سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
أصدر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن بياناً رحب فيه بانتخاب الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، حبراً أعظم وبابا للكنيسة الكاثوليكية في العالم، ليصبح الخليفة السابع والستين بعد المئتين للقديس بطرس.
وقال البيان، الموقع من مدير المركز الأب رفعت بدر، إن هذا الانتخاب من قبل جمعية الكرادلة "الكونكلاف" التي اجتمعت على مدار يومين، يؤكد على جامعية الكنيسة، والتي تعد المؤسسة الروحية السائرة منذ ألفي عام، معربا عن أمله بأن يكون هذا الانتخاب، علامة على تقدير وتعاون أصحاب النيافة الكرادلة لشخص الكاردينال بريفوست الذي أرادوه حبراً أعظم.
وأضاف البيان أن المركز الكاثوليكي يأمل في أن يكون البابا الجديد لاون الرابع عشر، متميزاً بالعلم والفضيلة الذين تمتع بهما البابا لاون الكبير (440 - 461)، ومثبتاً للتعليم الاجتماعي للكنيسة الذي أرسى دعائمه وأسسه البابا لاون الثالث عشر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ولتستمر الكنيسة في العالم صوتاً معنوياً يدعو لاحترام حقوق العمّال والعدالة الاجتماعية وقيم السلام والمحبة وسط العالم وبين الشعوب.
وقال البيان إنّ تركيز قداسة البابا لاون الرابع عشر في كلمته الأولي التي أطل بها من شرفة الفاتيكان على قيم السلام وبناء الجسور والعدالة والانفتاح والحوار، تطمئن العالم بـأنّ سفينة الكنيسة، ستبقى دائماً مفتوحة الذراعين لتعزيز الكرامة الإنسانية والدعوة إلى إسكات صوت الحرب وإعلاء صوت الحوار بين الشعوب وبين أتباع الأديان.
إلى ذلك، أشاد الأب بدر برسالة التهنئة التي بعث بها جلالة الملك عبدالله الثاني باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، معرباً عن أصدق مشاعر التهنئة والمباركة، متمنيا له التوفيق في أداء رسالته النبيلة على رأس الكنيسة الكاثوليكية، ونشر السلام والوئام والتفاهم حول العالم.
وقال الأب بدر إن تهنئة جلالة الملك تبشر بأن المرحلة الجديدة ستشهد، بإذن الله، تطوّراً في علاقات الصداقة والعلاقات الرسمية بين المملكة الاردنية وحاضرة الفاتيكان، وأن يكون الأردن، كما هو دائماً، فاعلاً رئيساً في الدعوة إلى السلام والعدالة، في حوار الأديان والوئام بين أتباع الأديان وبالأخص بين المسلمين والمسيحيين في العالم والعربي وفي العالم.
وأعرب عن أمله في أن يحظى بلدنا المقدس بزيارة بابوية خامسة إلى "الأردن فجر المسيحية"، سيّما وأننا نعيش في هذه السنوات التحضيرات للعام 2030 حيث نحتفل بمرور ألفي عام على عمّاد السيد المسيح في مياه نهر الأردن.