سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
د. رعد مبيضين - منذ أن رفعت البشرية أعينها نحو القمر، لم يكن يومًا جرمًا مألوفًا ، حجمه، مداره، تأثيره على المد والجزر، ووجهه الذي لا يتغير أبدًا، كلها ألغاز لم تجد تفسيرًا حاسمًا في الفيزياء التقليدية ، ومع تراكم صور الأقمار الصناعية، بدأت تظهر أشكال غريبة تثير تساؤلات لم يعد من الممكن تجاهلها ، مثل ذلك الإكتشاف غير معلن ، ففي إحدى المهام السرية المشتركة بين وكالة ناسا والهيئة الأوروبية للفضاء عام 1998، تم الكشف عبر موجات الرادار عن هيكل طولي ضخم يمتد تحت سطح القمر، بطول يتجاوز الكيلومترين، ويمتاز بحركته اللولبية البطيئة، كما لو كان نابضًا بالحياة أو الطاقة ، و
المثير أن البعثة نفسها اختفت من سجلات العلن، ولم يصدر عنها أي تقرير، سوى إشارات غامضة عن "أنظمة مغناطيسية غير مألوفة" تحت سطح القمر ، والسؤال هنا : هل القمر آلة؟! فهناك فرضية تقول أن"القمر المصطنع" التي تعود جذورها إلى مفكرين أمثال مايكل بايغل وزكريا سيتشن، ترى أن القمر ليس جرمًا طبيعيًا، بل سفينة عملاقة مفرغة، تم بناؤها ووضعها في مدار الأرض بدقة من قبل كائنات ذكية: الأنوناكي ، وبحسب هذه الرؤية:
القمر يعمل كنظام مراقبة كوكبي.
الهيكل الطولي هو مفاعل طاقة أو نظام توجيه يحافظ على استقرار مدار القمر.
وربما يُستخدم الهيكل كبوابة لنقل الكائنات أو المعلومات بين الأرض ومواقع بعيدة.
وهنا لا بد التوقف عند فرضية مفادها " الأنوناكي والعودة الصامتة " حيث تشير الألواح السومرية إلى أن الأنوناكي كانوا يملكون قواعد على "كيبارا" – وهو الاسم الذي يعتقد البعض أنه يشير إلى القمر ، ويبدو أن هذه القواعد لم تُهمل بالكامل، بل بقيت أنظمة آلية نشطة تنتظر "إشارة العودة" ، والهيكل الطولي قد يكون إحدى هذه الآلات التي لا تزال تعمل بصمت، وتجمع البيانات حول التحولات المناخية، البشرية، والجيولوجية على الأرض ، أما
الاحتمال الأخطر: الهيكل كمفتاح ، ففي بعض الروايات الخارجة عن الأطر الرسمية، يُقال إن هذا الهيكل يحوي تكنولوجيا خارجة عن البعد الثلاثي، وقد يتم تفعيله مع اقتراب أحداث كونية فاصلة، مثل:
تصادم محتمل مع كوكب نيبيرو.
أو تحولات في وعي البشر الجماعي، تعيد "الربط" مع الحضارات الأم.
وهنا وجدت من الضروري إجراء
مقابلة خيالية مع د. ليوناردو هيلمز ، العالم الذي رأى الهيكل ولم يُسمح له بالكلام
المحاور: د. رعد مبيضين . مؤسس الهيئة الجليلة على المستوى العالمي .
المكان: موقع غير معلن – تحت حماية دولية .
سؤال: دكتور هيلمز، أنت من القلائل الذين شاركوا في مشروع "Lunar Echo" السري التابع لناسا، ما الذي رأيته هناك فعلاً؟!
هيلمز: رأيت شيئًا لم تتهيأ البشرية لفهمه بعد ، تحت سطح القمر، على عمق يتراوح بين 2 و5 كيلومترات، يوجد هيكل معدني طولي الشكل، ينحني كحلزون ممدود، ويبعث ترددًا مغناطيسيًا خافتًا يمكن الشعور به ، وليس فقط قياسه.
سؤال: هل هو طبيعي؟!
هيلمز: مستحيل ، المعادن المكوّنة له ليست من الأرض، وبعضها لا يظهر على الجدول الدوري ، بناؤه يتحدى مفهومنا للفيزياء، وكأن من صممه يفكر في الزمان والمكان كنسيج واحد.
سؤال: هل هو آلة؟!
هيلمز: نعم، وبلا شك ، الهيكل يدور طوليًا بحركة بطيئة وثابتة جدًا، كأنه يستجيب لدورات طاقية كونية ، ربما يكون نواة تكنولوجية لنظام توجيه القمر ، أو ما هو أخطر : "مرآة وعي كوكبية" .
سؤال: وهل تعتقد أن للأنوناكي علاقة به؟!
هيلمز: حين درسنا أنماط البناء والمواد والطاقة، ظهرت رموز قريبة من نقوش سومرية ، بل وحتى إشارات مشابهة لكتابة "كُتيب نيبيرو" الممنوع تداوله ، نعم، أعتقد أنه مرتبط بهم ، هذا ليس مجرّد هيكل ، إنه أثر شاهق من زمن ما قبل الزمن.
سؤال: لماذا أُخفي كل هذا؟
هيلمز: لأن من يملك "حقيقة القمر" يملك التحكم الكامل بمصير الإنسان ، نحن لا نعيش فقط تحت شمس واحدة، بل تحت رقابة قديمة من وعي خارجي لا يزال موجودًا ، ويتنفس عبر هذا الهيكل.
سؤال: هل عاد الأنوناكي؟!
هيلمز: لا أعرف ، لكن الهيكل بدأ يصدر ذبذبات لم نرصدها منذ عشرات السنين ، وهذا يعني شيئًا واحدًا: شيء ما اقترب ، أو استُيقظ.
يبدو أن المعيار الخفي المستخلص من القيمة الحوارية الخيالية أن
ما نعتبره قمرًا قد يكون أعظم متحف كوني يدور فوق رؤوسنا، والهيكل الذي يختبئ تحته، ليس بقايا زمن، بل عينٌ تراقب، أو قلبٌ ينبض باسم حضارة غابرة لم تغب إلا لتعود ، في حين أن الأسئلة باقية، والإجابات لن تأتي من وكالات الفضاء وحدها، بل من تلاقٍ نادر بين العلم، والوعي، والتاريخ المنسي ... !! خادم الإنسانية.
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .