ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية
إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب
الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة
محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا
الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين
إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران
البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات
تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام
النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا
نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب
مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن
الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار
زاد الاردن الاخباري -
أكد المجلس التمريضي الأردني، ضرورة الاستثمار في الاختصاص في التمريض وهو صمام أمان للمنظومة الصحية، إذ أن رعاية الممرضين تعد قوة للنهوض بالقطاع الصحي وأمانا للمستقبل.
وأشار المجلس في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف في 12 من أيار من كل عام، الى إن المؤسسات الصحية في مختلف أنحاء العالم تحتفل باليوم العالمي للتمريض تقديرا وعرفانا لدور الكوادر التمريضية في خدمة الإنسانية، حيث يُعتبر التمريض العمود الفقري الذي يقوم عليه النظام الصحي في كل مؤسسة صحية.
وقال امين عام المجلس الدكتور هاني النوافلة، إن اليوم العالمي للتمريض لعام 2025 يأتي تحت شعار عميق يحمل رؤية واضحة: "ممرضونا. مستقبلنا. رعاية الممرضين تعزز الاقتصادات"، مبينا أن هذا الشعار يلخص ببلاغة فلسفة التمريض الحديثة، حيث يُنظر إلى الممرض ليس فقط كمقدم رعاية صحية، بل كعنصر فاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعصب أساسي لصحة مستدامة ومجتمع مزدهر.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة اثبتت أن الاستثمار في التمريض ليس خيارا بل ضرورة وطنية وعالمية، فالممرض المؤهل والمختص يُعد صمام أمان للمنظومة الصحية، ودرعا واقيا ضد التحديات الصحية المستجدة، وعنصرا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل دول العالم.
وبين النوافلة أن الكوادر التمريضية في الأردن برزت كرمز للعلم والانضباط والرحمة، فكانوا على الدوام داعمين للمرضى، ومحوريين في النظم الصحية، وأبطالًا في كافة المحافل المحلية والدولية لم تفتر عزائمهم في أصعب الأوقات، ولم يتراجعوا عن التضحيات، خاصة في جائحة كورونا، حيث كانوا خط الدفاع الأول وأثبتوا شجاعتهم ووفاءهم في أصعب الظروف.
ولفت إلى أن القيادة الهاشمية الحكيمة أولت اهتمامًا بالغًا بهذه المهنة السامية، حيث أكد جلالة الملك في أكثر من مناسبة: "التمريض مهنة إنسانية سامية، والممرضون والممرضات في الأردن محل فخر واعتزاز بما يقدمونه من خدمة وعطاء متميز"، مشيرا الى ان الدعم الملكي لا يمثل تكريما معنويا فحسب، بل هو توجيه ملكي يؤكد ضرورة تعزيز التمريض كركيزة أساس في استراتيجياتنا الصحية، وذخرا وطنيا لا يُستهان به.
وأضاف، "يفتخر التمريض الأردني بوجود سمو الأميرة منى الحسين، راعية المسيرة التمريضية في الأردن، التي لم تدخر جهدا في دعم التمريض الأردني على مدار عقود، وترسيخ مكانته في المحافل المحلية والدولية.
وأكد أن سمو الأميرة منى الحسين كانت دائمًا الحافز الأكبر للممرضين والممرضات في الأردن، محققةً لهم الأمل والتطور من خلال المبادرات الملكية التي تساهم في رفع مستوى التعليم والتدريب التمريضي، وتعزيز معايير العمل وتحقيق رفاهية الكوادر الصحية وهذا يعكس الرؤية الثاقبة لسموها في تعزيز دور التمريض كركيزة أساسية في النظام الصحي الوطني والعالمي.
كما أكد استمرار المجلس التمريضي الأردني في دوره كمظلة حامية وصوتٍ ناطق باسم كل ممرضة وممرض في هذا الوطن، لا سيما في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه القطاع الصحي، مشددا على أن تطوير قدرات الممرض وحمايته المهنية ليست امتيازات بل حقوقا أساسية تضمن جودة الرعاية الصحية، وتدعم الاستقرار المؤسسي، وتساهم في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال قطاع صحي قوي.
ودعا النوافلة كافة الجهات المعنية، من وزارات ومؤسسات تعليمية ومجتمع مدني، إلى أن تكون شركاء حقيقيين في رفعة التمريض الأردني، عبر تبني سياسات واضحة لدعم التعليم التمريضي التخصصي، وتوفير بيئات عمل عادلة، وتعزيز مسارات التطوير والتصنيف المهني.