المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
لفتني بنيامين نتنياهو ، ف بعد أن كاد يسقط سقوطاً مدوياً ، وفجأة بين ليلة وضحاها سطع نجمه مرة أخرى واستعاد ألقه ، وصار أسطورة سيكتبها التاريخ ، ك أقوى رجل سياسي تربع على عرش الدنيا ودنا العظماء بين يديه ، بحثتُ في شخصيته وغرقتُ في الدراسات والأبحاث التي تناولت تفاصيله ، وهو الذي يُعتبر رئيس الحكومة الأطول مدة في تاريخ " الدولة اليهودية " ، حيث خدم لأكثر من 15 عاما ، وهو أول رئيس حكومة إسرائيلية يولد في فلسطين المحتلة من أبوين بولدنيين ، والحقيقة أن هناك دراسات عديدة ، وأبحاث لا حصر لها ، تناولت شخصيته وأفكاره وأفعاله .
بنيامين نتنياهو هو إبن " بن صهيون نتنياهو " ، الذي توفي عام 2012 عن عمر تجاوز المئة عام ، كان مفكرا ومؤرخاً آمن بضرورة توسع الدولة اليهودية ، وتهجير الفلسطينيين إلى خارج فلسطين ، وليس مهما إلى أين ، وذلك من أجل دولة يهودية نقية صافية .
كانت والدته " سيليا " ، ووُصفت بأنها باردة الأعصاب هادئة ، علّمت أبنائها إخفاء عواطفهم وإبراز الجانب الجبار ومكامن القوة في شخصيتهم ، ورسالتها لهم دائما " إنجح بأي ثمن ف العالم غابة " ، كما زرع الأب في عقولهم ، أن الجميع عدو لهم ، مردداً لهم أن كل العالم ( يكرهنا ) .
ويبدو أن نتنياهو الإبن ، قد تقمص شخصية والده ، وفكر والديه معا ، وتقول الدراسات النفسية الخاصة بِ شخصيته ، أن أفكار والده " بن صهيون " اليمينية ، والتي نشأ عليها ورسخت في عقله وتبناها حتى صارت من أيدولوجياته الخاصة ، قد تكررت في خطاباته ومقابلاته الصحفية منذ زمن طويل ، فهو نسخة طبق الأصل عن والده بِ أفكاره اليمينية المتطرفة .
وصفت الدراسات والأوراق البحثية شخصية نتنياهو بالغدر والنرجسية وعدم المصداقية ، وتمركزه حول ذاته ، وطموحه العدواني ، وقلة علاقاته الشخصية الدولية ، وحتى في محيطه الداخلي الاسرائيلي صداقاته محدودة ، وجميعم من حوله مجرد زملاء في العمل السياسي والبرلماني ، وكان يؤمن أن العالم قائم على الصراع المستمر من أجل البقاء ، ويستبعد نتنياهو أن ينتهي العداء العربي لِ "إسرائيل "في الجيل الحالي ، ويعتقد أن العرب لن يقبلوا بِ "دولته" إلا بالقوة ، كما يقول الدكتور " وليد عبد الحي " في دراسة أصدرها مركز الزيتونة للدراسات والإستشارات ...