زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري والاستراتيجي د. محمد مقابلة ان العقلية الايرانية ومنذ سنوات قمات على 3 اسس، والتي تعتبر بمثابة النظرية الامنية العسكرية الايرانية وهي انها حريصة في حالة خوض اي حرب او معركة يجب ان تكون خارج نطاق جغرافيا الايرانية، وتعدد، وفتح وانشاء طاولة مفاوضات متزامنة.
واوضح خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة ان ايران التزمت خلال الفترة الطويلة الماضية بما سمي بـ"الصبر الاستراتيجي"، لكن الظربة الاخيرة التي وجهت الى القنصلية الايرانية في دمشق وقتل مجموعة من رموز عسكريين اعتبر هذا الخط الاحمر الذي اسقط مفهوم الردع الايراني، فكان لابد أن يكون الاستهداف مباشرا وهدفا دسما ومؤلما.
واوضح المقابلة ان كيان الاحتلال في المرحلة الحالية لن يقدم على الرد على الضربات الايرانية على الاقل حتى الانتهاء من الانتخابات الامريكية المقبلة.
وشدد على ان ما بعد 7 اكتوبر ليس كما قبله وان كلمة السر هي طوفان الاقصى والتي اعتبرت بمثابة المحرك الرئيسي لاعادة بناء هذه المنطقة.
ونوه المقابلة الى ان الكيان الصهيوني سيعيد النظرية الامنية الاسرائيلية، واعادة صياغة المنطقة، مشيرا الى أن الاردن في عين العاصفة وعليه ان يرفع من وتيرة تحضيراته واستعداداته للتعامل مع ما هو قادم في المرحلة المقبلة.
وطالب المقابلة بضرورة مراجعة كافة الاتفاقيات التي وقعت مع العدو واعادة النظر فيها
بدوره قال العميد المتقاعد الخبير العسكري رزق الخوالدة أن العملية التي قامت بها ايران الاحد كانت جزءا جزء اعادة الهيبة للدولة الايرانية.
وبين الخوالدة ان تفاصيل كثيرة من الاحداث كان ضمن ما جرى الاتفاق عليه بالكواليس.
وفي المقابل وجد الخوالدة ان ايران اظهرت جانبا من قدراتها العسكرية وقوة ترسانتها العسكرية وصناعاتها العسكرية من مسيرات وصواريخ.
وبين ان كيان الاحتلال لن يقدم على الرد على الضربات الايرانية لعدم قدرته على مواجهة ايران خاصة في ظل غياب الضوء الاخضر الامريكي.
وشدد الخوالدة على ان الاردن كان واضحا بانه لن يقبل بان تكون اراضية ساحة حرب يختلف عليها الخصوم وان تكون طاولة المفواضات وبالتالي تعامل مع كل الاجسام التي اخترقت اجواءه على انها اجسام معادية واسقطها.