أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري واشنطن بوست: تصريحات ترامب عن “تطهير” غزة تربك...

واشنطن بوست: تصريحات ترامب عن “تطهير” غزة تربك حلفاءه العرب وتهدد بزعزعة استقرارهم

واشنطن بوست: تصريحات ترامب عن “تطهير” غزة تربك حلفاءه العرب وتهدد بزعزعة استقرارهم

27-01-2025 10:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس، إن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “تنظيف” أو تطهير غزة ونقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وضعت الشركاء العرب لأمريكا في حالة من الحذر.

وأشار إلى أن ترامب ومن خلال تقديم العديد من المقترحات مرة واحدة، يخاطر بأن يقوض أفكاره الجيدة بأفكاره السيئة. وقال إن الرئيس الأمريكي ارتكب أول خطأ كبير له في السياسة الخارجية يوم السبت، عندما صدم الصحافيين بأنه يريد “تنظيف” غزة من سكانها ونقل بعضهم إلى الأردن ومصر.

وربما كان اقتراح ترامب تعبيرا عن دافع شخصي أكثر من كونه سياسة مخططة. لكن التصريح العام العفوي أذهل القادة العرب المعتدلين الذين كانوا يتطلعون إلى العمل معه. فنقل الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار الحكومات العربية المعتدلة في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف إغناطيوس إن ترامب يستمتع ترامب بكونه مخربا، لكن تصريحاته كانت مثل إلقاء قنبلة يدوية. وتكهن مسؤول عربي يوم الأحد بأن خطة ترامب قد تعكس على ما يبدو تفكير رجل أعمال يعمل في تطوير الأعمال العقارية، وليس مبادرة للسياسة الخارجية. وقال ترامب عن غزة: “إنها حرفيا موقع هدم الآن. أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية وأبني مساكن في موقع مختلف، حيث يمكنهم ربما العيش في سلام للتغيير”.

وأطلق ترامب تصريحاته وهو على متن طائرته الرئاسية، وبعد مكالمة خاصة مع الملك الأردني عبدالله الثاني. ومثل بقية القادة الأجانب، يريد العاهل الأردني التعاون مع ترامب، لكنه لا يستطيع المخاطرة بزعزعة استقرار بلاده من خلال تدفق موجات من المهاجرين.

وقال إغناطيوس إن ردة الفعل من دول الشرق الأوسط كانت سريعة، وسلبية بشكل حاد. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن معارضة الأردن لتشريد الفلسطينيين “ثابتة ولن تتغير”. وكررت السفارة المصرية في واشنطن، كلام السفير معاذ زهران في عام 2023 والتي قال فيها: “لن تكون مصر جزءا في أي حل يشمل نقل الفلسطينيين إلى سيناء”.

وشعر أنصار ترامب من العرب الأمريكيين بالانزعاج، فقد قال بشارة بحبح، رئيس مجموعة “عرب أمريكيون من أجل ترامب”: “نرفض بشكل قاطع اقتراح الرئيس بنقل الفلسطينيين في غزة -بالقوة على ما يبدو- إلى مصر أو الأردن. ولا نحتاج إلى ادعاءات أو تصريحات جامحة تتعلق بمصير الفلسطينيين”.

ويقول إغناطيوس إن تعليق ترامب العفوي حول نقل الفلسطينيين يعزز الاتجاه الذي كان واضحا منذ انتخابه: ميله إلى بدء معارك غير ضرورية حول مشاريع مفضلة له. فقد اختار افتعال معركة مع حليفته في حلف الناتو الدنمارك بشأن غرينلاند، وهدد باستعادة قناة بنما، وسخر مرارا وتكرارا من كندا بسبب اختلال التوازن التجاري لديها.

ويبدو أن ترامب نسي أن السياسة الخارجية ليست طريقا في اتجاه واحد، فحتى القوى العظمى تحتاج إلى أصدقاء. ويقول إغناطيوس إن تخريب الشرق الأوسط أمر غير حكيم وبشكل خاص الآن، وفي الوقت الذي تحاول فيه المنطقة التعافي من حرب مدمرة. فوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذي يتفاخر ترامب بالمساعدة في تسهيله، أصبح هشا بشكل متزايد، حيث يدرك الإسرائيليون حقيقة فشلهم في إنشاء هيكل حكم بديل في غزة ليحل محل حماس.

كما أن وقف إطلاق النار في لبنان، وهو مفتاح آخر للاستقرار المستقبلي في المنطقة، معرض للخطر لأن إسرائيل لم تنسحب الجنوب بعد، ولم يتول الجيش اللبناني المسؤولية بالكامل من حزب الله. وإذا انهارت هذه الصفقة، فسوف يدفع لبنان الثمن، ولكن إسرائيل ستدفع الثمن أيضا في ظل الاضطرابات المستمرة على الشمال من حدودها.

وقال إن إشعال الرئيس ترامب الحرائق في المنطقة تقلل من قدرته على إطفاء النيران المشتعلة هناك. وكرئيس يحب الجوائز والحديث عن إنجازات، فإن إشعال نيران جديدة في المنطقة يقلل من قدرة ترامب على إخماد النيران المشتعلة بالفعل. كما يخاطر بصفته رئيسا يقدر الاستقلال بوضع نفسه أسيرا بيد الجناح الأكثر تطرفا ويمينية في السياسة الإسرائيلية، وهو الذي صفق ورحب بتصريحات ترامب، وناصر ترانسفير الفلسطينيين قسرا.

وتكشف تعليقات ترامب بشأن إعادة التوطين عن موضوع ناشئ بعد أسبوع أول جنوني من الأوامر والتطهير والحظر. ومع الحمم التي ألقاها في كل الاتجاهات، يشعل ترامب المزيد من المعارك أكثر مما سيكون قادرا على وقفها. وعادة ما يكون الأمر الأول في الحرب هو تركيز النيران بدلا من تشتيتها ثم البدء بتحقيق الهدف وراء الأول ثم الثاني وهكذا.

ويعتقد الكاتب أن ترامب لديه بعض الأفكار الجيدة للسياسة الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بإنهاء حرب أوكرانيا بطريقة لا تكافئ غزو روسيا الكامل في عام 2022. لكنه يخاطر بأفكاره الجيدة من خلال تقديم كم من الأفكار السيئة المرفقة بنهج غير مركز، تعطي انطباعا أنه يجمع كل شيء وفي كل مكان وفي وقت واحد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع