أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طرد المندوب الخفي من قمة بغداد

طرد المندوب الخفي من قمة بغداد

17-05-2025 01:12 PM

خاص - عيسى محارب العجارمة - وليلة بالحيرة خير من دواء سنة ، ونحن نترقب القمة العربية ببغداد نرنو ببصرنا الى عاصمة الرشيد وعراق الائمة ، نجد العروبة اليوم تقف عاجزة عن ردع العدوان الصهيوني على غزة ، ولسان حالها كأبن الضرة المضيعة ، فقد استنوق الجمل وباتت الامة جمعاء كالغريب في قومه .

يقول الشاعر طرفة ابن العبد :- ( تحامتني العشيرة كلها ..... وافردت افراد البعير المبعد ) .
واليوم نجيب البعض ونحن كالسيل المتدفق :- غدرت بأخيك أبن ابيك وان كان مخالفا لك ايها العربي ، فدمه ان كان في واد قضيب بتهامة او بغزة ، فثأره عندك .

ان لم يكن له فلدم ابائك واجدادك الذي كان يسري فيه كما يسري فيك ، فالقمة العربية في بغداد ، عليها ان تكف عن العدول الى السهم الخاسرة كما فعل العرب في استقبالهم المخزي لترامب ، ويجب ان تدقق مؤسسة القمة في مثال اليمن الحي ، فهو مدرسة كاملة للثقافة السياسية والفكرية والدينية والاخلاقية والتاريخية والاستراتيجية .
فعلى كل القيادات العربية وهي تخب براحلتها في المفازة المؤدية الى بغداد العروبة والاسلام ان تتلمس بيت شعر امرئ القيس :
فقلت له لا تبك عينك أنما / نحاول ملكا او نموت فنعذرا

فمن مات منا مات حميدا لم يتلوث بقذر السلطان ، فمن تابع الاعلام العربي المنحاز خلال عبور الصاروخ اليمني فرط صوتي الى مطار بن غوريون وخلال الضربات الاميركية الغادرة لليمن كان يرى ان الوزن الاعلامي للغارات هو خروج اليمن من المعادلة ، وان ما يجري في اليمن درس لأيران .
قبل ان يقوم الامريكان على ما يبدو بحملة شطف لسطح حاملة الطائرات ،الامريكية ترومان بمادة تنظيف يصعب على الماء ازالتها ، فتزحلقت عليها طائرتين امريكيتن نوع اف 18 وغرقتا في البحر ، ناهيك عن وجود 15 ثقبا في الناقلة ترومان استدعت فريق خبراء من البلد الام لاصلاحها .

والحقيقة المؤلمة بالنسبة للقمة العربية القادمة في بغداد ، هي ان الصواريخ اليمنية التي وصلت لحرم مطار بن غوريون وغيره ، والتي فشلت البحرية الامريكية في التصدي لها بالبحر الاحمر لتفشل كذلك القبة الحديدية ومقلاع داوود وثاد وحيتس وغيرها من انظمة دفاع جوي صهيوامريكي متعدد الطبقات .
فالقمة العربية واجبها الاجابة على السؤال المحير : متى يعود العربي التائه الى دياره ، وارشاد الاسرائيلي التائه الى دياره في مسقط رأسه بولندا وقفار سيبريا وروسيا واروبا الشرقية .

فالقمة العربية لا اعتقد انها ستضع على جدول اعمالها قضية الاف العالقين الاسرائيليين بمطارات العالم بعد فرض الحصار اليمني الجوي والبحري على اسرائيل ، فالمندوب الاسرائيلي الخفي في قمة بغداد العربية حاضر وبقوة على ما اعتقد .

وطرده هو اقل العروبة ، وليس المباهاة بما خلفه ابوه العربي القديم من المال والزرع والنخيل والابل وحتى الطائرات الفاخرة المهداة لترامب بلطجي العالم .
اذا فليكن حال العروبة في بغداد كما قال الشاعر :-
ولقد تعلم بكر أننا / صادقوا البأس وفي المحفل غر








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع