أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعليق المساعدات الغذائية لـ 100 ألف لاجئ في الأردن اعتبارًا من تموز مصر: ننتظر رد إسرائيل على مقترح بايدن الاحتلال يغلق مداخل أريحا ومستوطنون يعتدون على مركبات الإسعاف جنوب نابلس خبراء: على الجميع الحذو حذو الدول التي اعترفت بفلسطين الأردن .. تحذير لمربي الثروة الحيوانية والمزارعين من الحرارة الفلكية ترصد مذنباً ضخماً يبعد 271 مليون كم عن الأردن رئيس النواب: تمكين الشباب ودعمهم ضمن أولويات الملك الخطوط القطرية تزيد عدد رحلاتها بين الدوحة وعمّان اعتبارا من الغد موجة حارة تودي بحياة العشرات في الهند و25 ألف إصابة بضربة شمس اربد: 1098 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي استقرار الدولار عالميا انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني بمصر اختتام بطولة السباحة المفتوحة في العقبة اتحاد العمال يشدد على الالتزام بمتطلبات السلامة المهنية خلال موجة الحر الاقتصاد الرقمي: افتتاح 5 مراكز خدمات حكومية شاملة قبل نهاية العام الحالي 1127 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال أيار الماضي بالضفة الغربية والقدس المحتلة التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ذكرى وفاة الشريف الحسين بن علي الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا بالضفة ويهدم منزلا ومنشآت زراعية بالقدس عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم دورة تدريبية بعنوان "ورشة دبلوماسية المياه: الجمع بين النظرية والممارسة لتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لتبولها على نفسها .. زوجة اب قتلت طفلة بعد أن...

لتبولها على نفسها .. زوجة اب قتلت طفلة بعد أن مارست بحقها أبشع أنواع التعذيب

21-02-2010 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

اسدلت محكمة الجنايات الكبرى امس الستار على واحدة من ابشع الجرائم التي تعاملت معها المحكمة منذ عشرات السنوات والمتعلقة بقتل طفلة لا يتجاوز عمرها الاربعة اعوام على يد زوجة ابيها التي مارست بحقها ابشع انواع التعذيب بصورة تقشعر لها الابدان.

وقضت المحكمة بوضعها بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات لتعديل التهمة المسندة اليها من جناية القتل العمد الى جناية الضرب المفضي للموت وفقا لاحكام المادة 330 من قانون العقوبات.


وربما تكشف هذه القضية معاناة الاطفال الذين يصبحون في العديد من الحالات ضحايا لطلاق الزوجين, ففضلا عن حالة الاهمال التي يعيشونها خاصة في غياب الام عنهم والالم النفسي الذي يتعرضون له نتيجة لغياب احد الوالدين عنهم, ما يوقعهم فريسة بيد من لا يعرف قلبه الشفقة ولا الرحمة ويتعرضون لابشع انواع التعذيب خاصة في حال زواج احدهما والبقاء مع زوجة اب او زوج ام, وهذه القضية تروي لنا تفاصيل رحلة عذاب عاشتها طفلة في الرابعة من عمرها على يد زوجة ابيها بسبب تبولها على نفسها (الغائط) وعلى سجادة في غرفة الصالون حيث انهالت عليها بالضرب المبرح.


ملك طفلة في الرابعة من عمرها وقعت فريسة وضحية لزوجة اب لم تأخذها الشفقة ولا الرحمة بطفلة كانت تتوسل لها بأن تتركها وشأنها بسبب الالم التي كانت تشعر به وهي تتلقى ابشع انواع التعذيب.


وتروي لنا هذه القضية قصة طفلة طلقت والدتها قبل وفاتها بسنتين لتذهب للعيش في كنف جدتها التي منحتها الرعاية والاهتمام اللازم وعوضتها الحنان عن غياب والدتها عنها الا ان القدر شاء ان يتزوج الاب قبل وقوع الحادثة بشهرين ليعيد الاب اطفاله الى بيته علهم يعشيون حياة طبيعية في بيت والدهم شأنهم شأن باقي الاطفال.وفي العاشر من اب من عام 2008 تفاجأت زوجة الاب بقيام الطفلة ب¯ التبول على نفسها بالغائط وعلى سجادة في غرفة الصالون ما اثار غضبها وبادرت لحمل الحذاء لتبدأ رحلة التعذيب, وانهالت عليها بالضرب ثم نزعت الملابس عنها بهدف غسلها الا انها امسكت قطعة حديد وسخنتها حتى اصبحت جمرا وحرقت الطفلة على مناطق حساسة من جسدها الغض.


وبكل برودة اعصاب امسكت بعصا قشاطة واخذت تضرب الطفلة على كافة انحاء جسدها النحيل الغض بينما كانت الطفلة تصرخ وتتوسل لها بان تكتفي بهذا القدر من التعذيب ربما لم تكن تدري الطفلة ما هو السبب وراء هذا التعذيب خاصة وانها لا زالت في سن يصعب ان تميز سبب ضربها, لكن زوجة الاب لم تكتف بهذا القدر واستمر مسلسل التعذيب حتى انكسرت العصا قسمين بينما سقطت الطفلة ارضا مضرجة بدمائها فقامت بسحبها من شعرها الى الحمام كي تغسلها من التبول والدم الا ان الطفلة سقطت في مقعدة الحمام فقامت المتهمة وامسكتها مرة اخرى من شعرها وضربت رأسها بارضية الحمام بينما كانت الطفلة تصرخ وتستغيث فحضرت احدى الجارات وابنتها على صوت صراخ الطفلة وزوجة الاب فشاهدتا الطفلة ملطخة بالدماء وبعد ان غادرتا غسلت المتهمة الطفلة والبستها ملابس اخرى لتخفي جريمتها وعند عودة الاب الذي كان يعمل منذ الصباح حتى ساعة متأخرة يوميا لتأمين حاجات بيته اخبرته زوجته ان ملك سقطت على الدرج وباسعافها الى المستشفى اجريت لها عملية جراحية وتبين انها تعاني من نزف داخل البطن مع تمزق في الاحشاء الداخلية وبعد يومين فارقت ملك الحياة وسلمت الروح الى بارئها ليرتاح جسدها الذي تلقى اقسى انواع التعذيب. بينما اخبرت الجارة اهل الطفلة بما شاهدته يوم الحادث وقدمت الشكوى وضبطت ملابس المغدورة الملطخة بالدماء والعصا المكسورة.


وبتشريح الجثة تبين انها مصابة بكدمات وسحجات وكسور في عموم انحاء جسمها النحيل من رأسها الى قدميها وحروق على اعضاء حساسة من جسمها وكسور في الاضلاع وعلل سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن تمزق البنكرياس والاوعية الدموية, مؤكدا تقرير الطب الشرعي ان هذه الاصابات غير عرضية انما ناتجة عن اعمال تعذيب ولا يمكن ان تكون ناتجة عن السقوط.


وكانت النيابة العامة ادانت المتهمة بجناية القتل العمد وجناية هتك العرض الا ان قرار المحكمة القابل للطعن امام محكمة التمييز والصادر في الجلسة التي عقدت امس برئاسة القاضي رزق ابو الفول اكد ان افعال المتهمة لا تشكل جناية القتل انما جناية الضرب المفضي للموت وقررت وضعها بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات بينما قررت عدم مسؤوليتها عن جناية هتك العرض لان نية المتهمة عندما نزعت عنها ملابسها كانت بهدف غسلها من التبول لا لهتك عرضها.


العرب اليوم - سحر القاسم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع