توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
أصدرت عشيرة الشماسين وعشائر العلايا، الثلاثاء، بياناً حول مقتل ابنهم محمود خلف الشماسين، الذي اختفى منذ 15 كانون الأول عام 2003، في جريمة كشفت تفاصيلها مؤخراً فرق التحقيق في القضايا المجهولة التابعة لمديرية الأمن العام.
وأكدت العشيرة في بيان صادر عنها أن القاتل الذي تبيّن أنه "أحد أعز أصدقائه" كان من بين من شاركوا العائلة في البحث عن الضحية على مدار السنوات الماضية، وهو ما وصفوه بجريمة إضافية تعكس حجم الخداع والاستهانة بعقولهم.
وقالت العشيرة إن محمود كان شاباً في مقتبل العمر عندما امتدت إليه "يد الغدر"، في جريمة وصفوها بالمروّعة والغريبة عن مجتمعهم العشائري الذي يقوم على الوفاء وحفظ العهود. وأشار البيان إلى أن العائلة ظلت طوال 22 عاماً في حيرة من أمرها، دون أن يخطر ببالها أن غياب ابنها كان على يد من اعتبروه صديقاً وفياً.
وثمنت العشيرة جهود الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها فرق التحقيق في القضايا المجهولة، التي أعادت فتح ملف اختفاء محمود الشماسين، وقادت التحقيقات إلى الاشتباه بأحد أصدقائه، حيث اعترف بأنه ضربه بعصا إثر خلاف لحظي، وقام بدفن الجثة في منطقة خالية من السكان.
وبحسب بيان الأمن العام، تم العثور على بقايا عظام في الموقع الذي حدده الجاني، بعد موافقة المدعي العام المختص، وتم إرسالها إلى المختبر الجنائي لمطابقتها مع بيانات المفقود، وأحيلت القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.
وأكد بيان عشيرة الشماسين أن ما جرى ليس جريمة واحدة فقط، بل سلسلة من الجرائم تشمل القتل والغدر والتنكيل والتستر لعقود، مشدّدين على ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحق الجناة. كما حذروا من تداول الشائعات ومحاولات بث الفتنة، داعين إلى التماسك المجتمعي وضبط النفس.
وختم البيان بالدعاء للفقيد بالرحمة، مؤكدين ثقتهم بالقضاء الأردني النزيه، ومطالبين بتحقيق القصاص العادل، ليكون رادعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح الأبرياء.