أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير الحسن يدق ناقوس الخطر: المسألة متعلقة بالهوية إعلام عبري: "إسرائيل" قبلت معظم الخطوط العريضة لـ"مقترح بايدن" "مستثمري الدواجن" : اسعار الدجاج القديمة لن تعود .. الزراعة : تحايل ببيع الدجاج المقطع بسعر مرتفع الأونروا: نزوح آلاف العائلات من رفح مجددا اعتماد المواصفات الأوروبية والأمريكية لمركبات الكهرباء قائم رؤية عمّان توضح بشأن ابراج عبدون انتهاء "اجتماع ثلاثي" لبحث آلية تشغيل معبر رفح .. هذه مخرجاته الروابدة: كيان فلسطيني جديد وتحسّن اقتصادي في الأردن عام 2025 نتنياهو يُعرِب عن خيبة أمله من رفض بايدن معاقبة الجنائية الدولية الصحافي مرايات يكشف تفاصيل هتك عرض ستيني لطفلة صديقه - فيديو مستقيلو البلدية : سنخوض معركة الفحيص مع لافارج ! تنفيذاً لرغبته .. رئيس بلدية يقود مركبة نعش أحد الموظفين إرادة ملكية سامية بشأن الخصاونة الخلايلة يوعز بإعادة إحياء وترميم مسجد أثري مهجور بإربد في قصة نادرة بالأردن .. أردنية تسجل مهر ضخم لزواجها تحدى خامنئي علانية .. أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح بغزة القدس المحتلة الشهر الماضي .. شهيدان و69 اعتقالا و30 عملية هدم مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض يؤدين القسم القانوني التعاون الإسلامي يدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض مكانة "الأونروا"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة...

خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية.. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات

خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات

02-05-2024 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال ورؤساء الأجهزة الأمنية، على خلفية التخبط وعدم الوضوح بشأن مستقبل الحرب على قطاع غزة، وغياب الرؤى والاستراتيجيات الواضحة بشأن الأهداف.

وترى النخبة الأمنية أن نتنياهو يعرض "مكتسبات" الحرب للخطر ويحدث ضررا استراتيجيا، وتطالبه باتخاذ قرارات حاسمة في 5 ملفات رئيسية وهي "صفقة المحتجزين، ومسألة اليوم التالي للحرب، والعملية العسكرية في رفح، والمواجهات مع حزب الله في الشمال، فضلا عن ميزانية الدفاع المخصصة لحرب غزة".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، عن خلاف "خطير" يتصاعد بين نتنياهو، ورؤساء الأجهزة الأمنية حول مسار الحرب في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنه "ظهر في الأسابيع الأخيرة، خلاف متزايد بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية، بما في ذلك وزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونتنياهو".

وأوردت الصحيفة أن السياسيين في تل أبيب يطالبون نتنياهو، باتخاذ قرار بشأن 5 قضايا استراتيجية يقولون إنها "ضرورية لإنهاء الحرب في الساحتين الجنوبية والشمالية".

وبيّنت أن السياسيين يعتبرون نتنياهو، "غير قادر على اتخاذ قرارات" بشأن هذه القضايا.

وأضافت: "كل هذه القضايا مترابطة، وبحسب مصادر بارزة في جهاز الأمن، فإن نتنياهو امتنع عن اتخاذ قرار في هذا الشأن، وبالتالي منع الجيش الإسرائيلي من التصرف بطريقة من شأنها دفع تحقيق أهداف الحرب".

المحتجزون الإسرائيليون

وتابعت الصحيفة: "يطلب الجيش من رئيس الوزراء والمجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع اتخاذ قرارات واضحة بشأن هذه القضايا الخمس" على رأسها قضية المحتجزين في قطاع غزة.

وأردفت: "أولا في موضوع المختطفين (الأسرى في غزة) هناك رغبة لاتخاذ قرار بشأن وقف الحرب إلى أجل غير معلوم، للسماح بصفقة شاملة على عدة مراحل أو في مرحلة واحدة".

"اليوم التالي في غزة"

أما المسألة الاستراتيجية الثانية فتتعلق بما يعرف بـ "اليوم التالي"، للحرب والبحث عن بديل لحماس في غزة.

وفي هذا الشأن، قالت "يديعوت أحرونوت" إن "الجيش الإسرائيلي" يعتقد "أن تردد نتنياهو، وخاصة عدم التحرك السياسي لتشكيل حكومة مدنية بديلة، يدفع حماس إلى العودة وتثبيت نفسها في المناطق التي تم تطهيرها بالفعل".

واستدركت: "يزعم الجيش الإسرائيلي أنه لا معنى للدخول إلى رفح دون حكومة مدنية بديلة لحماس، لأنه بمجرد خروج الجيش من المنطقة، ستعود المنظمة للسيطرة على المنطقة الحدودية مع مصر".
وذكرت أن المسألة الثالثة هي العملية العسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.

هجوم رفح

وبيّنت قائلة: "يزعم الجيش الإسرائيلي أنه أعد منذ أشهر خطة قابلة للتنفيذ لإجلاء ما يقرب من مليون نازح في المدينة، ومن ثم المناورة العسكرية داخلها ومحيطها على مراحل من أجل تفكيك كتائب لواء رفح الثلاث".

وتحدثت عن اتخاذ رئيس الأركان عدة مرات (قرارات) بشأن الخطط المرتبطة بدخول رفح، سواء لإجلاء النازحين أو للعملية العسكرية.

لكنها أوردت أن نتنياهو "لا يفعل ذلك" تحت ضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن.

المواجهات مع "حزب الله"

وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن المسألة الرابعة في حزمة القضايا الاستراتيجية المختلف عليها بين الساسة الإسرائيليين هي "وقف الصراع في الشمال" أي مع لبنان.

وقالت: "تزعم المؤسسة الأمنية أن استمرار تطبيع حرب الاستنزاف قد يصبح روتينا، ولن يتمكن سكان الجليل من العودة إلى منازلهم قبل عام أو أكثر".

"ميزانية الدفاع"

وأشارت إلى أن المسألة الخامسة هي "ميزانية الدفاع" التي يغيب الوضوح بشأنها.

واعتبرت الصحيفة هذه المسألة "ذات أهمية خاصة فيما يتعلق بالتحضير لمواجهة محتملة مع إيران".

وقالت إن كل هذه القرارات الاستراتيجية الحاسمة مرتبطة ببعضها البعض وتعتمد على بعضها البعض، وبالتالي فإن المؤسسة الأمنية بأكملها، بقيادة الوزير غالانت، ورئيس الأركان هاليفي، وربما أيضا رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، تطالب نتنياهو، باتخاذ هذه القرارات.

وفي السياق، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدرين رفيعين قولهما "إنه إذا لم يتخذ رئيس الوزراء والحكومة الموسعة قرارا، فقد يتخذ قادة الجيش وغالانت خطوات تم تجنبها حتى الآن".

وتابعت: "بحسب المصادر نفسها، فإن العديد من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي قد يعلنون خلال أشهر قليلة قرارهم بالتقاعد بسبب دورهم في إخفاقات هجمات تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحقيقة تسهل عليهم توضيح موقفهم لنتنياهو".

وأردفت الصحيفة: "وفقا لهم، فإنهم يريدون إنهاء الحرب من خلال هزيمة حماس وإزالة حزب الله من الحدود الشمالية من أجل إصلاح الضرر الاستراتيجي الذي لحق بدولة إسرائيل" في 7 أكتوبر.

واعتبرت أن تردد نتنياهو، "يزيد من ضرر الردع، ولا يتيح تحقيق النتائج المطلوبة للحرب".

وشددت الصحيفة على أنه "لا جدوى من الاستمرار في التعثر".

ومساء الأربعاء، اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيؤرا آيلاند، أن الولايات المتحدة التي كانت تتوقع انتهاء الحرب على غزة في أشهر قليلة "سئمت" من استمرارها وتريد انتهاءها.

وقال في حديث لإذاعة إسرائيلية: "الأهم بالنسبة للولايات المتحدة هو إنهاء الحرب. لقد توقعوا أن الحرب ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لقد سئموا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع