أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رضّع تحت الأنقاض والجوع .. 48 ساعة تفصل غزة...

رضّع تحت الأنقاض والجوع.. 48 ساعة تفصل غزة عن كارثة أكبر- (فيديوهات)

رضّع تحت الأنقاض والجوع .. 48 ساعة تفصل غزة عن كارثة أكبر- (فيديوهات)

20-05-2025 11:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذّرت منظمات إنسانية من أن استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة قد يودي بحياة ما يصل إلى 14 ألف رضيع خلال اليومين المقبلين، ما لم يتم إدخال مساعدات غذائية عاجلة.

ورغم ما تداولته وسائل الإعلام عن سماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول خمس شاحنات إغاثة محملة بأغذية ومساعدات للأطفال إلى القطاع المحاصر، إلا أن خبراء وميدانيين وصفوا هذه الخطوة بأنها “قطرة في بحر الاحتياج”.

وقال توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن الكمية التي أُدخلت لا ترقى إلى مستوى الاستجابة الفعلية، مشيرًا إلى أن القطاع يواجه مستويات “مرتفعة جدًا” من سوء التغذية الحاد، في وقت يهدد فيه شبح الجوع ربع مليون إنسان يعانون من “حرمان غذائي شديد”.

وأفاد فليتشر، في حديث لبرنامج “توداي” على إذاعة بي بي سي، بأن فرق الإغاثة قدرت وفاة نحو 14 ألف رضيع خلال 48 ساعة في حال لم تصلهم مساعدات غذائية. وأشار إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم الإثنين – وهي نسبة ضئيلة مقارنة بـ600 شاحنة كانت تدخل يوميًا خلال فترات التهدئة – لم تصل بعد إلى السكان.

وفي اليوم التالي، حصلت 100 شاحنة إغاثة إضافية على تصاريح دخول. وأعرب فليتشر عن قلقه من احتمال تعرض هذه الشاحنات للنهب، وسط حالة الفوضى واليأس المتزايدة بين سكان غزة.

ومنذ بدء الحصار في 2 مارس/ آذار الماضي، نفدت مخزونات الغذاء لدى المنظمات الدولية العاملة في القطاع، بعد 79 يومًا من الحصار الكامل.

وقال واسم مشتهى، من منظمة أوكسفام، إن “إسرائيل حرمت سكان غزة من الغذاء والماء والدواء والإمدادات الأساسية، بينما تواصل قصفها الوحشي والعشوائي”. وأضاف: “هناك مليونا إنسان على شفا المجاعة، إنهم لا يعانون من الجوع فقط، بل من الصدمة والمرض والتشريد”.

وشدّد مشتهى على أن “السماح المحدود بدخول المساعدات لا يمكن اعتباره تقدمًا حقيقيًا، بل إن أقصى ما يمكن وصفه بأنه تنازل ضيق يعكس تصاعد الضغوط الدولية”.

وقد دفع استمرار الحصار الإنساني الشامل عدة دول، منها بريطانيا وكندا وفرنسا، إلى إصدار بيان مشترك الإثنين أدانت فيه “مستوى المعاناة البشرية غير المقبول في غزة”، وهددت بفرض “عقوبات محددة”.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان أن بلاده علّقت مفاوضات تجارية على خلفية الحصار والتصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع. كما أيد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، دعوات لمراجعة علاقة الاتحاد الأوروبي التجارية مع إسرائيل.

وقال بارو: “إن العنف الأعمى والحصار المفروض على المساعدات الإنسانية حوّل غزة إلى فخ للموت، بل إلى مقبرة. يجب أن يتوقف هذا فورًا… إنه انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية”.

وتأتي هذه المواقف الأوروبية مخالفة للموقف الغربي السائد منذ عام 2023، والذي يبرر العمليات الإسرائيلية بأنها دفاع عن النفس ضد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتزايدت مطالب منظمات حقوقية ونواب تقدميين بوقف دعم الحكومات الغربية لإسرائيل، التي تواجه دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.

من جانبها، أكدت بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في أوكسفام للأراضي الفلسطينية، أن المطلوب هو “فتح كل المعابر فورًا لتأمين استجابة إنسانية شاملة وآمنة تحترم القانون الدولي”.

وأضافت أن “قافلة رمزية لا تمثل تقدمًا. وحده الوصول المستمر والمسؤول عبر كل المعابر يمكن أن ينهي هذه المعاناة. كما نحتاج إلى وقف فوري ودائم للقصف، إلى جانب تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة”.












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع