10 قتلى و14 جريحا في انفجار بمبنى في اللاذقية- (صور وفيديو)

10 قتلى و14 جريحا في انفجار بمبنى في اللاذقية- (صور وفيديو)

زاد الاردن الاخباري -

ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 10 قتلى فيما بقيت الإصابات عند 14، جراء الانفجار داخل محل خردة، السبت، في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية شمال غربي سوريا.

وأشار الدفاع المدني السوري على حسابه بمنصة إكس إلى “انتشال جثماني طفلة ورجل من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، جراء انفجار في محل للخردوات تحت المبنى”.

ولفت إلى أن ذلك “يرفع حصيلة الضحايا إلى 10 قتلى بينهم 3 نساء وطفلتان، 3 منهم مجهولو الهوية، وإصابة 14 مدنيا بينهم 4 أطفال”.

وأوضح أن هذا الرقم “حصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر”.

وكان آخر رقم أعلنه الدفاع المدني قبل أن ترتفع الحصيلة هو 8 قتلى و14 مصابا.

فيما أشارت وكالة “سانا” إلى أن “سبب الانفجار محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل خردة في المبنى”.

من جانبه قال مصدر أمني سوري إن الانفجار ناجم عن مخلفات حربية.

وأكد الدفاع المدني السوري وجود جرحى مدنيين وعالقين تحت الأنقاض في الانفجار الذي وقع في مبنى مكون من أربعة طوابق.

وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) في آذار/مارس.

وقال مدير “سايف ذي تشيلدرن” في سوريا بويار هوخا إن “أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع”.

ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.

وحذر تقرير صادر من منظمة “الإنسانية والإدماج” غير الحكومية الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.

وخلال الشهر الماضي، قُتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان والدفاع المدني.

---