رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
زاد الاردن الاخباري -
أكد المجلس التمريضي الأردني، ضرورة الاستثمار في الاختصاص في التمريض وهو صمام أمان للمنظومة الصحية، إذ أن رعاية الممرضين تعد قوة للنهوض بالقطاع الصحي وأمانا للمستقبل.
وأشار المجلس في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف في 12 من أيار من كل عام، الى إن المؤسسات الصحية في مختلف أنحاء العالم تحتفل باليوم العالمي للتمريض تقديرا وعرفانا لدور الكوادر التمريضية في خدمة الإنسانية، حيث يُعتبر التمريض العمود الفقري الذي يقوم عليه النظام الصحي في كل مؤسسة صحية.
وقال امين عام المجلس الدكتور هاني النوافلة، إن اليوم العالمي للتمريض لعام 2025 يأتي تحت شعار عميق يحمل رؤية واضحة: "ممرضونا. مستقبلنا. رعاية الممرضين تعزز الاقتصادات"، مبينا أن هذا الشعار يلخص ببلاغة فلسفة التمريض الحديثة، حيث يُنظر إلى الممرض ليس فقط كمقدم رعاية صحية، بل كعنصر فاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعصب أساسي لصحة مستدامة ومجتمع مزدهر.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة اثبتت أن الاستثمار في التمريض ليس خيارا بل ضرورة وطنية وعالمية، فالممرض المؤهل والمختص يُعد صمام أمان للمنظومة الصحية، ودرعا واقيا ضد التحديات الصحية المستجدة، وعنصرا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل دول العالم.
وبين النوافلة أن الكوادر التمريضية في الأردن برزت كرمز للعلم والانضباط والرحمة، فكانوا على الدوام داعمين للمرضى، ومحوريين في النظم الصحية، وأبطالًا في كافة المحافل المحلية والدولية لم تفتر عزائمهم في أصعب الأوقات، ولم يتراجعوا عن التضحيات، خاصة في جائحة كورونا، حيث كانوا خط الدفاع الأول وأثبتوا شجاعتهم ووفاءهم في أصعب الظروف.
ولفت إلى أن القيادة الهاشمية الحكيمة أولت اهتمامًا بالغًا بهذه المهنة السامية، حيث أكد جلالة الملك في أكثر من مناسبة: "التمريض مهنة إنسانية سامية، والممرضون والممرضات في الأردن محل فخر واعتزاز بما يقدمونه من خدمة وعطاء متميز"، مشيرا الى ان الدعم الملكي لا يمثل تكريما معنويا فحسب، بل هو توجيه ملكي يؤكد ضرورة تعزيز التمريض كركيزة أساس في استراتيجياتنا الصحية، وذخرا وطنيا لا يُستهان به.
وأضاف، "يفتخر التمريض الأردني بوجود سمو الأميرة منى الحسين، راعية المسيرة التمريضية في الأردن، التي لم تدخر جهدا في دعم التمريض الأردني على مدار عقود، وترسيخ مكانته في المحافل المحلية والدولية.
وأكد أن سمو الأميرة منى الحسين كانت دائمًا الحافز الأكبر للممرضين والممرضات في الأردن، محققةً لهم الأمل والتطور من خلال المبادرات الملكية التي تساهم في رفع مستوى التعليم والتدريب التمريضي، وتعزيز معايير العمل وتحقيق رفاهية الكوادر الصحية وهذا يعكس الرؤية الثاقبة لسموها في تعزيز دور التمريض كركيزة أساسية في النظام الصحي الوطني والعالمي.
كما أكد استمرار المجلس التمريضي الأردني في دوره كمظلة حامية وصوتٍ ناطق باسم كل ممرضة وممرض في هذا الوطن، لا سيما في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه القطاع الصحي، مشددا على أن تطوير قدرات الممرض وحمايته المهنية ليست امتيازات بل حقوقا أساسية تضمن جودة الرعاية الصحية، وتدعم الاستقرار المؤسسي، وتساهم في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال قطاع صحي قوي.
ودعا النوافلة كافة الجهات المعنية، من وزارات ومؤسسات تعليمية ومجتمع مدني، إلى أن تكون شركاء حقيقيين في رفعة التمريض الأردني، عبر تبني سياسات واضحة لدعم التعليم التمريضي التخصصي، وتوفير بيئات عمل عادلة، وتعزيز مسارات التطوير والتصنيف المهني.