سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
المقدمة:
يبقى اسم هزاع المجالي محفورًا في ذاكرة الأردنيين، كرمز للوطنية والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. لقد كان رجلاً استثنائياً في زمن استثنائي، حيث واجه الأردن تحديات جسام، وكان بحاجة إلى قادة شجعان ومخلصين.
حياته ومسيرته:
ولد هزاع المجالي في الكرك عام 1917، ونشأ في بيئة وطنية وقومية. تلقى تعليمه في مدرسة السلط الثانوية، ثم انخرط في العمل الحكومي، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رئاسة الوزراء في فترتين حاسمتين من تاريخ الأردن.
تميز المجالي بشخصيته القوية وحزمه وإيمانه العميق بالوحدة العربية. كان يرى في الوحدة العربية ضرورة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وكان يعمل جاهدًا لتحقيق هذا الهدف.
خلال فترة رئاسته للوزراء، حقق المجالي العديد من الإنجازات، منها:
تعزيز الأمن والاستقرار في الأردن.
تطوير البنية التحتية.
دعم القضية الفلسطينية.
السعي الى تحقيق الوحدة العربية.
استشهاده:
في 29 أغسطس 1960، استشهد هزاع المجالي في حادثة تفجير غادرة في مكتبه برئاسة الوزراء. كان استشهاده خسارة كبيرة للأردن والأمة العربية.
ترك هزاع المجالي إرثًا عظيمًا للأجيال القادمة، فهو يمثل نموذجًا للقائد الوطني المخلص الذي يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار. لقد كان رجلاً شجاعًا ومقدامًا، لم يخشَ قول الحق، ولم يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة.
يبقى هزاع المجالي رمزًا للوطنية والإخلاص في الأردن، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأردنيين كواحد من أعظم قادتهم.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي