القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
زاد الاردن الاخباري -
بينما تواصل إسرائيل حربها التي طال أمدها على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرًا، تتصدع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الداخل، لا بفعل الفشل العسكري والخسائر البشرية أو الانتقادات السياسية أو المنبوذية الدولية، بل بسبب ملف التجنيد الإجباري لليهود الحريديم (المتدينين المتشددين)، الذي فجّر مواجهة حادة بين أركان الائتلاف الحاكم، مما ينذر باحتمال حلّ الكنيست وتبكير موعد الانتخابات.
نتنياهو يتلظى بنار الحاخامات
هذا ما يثيره الكاتب ومحلل الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس، يوسي فيرتر، تعليقا على الأزمة التي تفجرت بين نتنياهو والأحزاب الحريدية، ويقول "ما لم تنجح فيه الحرب، ولا حتى إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا تخلي الحكومة عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، قد يفعله قانون تجنيد الحريديم"، إذ يواجه نتنياهو الآن تمردًا من الحاخامات المتشددين أنفسهم.
ويسخر فيرتر من النتيجة التي وصل لها نتنياهو الذي قال إنه "باع للحاخامات روحه السياسية مقابل دعمهم المستمر"، فيما هو الآن يتلظى بنارهم.
بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، ومع استمرار سقوط الجنود الإسرائيليين على جبهة غزة، يسعى نتنياهو إلى تمرير قانون يضمن إعفاء حوالي 80 ألفًا من شبان الحريديم من الخدمة العسكرية، مع منح مؤسساتهم الدينية تمويلًا بمليارات الشيكلات. هذا التوجه الذي لم ينجح حتى الآن فجّر غضبًا داخل الائتلاف نفسه، حيث باتت أحزاب الحريديم تلوّح بإسقاط الحكومة إن لم يُقرّ القانون سريعًا.
ويصف فيرتر ما جرى بأنه "ذروة اللاأخلاقية السياسية"، حيث "يعمل رئيس الوزراء في الخفاء لدفع واحد من أكثر القوانين فتكًا بمبادئ المساواة في تاريخ الدولة"، وذلك بينما "يُرسل رجالاً ونساءً إلى حرب عبثية منذ أكتوبر دون توقف، ويفرّ من تحمّل المسؤولية السياسية أو الأمنية".
ويقول محلل الشؤون الحزبية إن العقبة الأساسية أمام نتنياهو لتمرير القانون باتت هي رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، الذي يرفض إقرار الإعفاء التلقائي للحريديم، ويطالب بتسوية أكثر توازنًا. وتقول الأحزاب الحريدية إن موقفه "انتقامي" بسبب عدم إشراكه في الحكومة، غير أن فيرتر يشير إلى احتمال أن يكون "يؤمن فعلًا بموقفه ويشعر بمسؤولية وطنية".
ويضيف أن نتنياهو لم يعد يملك ما يقدّمه لشركائه من الحريديم سوى "رأس إدلشتاين"، ككبش فداء سياسي قد يتيح تمرير القانون ولو مؤقتًا، على أمل تأجيل الانفجار الائتلافي المتوقع لأسابيع إضافية.