أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
زاد الاردن الاخباري -
بقلم: الاعلامي الدكتور محمد العشي - في زمن تتسارع فيه الأخطار وتتخفى التهديدات تحت أقنعة شتى، يبقى الوطن محاطاً بسياج من العيون الساهرة، القلوب المؤمنة، والعقول اليقظة. بالأمس، أثبتت دائرة المخابرات العامة الأردنية – مرةً أخرى – أنها ليست جهازاً أمنياً فحسب، بل هي مؤسسة وطنية استثنائية تعمل بصمت، وتضرب في اللحظة الحاسمة.
البيان الذي صدر عن الدائرة حول إحباط مخطط تخريبي منظّم استُهدف فيه أمن المملكة، جاء ليؤكد أن الأجهزة الأمنية في الأردن لا تكتفي بردّ الفعل، بل تبادر وتستبق، وتُفكك الخطر قبل أن يولد. فمنذ عام 2021، ورجال المخابرات ينسجون خيوط المتابعة، يلاحقون التفاصيل الدقيقة، ويجمعون الأدلة التي أوصلت إلى إحباط مؤامرة كان يمكن أن تزلزل استقرارنا لولا فضل الله، ويقظة أبناء الوطن في هذا الجهاز العريق.
أن تُضبط مواد متفجرة، وصواريخ مُصنعة محلياً، وطائرات مسيّرة، وأسلحة نارية، إلى جانب شبكة تجنيد وتدريب داخل وخارج البلاد، فذلك ليس عملاً استخباراتياً عادياً. إنه نتاج حرفية عالية، وخبرة متراكمة، وانتماء صلب لهذا الوطن الذي لا يعرف إلا العز والكبرياء.
نعم، نحن أمام مؤسسة تتعامل مع الأمن بوصفه شرفاً قبل أن يكون مسؤولية. دائرة المخابرات العامة الأردنية ليست مجرد حارس للحدود أو ملاحق للخطر، بل هي صمّام الأمان الأعمق لهذا الوطن. تعمل بصمت، وتنجز بلا ضجيج، وتثبت كل يوم أن في الأردن رجالاً يكتبون سطور المجد في الخفاء، ويحمون المستقبل من خلف الستار.
في هذا اليوم، ونحن نقرأ تفاصيل هذا البيان، لا يسعنا إلا أن نرفع القبعة احتراماً وإجلالاً لكل منتسب لهذا الجهاز الوطني النبيل. هم درع الأردن الخفي، وسياجه الحديدي في وجه كل طامع، أو متآمر، أو عابث.
حفظ الله الأردن، أرضاً وقيادةً وشعباً، من كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنه أو المساس بمقدراته. وسيبقى هذا الوطن عصيّاً على كل حاقد، محصّناً بقيادة هاشمية حكيمة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وبأجهزته الأمنية الشامخة وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت أن الأردن لا يُؤخذ على حين غفلة.
دائرة المخابرات العامة ... أنتم فخرنا