أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بسبب بركان ثار قبل 139 سنة .. اختفت...

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة.. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة .. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

11-06-2025 08:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصنف سلسلة الجبال البركانية تاراويره (Tarawera) كواحدة من أشهر المعالم الطبيعية بنيوزيلاندا حيث تقع بالجزيرة الشمالية للبلاد على بعد 24 كلم جنوب شرقي مدينة روتوروا (Rotorua).

وعلى مر التاريخ، ثار بركان تاراويره بأكثر من مناسبة مخلفاً خراباً هائلاً. وقد جاء أعنف ثوران لهذا البركان عام 1886 حيث خلف عدداً كبيراً من القتلى وتسبب في اختفاء ما وصفه العديد من المغامرين والسياح الأوروبيين بـ"أعجوبة العالم الثامنة".

منذ القرن السابع عشر، تمكن الأوروبيون من بلوغ نيوزيلاندا التي مثلت أرضاً مجهولة بالنسبة لهم في السابق. ويعود الفضل في بلوغ الأوروبيين لهذه المنطقة للمستكشف الهولندي آبل تاسمان (Abel Tasman) الذي سميت لاحقاً منطقة تاسمانيا (Tasmania) على اسمه.

وأثناء توغلهم بنيوزيلاندا، تمكن الأوروبيون من اكتشاف ما يعرف بالمدرجات الوردية والبيضاء التي لقبت أيضاً بنافورة السماء المغيمة. وقد مثلت الأخيرة أكبر مجموعة رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد دائماً حول الينابيع والفوارات الحارة. وتدريجياً، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لقبلة للعديد من الرسامين والشخصيات الأوروبية المرموقة.

فخلال القرن التاسع عشر، لم يتردد كثيرون في القيام برحلات استغرقت أسابيع لبلوغها. فضلاً عن ذلك، اتجه العديد من الرسامين الأوروبيين للتنقل نحو المدرجات الوردية والبيضاء بهدف رسمها وتقديم لوحات فنية عنها تزامناً مع وصفها من قبل كل من زاروها بـ"قطعة من الجنة على الأرض" وتلقيبها بـ"أعجوبة العالم الثامنة".

وبداية من منتصف القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لأهم معلم سياحي بنيوزيلاندا حيث تهافت نحوها العديد من السياح الذين جاؤوا أساساً من مختلف أرجاء الإمبراطورية البريطانية.

صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاءصورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

غير أنه يوم 10 يونيو 1886، اختفت المدرجات الوردية والبيضاء من الخارطة بشكل مفاجئ في غضون بضعة ساعات. ففي حدود الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم، ثار بركان تاراويره. وبلغت شدة ثورانه حينها 5 نقاط حسب مؤشر التفجر البركاني.

وأفادت مصادر تلك الفترة أن النشاط البركاني استمر 6 ساعات وانتهى بحلول الساعة الثامنة صباحاً، وأسفر عن ارتفاع عمود رماد بركاني طوله نحو 10 كيلومترات كما سمعت الانفجارات البركانية من على بعد 500 كلم.

كما أدى ثوران بركان تاراويره إلى مقتل 120 شخصاً من سكان القرى القريبة. فضلاً عن ذلك، دمرت المدرجات الوردية والبيضاء واختفت تزامناً مع توسع بحيرة روتوماهانا (Rotomahana) وظهور وادي الصدع البركاني وايمانغو (Waimangu).

صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

لوحة تجسد المدرجات الوردية والبيضاء للرسام تشارلز بلومفيلد

لوحة لجهة من المدرجات الوردية والبيضاء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع