زاد الاردن الاخباري -
"ما أشبه الليلة بالبارحة".. جملة تتردد كثيرا حول تكرار الوقائع نفسها وتكون النتائج واحدة، وهو ما حدث في مصر مؤخرا.
وأعادت فتاة للأذهان ما حدث منذ أشهر مع الضحية حبيبة الشماع، التي توفيت بعد تعرضها لكدمات في أثناء محاولة هروبها من أحد سائقي تطبيقات التوصيل الخاصة.
تفاصيل واقعة التحرش الجديدة
كشفت المصرية سالي عوض، تفاصيل تعرض شقيقتها للتحرش من سائق شركة توصيل شهيرة، عبر صفحتها على تطبيق "إنستغرام"، وقالت "إن شقيقتها البالغة من العمر 40 عامًا، تعرضت للتحرش من سائق أوبر، أثناء طلبها رحلة توصيل من التجمع إلى الشيخ زايد".
وأوضحت سالي عوض، أن شقيقتها طلبت رحلة عبر أحد التطبيقات، وفي أثناء سير السائق في طريقه توقف بسيارته خلف استاد الدفاع الجوي، بحجة إحضار زجاجة مياة.
وواصلت الفتاة على لسان شقيقتها: "عندما توقف بالسيارة، بدأت أتوتر بسبب سلوكه لأنه طوال الرحلة كان ينظر لي عبر المرآة الداخلية بالسيارة، ويتطلع في ملامحي بطريقة مرعبة، ترجل من السيارة بالفعل ووجدته يفتح باب السيارة بجانبي وفي يده سلاح أبيض، وحاول إجباري على الترجل، وعندما قاومته أصبت بجرح قطعي في يدي اليمنى".
وكشفت سالي عوض أن شقيقتها لم تجد أمهاها سبيلا إلا الصراخ وطلب الإنقاذ من المارة، وعندما شعر السائق بالخوف هرب بالسيارة، أما شقيقتها استدعت الشرطة وروت كل تفاصيل الواقعة ثم انتقلت إلى مستشفى الدفاع الجوي للعلاج.
وأجرت الشرطة المصرية تحرياتها، وتحققت من صحة الواقعة، عقب فحص منشور الفتاة، وتم التواصل معها وتم فحص البلاغ والقبض على المتهم.
وتبين أنه يدعى "حسن" صاحب 26 عاماً يقيم في منطقة المقطم، وتم تحرير محضر بالواقعة ويتم عرضه على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.