أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بعد العودة من مستشفيات غزة .. الأطباء...

بعد العودة من مستشفيات غزة.. الأطباء المتطوعون يضغطون على واشنطن لوقف فوري لإطلاق النار

بعد العودة من مستشفيات غزة .. الأطباء المتطوعون يضغطون على واشنطن لوقف فوري لإطلاق النار

22-03-2024 05:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

طوفان من العائلات الصارخة تحمل أحباءها المضرجين بالدماء عبر أبواب المستشفى الذي غمرته المياه بالفعل. طفل صغير يحاول إنعاش قرينا له لا يبدو أكبر منه بكثير. وآخر يبلغ من العمر 12 عاماً مصاب بشظايا في رأسه وبطنه، ويتم توصيل الأنابيب الطبية له وهو ملقى على الأرض.

يظل يوم 21 من يناير/كانون الثاني في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة -في أعقاب هجوم صاروخي على موقع لتوزيع المساعدات- راسخا في ذاكرة الدكتور زاهر سحلول، وهو أخصائي رعاية حرجة أميركي يتمتع بسنوات من الخبرة في علاج المرضى بمناطق الحرب، بما في ذلك مناطق الحرب في سوريا وأوكرانيا.

ونقل سحلول وأمثاله من المتطوعين الذين عادوا من المستشفيات المحاصرة في غزة رواياتهم المباشرة عن المذبحة -إلى واشنطن- هذا الأسبوع، على أمل أن ينقلوا إلى إدارة الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين أن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة.

وذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز أن من بين الأدلة التي أخذها سحلول ليعرضها على المسؤولين -بما في ذلك أعضاء الكونغرس ومسؤولون من البيت الأبيض والخارجية والدفاع ووكالة التنمية الدولية- صورة صبي يبلغ من العمر 12 عاما وشهادة وفاته.

وقال الطبيب إن هذا الطفل لم يخرج من الجراحة حيا بعد توصيل الأنابيب الطبية، ولم يتمكن المستشفى من الوصول إلى أسرته وسط انقطاع شبه كامل للاتصالات.
تدمير متعمد للرعاية الصحية

وقال طبيبان آخران في الوفد هما أمبر عليان نائبة مدير برنامج أطباء بلا حدود، والجراح البريطاني نيك ماينارد، إن التقدم الطبي القوي الذي حققه الأطباء المحليون في غزة قد مُحي بسبب الحرب الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلان

وقال الدكتور ماينارد، الذي التقى في وقت سابق هذا العام وزير خارجية بلاده ديفيد كاميرون، إنه يأمل أنه إذا غيرت الولايات المتحدة لهجتها بشأن دعم ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة، فإن بريطانيا ستحذو حذوها.

وتحدث عن إجراء العمليات الجراحية لإصابات الصدر الناجمة عن الانفجارات باستخدام القليل من أدوية التخدير أو المضادات الحيوية بمستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة، في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني. وقال "كان الافتقار إلى مسكنات الألم مقلقا بشكل خاص لأننا رأينا الكثير من الأطفال يعانون من حروق فظيعة" واعتبر أن ما يحدث في غزة بمثابة "التدمير المتعمد لنظام الرعاية الصحية بأكمله".

وكان ضمن الوفد أيضا ثائر أحمد، وهو طبيب طوارئ أميركي فلسطيني عمل مع الدكتور سحلول نفس الفترة عندما طوقت القوات الإسرائيلية خان يونس وبدأت في إغلاق مستشفى ناصر.

وقال أحمد في مقابلة إنه كان لديه طفل صغير ورضيع يبلغ من العمر شهرين بالمنزل في شيكاغو عندما سافر إلى غزة. وقارن بين تجربة زوجته في القدرة على الولادة بمستشفى آمن ومزود بالموارد الجيدة مع طبيبة توليد تعرفها جيدا، وبين محنة الحوامل في غزة اللاتي يتضورن جوعا ويضعن مواليدهن بالملاجئ.

وذكر أنه مع ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى ما يقارب 32 ألفا في 5 أشهر، وفقا لوزارة الصحة في غزة، فإن الأميركيين الفلسطينيين "يصرخون بملء حناجرهم، و(لكن) لا حياة لمن تنادي".
إعلان

وأضاف أنه "من الواضح أن الأرقام لا تحدث فرقا. وأخشى أن يصل عدد الشهداء إلى 40 أو 50 ألفا، وسنكون على نفس الحال. ماذا سأفعل وقتها؟".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع