أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية أردنيات في عيد الجلوس الملكي .. الجمعية الملكية لحماية...

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

في عيد الجلوس الملكي .. الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

08-06-2025 09:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مدير إدارة المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المهندس عامر الرفوع، إن عيد الجلوس الملكي مناسبة وطنية ومحطة تاريخية من محطات الوطن المشرقة التي نفاخر بها، وتستحضر فيها المؤسسات الوطنية إنجازاتها في ظل القيادة الهاشمية في المجالات كافة.

وتحدث المهندس الرفوع عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1966، بموجب إرادة ملكية سامية، لتكون أول جمعية من نوعها في العالم العربي تعنى بإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، ولتشكل لاحقًا نموذجًا أردنيًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي.

وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع حماية البيئة ضمن أولويات الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا أبرز إنجازات الجمعية ودورها الحيوي في حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في المملكة، والجهود المثمرة التي تبذلها لتحقيق رسالة الاستدامة البيئية.

وبين، أن وسام اليوبيل الفضي الذي أنعم به جلالة الملك على الجمعية مؤخرًا، يأتي تقديرًا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والإسهامات النوعية في حماية الموارد الطبيعية، ودعم المجتمعات المحلية، منوهًا أن الجمعية تدير حاليًا 10 محميات طبيعية موزعة في مختلف محافظات المملكة، وتشكل فسيفساء بيئية غنية ومتنوعة، حيث تضم هذه المحميات أكثر من 400 نوع من الطيور، وما يزيد عن 100 نوع من الثدييات والزواحف، إضافة إلى آلاف الأنواع النباتية، وبعضها مهدد بالانقراض.

وبحسب الرفوع، فإن هذه المحميات تتضمن محميات: غابات عجلون، وغابات اليرموك، وغابات دبين، وضانا للمحيط الحيوي، والموجب للمحيط الحيوي، وفيفا الطبيعية، والأزرق المائية، والشومري للأحياء البرية، والضاحك الطبيعية، وبرقع الطبيعية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الطيور في العقبة، حيث أصبحت هذه المحميات محورًا ومحطات رئيسية للتنمية المستدامة في المحافظات.

وأضاف، أن الجمعية تعمل على إعادة توطين عدد من الأنواع المهددة بالانقراض، منها المها العربي والوعل النوبي، ضمن برامج علمية مدروسة بالتعاون مع جهات دولية مختصة، كما تنفذ برامج رصد بيئي دورية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لمراقبة الحياة البرية والحد من الصيد الجائر.

ولفت إلى أن الجمعية لا تقتصر في عملها على حماية الطبيعة فحسب، بل تقوم بدور تنموي واجتماعي فاعل، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وإنشاء مشاريع سياحية بيئية توفر مصادر دخل بديلة للمواطنين، وتوفير فرص عمل دائمة ومستدامة، حيث تمكنت الجمعية من تدريب آلاف المواطنين على مهارات بيئية وسياحية، وأسهمت كذلك بتمكين المرأة في القرى المحاذية للمحميات عبر دعم المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالخياطة، وصناعة الصابون، والحرف اليدوية، ضمن مفهوم التكامل بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالتحديات، قال الرفوع أن أبرزها يتمثل في الضغط السكاني والعمراني، وتغير المناخ، وتراجع التمويل الدولي، لكنه شدد على أن الجمعية مستمرة في رسالتها، معتمدة على كفاءة كوادرها ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، مؤكدا، بالقول"نعمل من أجل بيئة مستدامة لأردننا، ولأجيالنا القادمة، ووسام اليوبيل الفضي هو وسام لكل من آمن أن حماية الطبيعة واجب وطني."








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع