وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
ظهرت مؤخرا في الصين ظاهرة غريبة تسمح للأفراد بدفع المال للتظاهر بالذهاب إلى عمل وهمي، حيث يجلسون في مكاتب مزيفة ويقومون بمهام غير حقيقية هربا من الأسئلة المحرجة حول وضعهم الوظيفي.
وبحسب تقرير إخباري، تقضي "زونغهوا"، وهي امرأة صينية في العشرينيات من عمرها، يومها في أحد هذه المكاتب الوهمية منذ أشهر، حيث تدفع 400 يوان شهريا (حوالي 55 دولارا) للجلوس في مكان هادئ يشبه بيئة العمل العادية.
وهي ليست الوحيدة، فالكثيرون يلجؤون إلى هذه الخدمة لتجنب إخبار أسرتهم أو أصدقائهم بأنهم عاطلون عن العمل.
وتقدم هذه "الشركات الوهمية" خدمات متنوعة، بدءا من توفير مساحة عمل مع إنترنت مجاني وقهوة، وصولا إلى تمثيليات أكثر تعقيدا مثل إعطاء مهام وهمية أو حتى توفير "رؤساء مزيفين" يمكن للمشتركين التظاهر بالعمل تحت إدارتهم. وتتراوح الأسعار بين 30 و50 يوانا يوميا (4 إلى 7 دولارات)، مع خيارات شهرية أرخص.
وتبلغ نسبة البطالة بين الشباب غير الطلاب في الصين 16.5%، وفقا لإحصاءات رسمية صادرة في مارس 2025. كما أن المناقشات حول هذه الخدمات الغريبة منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "شياوهونغشو"، حيث يجادل البعض بأنها تخفف الضغط النفسي على العاطلين، بينما يرى آخرون أنها تشجع على الهروب من سوق العمل بدلا من مواجهة الواقع.
لكن هذه المكاتب الوهمية تعمل في منطقة رمادية قانونيا، فمعظمها غير مسجل رسميا، ويعتمد على التنسيق عبر تطبيقات المراسلة مثل "وي تشات".
وتختلف دوافع المستخدمين، فبينما يبحث البعض عن مكان هادئ للتفكير في مستقبلهم المهني، يرى آخرون في هذه الخدمات فرصة لخلق شبكات اجتماعية جديدة أو حتى استكشاف أفكار عمل مبتكرة.