المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
زاد الاردن الاخباري -
قال مدير إدارة المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المهندس عامر الرفوع، إن عيد الجلوس الملكي مناسبة وطنية ومحطة تاريخية من محطات الوطن المشرقة التي نفاخر بها، وتستحضر فيها المؤسسات الوطنية إنجازاتها في ظل القيادة الهاشمية في المجالات كافة.
وتحدث المهندس الرفوع عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1966، بموجب إرادة ملكية سامية، لتكون أول جمعية من نوعها في العالم العربي تعنى بإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، ولتشكل لاحقًا نموذجًا أردنيًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي.
وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع حماية البيئة ضمن أولويات الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا أبرز إنجازات الجمعية ودورها الحيوي في حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في المملكة، والجهود المثمرة التي تبذلها لتحقيق رسالة الاستدامة البيئية.
وبين، أن وسام اليوبيل الفضي الذي أنعم به جلالة الملك على الجمعية مؤخرًا، يأتي تقديرًا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والإسهامات النوعية في حماية الموارد الطبيعية، ودعم المجتمعات المحلية، منوهًا أن الجمعية تدير حاليًا 10 محميات طبيعية موزعة في مختلف محافظات المملكة، وتشكل فسيفساء بيئية غنية ومتنوعة، حيث تضم هذه المحميات أكثر من 400 نوع من الطيور، وما يزيد عن 100 نوع من الثدييات والزواحف، إضافة إلى آلاف الأنواع النباتية، وبعضها مهدد بالانقراض.
وبحسب الرفوع، فإن هذه المحميات تتضمن محميات: غابات عجلون، وغابات اليرموك، وغابات دبين، وضانا للمحيط الحيوي، والموجب للمحيط الحيوي، وفيفا الطبيعية، والأزرق المائية، والشومري للأحياء البرية، والضاحك الطبيعية، وبرقع الطبيعية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الطيور في العقبة، حيث أصبحت هذه المحميات محورًا ومحطات رئيسية للتنمية المستدامة في المحافظات.
وأضاف، أن الجمعية تعمل على إعادة توطين عدد من الأنواع المهددة بالانقراض، منها المها العربي والوعل النوبي، ضمن برامج علمية مدروسة بالتعاون مع جهات دولية مختصة، كما تنفذ برامج رصد بيئي دورية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لمراقبة الحياة البرية والحد من الصيد الجائر.
ولفت إلى أن الجمعية لا تقتصر في عملها على حماية الطبيعة فحسب، بل تقوم بدور تنموي واجتماعي فاعل، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وإنشاء مشاريع سياحية بيئية توفر مصادر دخل بديلة للمواطنين، وتوفير فرص عمل دائمة ومستدامة، حيث تمكنت الجمعية من تدريب آلاف المواطنين على مهارات بيئية وسياحية، وأسهمت كذلك بتمكين المرأة في القرى المحاذية للمحميات عبر دعم المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالخياطة، وصناعة الصابون، والحرف اليدوية، ضمن مفهوم التكامل بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحديات، قال الرفوع أن أبرزها يتمثل في الضغط السكاني والعمراني، وتغير المناخ، وتراجع التمويل الدولي، لكنه شدد على أن الجمعية مستمرة في رسالتها، معتمدة على كفاءة كوادرها ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، مؤكدا، بالقول"نعمل من أجل بيئة مستدامة لأردننا، ولأجيالنا القادمة، ووسام اليوبيل الفضي هو وسام لكل من آمن أن حماية الطبيعة واجب وطني."