الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
زاد الاردن الاخباري -
هزت مدينة توريخون دي أردوث الإسبانية فضيحة مدوية، حيث ألقت الشرطة القبض على أربع موظفات يعملن في دار حضانة لرعاية الأطفال بالنهار، وذلك على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بتعذيب الأطفال الصغار وتعريضهم للعنف الجسدي واللفظي المروع.
وانتشر مقطع فيديو صادم، نشرته وسائل إعلام إسبانية، يظهر إحدى الموظفات المتهمات، وتدعى راكيل، وهي تمسك بعنف بفتاة صغيرة، وتجبرها بوحشية على تناول الطعام، قبل أن تهزها بعنف، وتصدم رأسها بالحائط، إلى جانب تهديدها بالمزيد من الإيذاء إذا تجرأت على بصق الطعام.
وجاء الكشف عن هذه الانتهاكات بعدما التحقت طالبة تُدعى "نيكول" ببرنامج تدريبي في حضانة "كاسكانويثيس"، لتفاجأ بسلوكيات عنيفة وغير إنسانية تُمارس من قِبل الموظفات تجاه الأطفال.
وبدافع من ضميرها الحي، قررت نيكول توثيق بعض هذه الانتهاكات المروعة باستخدام هاتفها المحمول، قبل أن تستشير والدتها بشأن الخطوات الواجب اتخاذها، والتي حثتها على تسليم التسجيلات للشرطة.
وبناءً على هذه الأدلة الدامغة، تحركت قوات الأمن بسرعة وقامت باعتقال أربع موظفات، من بينهن مديرة الحضانة، بتهمة تعذيب الأطفال.
وخرجت راكيل للدفاع عن نفسها في تصريحات تلفزيونية مثيرة للجدل، زاعمة أنها لجأت إلى تعذيب الطفلة بعد أن قامت الأخيرة بعض يدها، وهو ما أثار غضبها الشديد.
وقالت في المقابلة: "بعدما عضتني وبصقت عليّ، فقدتُ أعصابي وأطعمتها ملعقتين بالقوة".
وفي موقف أكثر وقاحة، هاجمت موظفة أخرى الفتاة الشجاعة التي كشفت عن هذه الجرائم، مؤكدة أنها أم ولديها أبناء ومسؤوليات مالية، وأن الإبلاغ عنها كان تصرفاً خاطئاً وغير مبرر.
وقد أثارت هذه الاعترافات الصادمة موجة غضب عارمة بين أولياء الأمور، الذين سارعوا إلى التقدم بمطالبات جماعية للجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه الانتهاكات المروعة ومحاسبة جميع المتورطات بأقصى العقوبات.
كما تظاهر العشرات من الأهالي الغاضبين أمام مقر الحضانة للتعبير عن استيائهم العميق وإدانتهم الشديدة لهذه الواقعة المروعة التي هزت المجتمع الإسباني.