطقة فقط.
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في العراق والبحرين والكويت.
بدوره، قال مسؤول دفاعي أميركي للجزيرة إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين دفاعيين قولهم إنه "لن يتم إجلاء أي جندي أميركي من الشرق الأوسط".
وحسب الخبير العسكري، فإن واشنطن "قد تنفذ مناورة للضغط على إيران في مفاوضات النووي" أو "قد تشن إسرائيل ضربة عسكرية لن تستخدم فيها قواعد الولايات المتحدة في الخليج".
وأعرب عن قناعته بأن "إسرائيل ليست قادرة على شن حملة عسكرية على إيران لمدة أسبوع في ظل تباعد مفاعلاتها النووية، من دون -على الأقل- دعم أميركي يزود الطائرات بالوقود جوا".
لكن الدويري قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– يتحين الفرصة لتنفيذ ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، معربا عن قناعته بأن "أذرع إيران في المنطقة لن تقدم لها جهدا رئيسيا".
ويرى نتنياهو -وفق الدويري- أن الوقت بات ملائما، خاصة في ظل الوضع الداخلي الإسرائيلي وإمكانية حل الكنيست، مما يعني تفكيك ائتلافه اليميني الحاكم وذهابه إلى محاكمة قد تنتهي به في السجن.
وتساءل الخبير العسكري عن "جدية الإدارة الأميركية في الدخول بحرب نتائجها غير مضمونة، إذ قد تفضي إلى انعكاسات سلبية أكثر من الضربة العسكرية نفسها".
ومن بين هذه الانعكاسات، انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي أو تسريع عملية تخصيب اليورانيوم، حسب الدويري.
وخلص الدويري إلى أن "الضربة العسكرية لن تكون فاعلة إن لم تنفذ بجهد إسرائيلي أميركي مزدوج لتدمير بنية المفاعلات النووية كاملة"، مشيرا إلى أن أي ضربة بخلاف ذلك "قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني".
وبرزت هذه التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة بالتزامن مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج الأخيرة النووي.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قد هدد -أمس الأربعاء- بأن تستهدف بلاده قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل عسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.