الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
زاد الاردن الاخباري -
يعاني ملايين الأطفال حول العالم من آلام مزمنة في البطن، تعطل حياتهم اليومية وتؤثر على تحصيلهم الدراسي.
وبينما تتعدد أسباب هذه الآلام، تختلف كذلك العلاجات المقترحة، ما يجعل الوصول إلى خيارات فعالة وموثوقة أمرا ملحا للمتخصصين في الرعاية الصحية والأهالي على حد سواء.
وبهذا الصدد، حلّل فريق من الباحثين بيانات 91 دراسة سابقة شملت أكثر من 7200 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عاما، كانوا يعانون من آلام مزمنة في البطن، مثل متلازمة القولون العصبي والألم غير المفسّر، وهي مشكلات تؤثر على نحو 300 مليون طفل حول العالم.
وقارنت الدراسة الحديثة فعالية مجموعة من العلاجات المختلفة، من بينها الحميات الغذائية والأدوية والمكملات الحيوية (البروبيوتيك) والعلاجات النفسية، مثل التنويم المغناطيسي والعلاج السلوكي المعرفي (CBT).
وتبيّن أن العلاج بالتنويم المغناطيسي رفع احتمالات تحسن الأعراض بنسبة 68%، بينما زاد العلاج السلوكي المعرفي من احتمالات التحسن بنسبة 35%، مقارنة بعدم تلقي أي علاج.
وفي المقابل، لم يتم العثور على أدلة كافية تدعم فعالية باقي العلاجات، ما يبرز أهمية تقديم العلاج النفسي كخيار علاجي رئيسي للأطفال المصابين بآلام مزمنة في البطن.
وقال البروفيسور موريس جوردون، أستاذ الطب بجامعة سنترال لانكشاير والمعد الرئيسي للدراسة: "كنا بحاجة إلى نهج علمي موحّد يستند إلى دليل واضح، بدلا من الاعتماد على تجارب شخصية متفرقة. وهذه النتائج تمهّد لوضع إرشادات موثوقة قائمة على الأدلة".
وأشار إلى أن الألم المزمن في البطن ليس بالضرورة نتيجة مشكلة نفسية، لكنه يتأثر بعوامل ذهنية ونفسية، ما يجعل العلاج السلوكي أو بالتنويم أداة فعالة في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياة الأطفال.