"الخيرية السويسرية" توزع مساعدات في عجلون
الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
زاد الاردن الاخباري -
تشهد محافظة إربد نشاطًا سياحيًا ملحوظًا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث يقبل الزوار من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بالمواقع الأثرية والطبيعية فيها، والمشاركة بالفعاليات الثقافية والعائلية التي تنظمها الجهات المحلية والمعنية المجاورة.
وتُعد إربد وجهة مفضلة خلال العيد لما تتمتع به من تنوع جغرافي ومواقع سياحية مميزة مثل أم قيس، وطبقة فحل، وبيت راس، فضلًا عن توفر المتنزهات الطبيعية والمطاعم العائلية التي تلبي مختلف الأذواق.
وقالت أم مصطفى، وهي حرفية من قرية أم قيس: “خلال الأعياد، تزيد المبيعات، ونعرض منتجاتنا أمام المواقع الأثرية، ما يساعدنا في تحسين دخل الأسرة”.
وأشارت إلى أن الأعياد تشكل فرصة حقيقية لأهالي القرى لعرض منتجاتهم من الزيتون والمربيات والخزف والمنسوجات أمام الزوار، ما يضفي طابعًا ثقافيًا على التجربة السياحية.
وأشار إدريس الملكاوي، مسؤول في إحدى المبادرات الشبابية، إلى أن الجهات المختلفة تعمل كل عام على تنظيم فعاليات مفتوحة، تشمل عروضًا فلكلورية متنوعة، ضمن جهودها لتوفير بيئة جاذبة وآمنة للزوار، مضيفا أن هذه الأنشطة تسهم في تعزيز السياحة المجتمعية وربط الأجيال الجديدة بثقافة وتاريخ المنطقة.
من جانبه، قال معاذ الدريدي، مالك أحد النُزل الريفية، إن المنشآت السياحية في المحافظة، بما فيها الفنادق والمزارع، شهدت ارتفاعًا في نسب الإشغال خلال عطلة العيد، وخصوصًا في المناطق الشمالية المعروفة بجمالها الطبيعي وهدوئها.
وقال إن “الحجوزات كانت مكتملة منذ بداية العيد، مع تزايد الإقبال من العائلات الباحثة عن قضاء العيد في أجواء هادئة وطبيعية بعيدًا عن الازدحام”. كما عبّر عدد من الزوار عن رضاهم بتجربة السياحة الداخلية خلال العيد.
وقال خالد العبادي، زائر قادم من عمّان: “زيارتنا إلى أم قيس كانت مميزة، خاصة مع وجود العديد من المواقع الأثرية والمطاعم السياحية ما يعزز ارتباطنا بالموروث الثقافي الأردني”.
وأكد الزوار أن إربد تجمع بين الطبيعة الخلابة، والهدوء، والبعد الثقافي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لقضاء عطلة ممتعة مع العائلة.
كما شهدت محافظة عجلون خلال أيام عيد الأضحى المبارك، أجواء روحانية واجتماعية مميزة اتسمت بالمحبة والتسامح والتكافل، حيث تعانقت المشاعر بين الأسر والعائلات في مشهد يعكس القيم الأصيلة المتجذرة في المجتمع.
وقال رئيس بلدية كفرنجة الجديدة الدكتور فوزات فريحات، إن عيد الأضحى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتفعيل قيم الرحمة والمبادرة، مبينا أن ما يميز مجتمع عجلون هو هذا التلاحم الإنساني الذي يتجلى في المناسبات الوطنية والدينية ويُرسخ ثقافة العطاء والتراحم.
وأكد الناشط الاجتماعي عربي فريحات، أن عيد الأضحى المبارك مناسبة عظيمة لتعزيز القيم الدينية في نفوس الناس، مبينا أن هذه الأيام المباركة تحمل دعوة صادقة للتسامح والمحبة وتُعد الأضحية رمزًا عميقًا للعطاء والتشارك، كما أن العيد يشكل فرصة حقيقية لترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع خاصة في ظل التحديات التي تتطلب المزيد من التراحم والتضامن.
وأكد المواطن سفيان المومني، أن عيد الأضحى المبارك يعزز العلاقات الأخوية بين المواطنين ويسهم في حل الخلافات، مشيرًا إلى أن الأهالي يتعاونون بعد صلاة العيد في ذبح الأضاحي وتوزيعها ما يجسد روح التكافل ويقوي الروابط الاجتماعية.
وتحدث المواطن محمود الخطاطبة من بلدة راجب، عن مظاهر العيد، وخاصة التعاون العفوي بين الناس، فمن لا يستطيع ذبح الأضحية يجد من يعينه، كما أن الأسر تتبادل اللحوم والزيارات والأطفال ينتظرون العيديات التي تدخل الفرحة إلى قلوبهم.
كما تشهد المواقع السياحية والبيئية في محافظة الطفيلة، حركة سياحية نشطة خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك، ولا سيما محمية ضانا للمحيط الحيوي وحمامات عفرا المعدنية والبربيطة والسلع والمعطن وغابات عابل والجازي وغيرها من المواقع.
وقال مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي رائد الخوالدة، إن مناطق المحمية شهدت زيارات نهارية من قبل الزوار المحليين، خاصة لقرية ضانا ومحيطها، في وقت شهدت فيه فنادق ضانا حجوزات من قبل السياح العرب والأجانب لزيارة مواقع المحمية ومخيم الرمانة البيئي.
وأشار رئيس جمعية أبناء ضانا عامر الخوالدة، إلى أن موقع حمامات عفرا المعدنية، شهد في الأيام الأولى من عطلة عيد الفطر، حركة سياحية اعتيادية للاستمتاع بالمياه المعدنية في موقع عفرا الذي يقع في منطقة شفا غورية، حيث الدفء والمناظر الطبيعية الخلابة، بعدما قامت الجمعية التي تدير موقع عفرا باتخاذ الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الزوار من مختلف مناطق المملكة.
إلى ذلك، واصلت الأجهزة الرسمية في الطفيلة تنفيذ خطتها الإدارية لاستمرار تقديم الخدمات للمواطنين بكل يسر وسهولة، وتوفير أجواء من الراحة والأمان لمرتادي المواقع السياحية بالمحافظة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
بدوره، أشار محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود إلى إن غرفة عمليات رئيسة في دار المحافظة عملت على مدار الساعة لإدامة تقديم الخدمات الرئيسة من قبل الدوائر المعنية، واستقبال شكاوى المواطنين، وترتيب مناوبات لمحطات المحروقات والمخابز ومراكز توزيع الغاز والصيدليات.