آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
في سابقة قضائية، فتحت فرنسا فصلا جديدا في مواجهة الإرهاب بعدما صنفت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب جريمة قتل مواطن تونسي كعمل إرهابي.
قرار لافت يعكس تحولًا في طريقة تعامل العدالة مع تصاعد العنف العنصري، ويكشف عن مدى تغلغل الكراهية المنتشرة التي لم تعد تكتفي بالتحريض على المنصات، بل باتت تترجم إلى رصاص ودم.
قُتِل رجل تونسي يبلغ من العمر 45 عامًا بالرصاص، وأصيب تركي بجروح، في بلدة بوجي سور أرجانس (إقليم فار) السبت الماضي.
وكان المشتبه به، البالغ من العمر 53 عامًا، قد نشر العديد من التصريحات العنصرية والتهديدات على شبكات التواصل الاجتماعي قبل ارتكابه الجريمة.
بعد مرور 5 أسابيع على مقتل أبوبكر سيسيه، الشاب المالي المسلم الذي قُتل طعنًا حتى الموت في مسجد بمدينة لا غراند كومب (إقليم غار) يوم 25 أبريل/أبريل، شهد الجنوب الفرنسي جريمة قتل ثانية بدوافع عنصرية ومعادية للمسلمين.
الضحية هذه المرة تونسي في الخامسة والأربعين من عمره، قُتل بالرصاص يوم السبت الماضي في بوجي سور أرجانس (إقليم فار).
في كلتا الجريمتين، اعتبرت السلطات القضائية أن الدافع العنصري ظرف مشدد، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
غير أن اللافت هو أن هذه القضية، وعلى عكس سابقتها التي تولى التحقيق فيها قاضٍ من القطب الجنائي في نيم، قد دفعت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) إلى التدخل وتولي التحقيقات.
في يوم الإثنين، فُتح تحقيق أولي من قبل النيابة بتهم تتعلق بـ"القتل العمد ومحاولة القتل على صلة بعمل إرهابي، بدافع عنصري أو ديني"، إضافة إلى تهمة "الانخراط في جمعية أشرار ذات طابع إرهابي".
منذ عودة التهديد الإرهابي الصادر عن اليمين المتطرف، والتي لاحظتها أجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ عام 2017، تم فتح عشرين تحقيقًا في قضايا إرهاب مرتبطة بهذه الأيديولوجيا، معظمها كان متعلقًا بمشاريع اعتداءات تم إحباطها.
لكن، وعلى الرغم من مرور ست سنوات على وجود هذا التهديد، ومنذ تأسيس النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب عام 2019، فلم يسبق لها أن تولت التحقيق في جريمة قتل قد تكون مستوحاة من أفكار اليمين المتطرف، حتى الآن.