أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء الوطني لحقوق الإنسان: الحصول على المعلومة الصحيحة ممكن للشباب نتنياهو سيعقد جلسة لمناقشة أوامر اعتقال الجنائية الدولية “المستقلة للانتخاب”: نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة يعتمد على المشاركة الفاعلة. درجات حرارة تلامس الـ 40 في عمان يوم الاثنين. وزير التربية والتعليم العالي: رغبة قوية لدى الطلاب نحو التعليم المهني. اشتباكات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال بلدة سيلة الظهر بجنين فيديو وتفاصيل جديدة عن عملية نوعية للقسام. الدفاع المدني: تعاملنا مع (886) حالة إسعافية خلال الـ 24 ساعة الماضية القسام تنشر صورا بشأن استدراج قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا. سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون الثقيل جنود العدو وآلياته الشمالي: توفير 70% من المنتجات المحلية داخل المؤسسات الاستهلاكية. قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فايننشال تايمز: الحرب على غزة تقسم أوروبا

فايننشال تايمز: الحرب على غزة تقسم أوروبا

فايننشال تايمز: الحرب على غزة تقسم أوروبا

11-03-2024 09:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الكاتب البريطاني توني باربر -في مقال له بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية- إن الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 5 أشهر ما انفكت تربك الدبلوماسية الأوروبية، وتزعزع الرأي العام، وتُلهب السياسات المحلية في كل دولة.

ولفت إلى أن الحقيقة المُرة هي أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه الكثير لكي يفعله لتحديد مآلات الصراع الذي كلما طال عانت أوروبا من تداعياته.

وذكر أن التأثيرات السياسية الناجمة عن الحرب في غزة تمتد إلى أبعد من أوروبا، وتحديدا إلى الدول الديمقراطية الأخرى لا سيما الولايات المتحدة.

** تحذير

وزاد الكاتب أن الفوز المريح الذي حققه الرئيس جو بايدن بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان الشهر الماضي كان مصحوبا بتحذير مفاده أن العديد من العرب الأميركيين وناخبين آخرين تخلوا عن تأييده بسبب دعمه الكامل لإسرائيل.

ولا تقل تداعيات تلك الحرب خطورة في أوروبا، فهي تعكس انقساما سياسيا جديدا يمتد عبر 3 مجموعات على الأقل في دول الاتحاد الأوروبي، وينم عن فجوة آخذة في الاتساع بين مواقف الحكومات والرأي العام.

ووفقا للمقال، فإن الضرر الذي لحق بالدبلوماسية الأوروبية في الشرق الأوسط وخارجه يتخذ أنماطا متعددة. فالحرب في غزة وجهت، أولا، ضربة لمحاولات الحكومات الأوروبية استقطاب بقية دول العالم لمساندة أوكرانيا في حربها "للدفاع عن النفس" ضد روسيا.

ويرى الكاتب أن امتناع أوروبا -عن اتخاذ خطوات ملموسة لكبح جماح العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة- أكد تهمة أن الغرب يكيل بمكيالين، ويتعامل مع جهوده في دعم أوكرانيا باعتبارها نضالا من أجل مستقبل النظام الدولي القائم على القواعد والقوانين، بينما يحجم عن محاسبة إسرائيل.

** علامة استفهام

وتطرح الحرب، ثانيا، علامة استفهام تتعلق بمصداقية "القوة الناعمة" لأوروبا، التي ينظر إليها في الغالب على أنها أداة مهمة لقارة تفتقر إلى حد ما إلى ثقل عسكري.

واستشهد الكاتب على ذلك بمقال جيمس لينش من منظمة العفو الدولية، كتبه للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أكد فيه أن القوة الناعمة لأوروبا تنبع من ازدهارها الاقتصادي وقيمها الاجتماعية المرتبطة به.

والنمط الثالث للأضرار التي لحقت بالدبلوماسية الأوروبية -برأي باربر- يتمثل في انقسام الحكومات الأوروبية في ما بينها، وقد تجلى ذلك في تصويتها على قرارين للجمعية العامة للأمم المتحدة صدرا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودعا التصويت الأول إلى هدنة -وليس وقفا لإطلاق النار- في غزة، حيث أيدته 8 من دول الاتحاد الأوروبي، واعترضت عليه 4، وامتنعت 15 أخرى عن التصويت.

وفي التصويت الثاني، الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، أيدت القرار 17 دولة، واعترضت اثنتان، وامتنعت 8 عن التصويت.

** انقسامات عميقة

وفي إجابته عن الأسباب التي تجعل تلك الانقسامات الأوروبية عميقة إلى تلك الدرجة، يعتقد الكاتب أن جزءا منها ضاربة جذورها في تاريخ كل دولة عضو بالاتحاد الأوروبي منذ الفترة ما بين عامي 1918-1939 حتى النصف الأخير من القرن العشرين.

وأورد المقال مثلا على تضارب مواقف دولتين أوروبيتين تجاه هذا الصراع هما إسبانيا وجمهورية التشيك، فالأخيرة من غلاة الداعمين لإسرائيل بالاتحاد الأوروبي، في حين أن الإسبان من أشد المؤيدين للفلسطينيين.

وفي استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" في نوفمبر/تشرين الثاني، أبدى ما بين 24 و31% من المستطلعة آراؤهم في 7 دول أوروبية (الدانمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، السويد، بريطانيا) تعاطفا مع طرفي صراع الشرق الأوسط، وقال 27 إلى 37% إنهم لا يعرفون.

ومن المؤشرات الأخرى لهذا الاستطلاع، أنه كشف عن اتجاهات معينة بالرأي العام في أوروبا الغربية، فقد اتضح أن الناخبين الشبان (حتى سن 29 عاما) هم أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين، على عكس الأكبر سنا -(لا سيما ممن تتجاوز أعمارهم 45 عاما)- الذين يميلون إلى تأييد إسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع