أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام *أطفال السياسة: عندما يصبح مجلس البلدية ساحة...

*أطفال السياسة: عندما يصبح مجلس البلدية ساحة للعب بالترندات

16-04-2025 10:49 AM

في مدينة "اللايكات* " العصرية، حيث يقاس النجاح بعدد المتابعين واللايكات، ظهرت جماعة معارضة غريبة الأطوار في مجلس البلدية. لم يكن هدفهم الإصلاح أو التغيير، بل السيطرة والشهرة، تمامًا كالأطفال الذين يتنافسون على لعبة جديدة.
زعيم الجماعة، "أبو الترندات"، كان شابًا يرتدي قبعة مقلوبة ونظارات شمسية ملونة. كان يؤمن بأن أي شيء يستحق فعله طالما أنه يحقق الترند. وبقية أعضاء الجماعة لم يكونوا أقل منه جنونًا، فكان بينهم "ملكة الفيديوهات القصيرة"، التي كانت تصور مقاطع فيديو ساخرة لأي شيء يتحرك، و"ملك الهاشتاجات"، الذي كان يطلق هاشتاجات غريبة وغير مفهومة لجذب الانتباه.
في أحد اجتماعات مجلس البلدية، قررت الجماعة أن تستعرض قوتها. دخلوا قاعة المجلس وهم يحملون لافتات كتب عليها عبارات مثل "نريد المزيد من اللايكات!" و"أين هي الترندات؟" و"نطالب بمجلس بلدية ترندي!".
بدأ "أبو الترندات" بإلقاء خطاب ناري أمام أعضاء المجلس المصدومين، مطالبًا بتخصيص ميزانية للمشاريع التي تضمن لهم أكبر عدد من اللايكات، مثل بناء نافورة من الشوكولاتة أو تنظيم سباق للبط المطاطي في نهر المدينة.
"ملكة الفيديوهات القصيرة" بدأت في تصوير مقاطع فيديو لأعضاء المجلس وهم يحاولون فهم ما يحدث، بينما كان "ملك الهاشتاجات" يطلق هاشتاجات غريبة مثل #مجلس_البلدية_الترندي و#نريد_لايكات.
الفوضى عمت المكان، وأعضاء المجلس كانوا يحاولون استعادة النظام، لكن محاولاتهم باءت بالفشل. وفي غضون ساعات قليلة، انتشرت مقاطع الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وحققت الجماعة هدفها: الشهرة واللايكات.
لكن المفاجأة كانت في اليوم التالي، عندما اكتشفوا أن شهرتهم لم تكن كما توقعوا. فقد تحولوا إلى مادة للسخرية والضحك، وأصبحوا حديث المدينة، ولكن ليس بالطريقة التي كانوا يتمنونها.
في النهاية، أدرك "أبو الترندات" وأعضاء جماعته أن الشهرة الحقيقية لا تأتي من اللايكات والمشاهدات، بل من الأفعال الحقيقية التي تترك أثرًا إيجابيًا. وهكذا، تفرقوا، وبدأ كل منهم في البحث عن طريقة أخرى لتحقيق الشهرة، ولكن هذه المرة بطريقة أكثر جدية وإفادة للمجتمع.
قصة من الخيال.
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع