زاد الاردن الاخباري -
تطلعات المواطن الأردني للحكومة القادمة
دولة رئيس الوزراء
نبض الشارع الأردني والذي اكتوى كثيرا بنار الفساد والمحسوبية والنظرة الخاصة بالتعيينات الوظيفية وحتى في الترشيح لمقعد نائب أو بلدية أو حتى في المراجعات للدوائر والوزارات ... نبض المواطن العادي الفقير الذي يحتاج لقانون ونظام محمي بوزير يطبقه على الجميع , نبض الشارع العادي للمواطن الذي يكدح ليلا نهار كي يؤمن لأطفاله رغيف خبز وليتر كاز في شتاء قارص يبحث عن العدل والمساواة يبحث عن الاستقرار والأمان الوظيفي ,يبحث عن تأمين صحي يستطيع من خلاله أن يضمن السلامة الصحية لأطفاله ,ويبحث عن مقعد يستطيع خلاله أن يبعث العلم إلى عقل طفله الذي يفكر في إخراجه من المدرسة بسبب الإرهاق المالي العالي والذي أصبح لا يستطيع المواطن العادي أن يقوم بواجبه نحو أطفاله بأقل الحقوق البسيطة وهي حق التعليم ناهيك عن كلفة التعليم الجامعي الذي جعل معظم سكان الوطن مرهقا بديون مالية مدقعة نتيجة تعليم ابن من أبنائه في جامعات الوطن , علما بأن المواطن الأردني يعي ويعلم بأن هناك من هو اقل درجات علمية من ابنه إلا انه حصل على مجانية التعليم ...لماذا لا يكون حق التعليم المجاني مكفولا لابن الأردن والوطن من الطفولة حتى الجامعة؟؟ لماذا لا ؟؟
دولة رئيس الوزراء المكلف الدكتور عون الخصاونة حفظه الله ورعاه
ما نريده كمواطنين في هذا البلد الذي أنعم الله علينا فيه بقيادة تحمل أعباء المواطن وهمومه وتعمل وتسهر ليل نهار على تأمين كافة وسائل الراحة والاستقرار له وتلبية احتياجاته.. , مع إننا في هذا الوطن نعي إننا أغنياء في إيماننا ونعي إننا من أول الدول التي حفظها الله بالأمن والأمان ونعي كم هي قليلة موارد الأردن الحبيب إلا إننا ما زلنا نقول علينا واجبات ولنا حقوق ومن أهم حقوقنا هو العيش الكريم الذي نستطيع من خلاله أن نؤمن مستقبل أولادنا شباب المستقبل حماة الديار علماء الغد,, ولكي نحقق هذا المطلب يجب أن تختار من يقوم على رعاية مصالح الشعب من وزراء ومدراء... الخ, من أمناء على مصالح الوطن والمواطن أن يكونوا من الرجال الذين عهدت بهم الصدق والأمانة والعدل ... والعدل ..والعدل.. لأننا إذا رأينا العدل في أعين القائمين على مصالحنا كنا آمنين على أنفسنا وبيوتنا وأولادنا.
دولة الرئيس لا نعارض لأجل المعارضة ولا نوالي لأجل مصالح خاصة بل نقولها بصوت عالي .. ثقة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه بكم هي ثقة كل أردني غيور على كل حبة تراب في هذا الوطن .. دولة الرئيس هذه الثقة أمانة وضعت اليوم في عنقك وعنق كل من تختار ... دولة الرئيس كلنا أمل فيك وجميعنا يريد فقط العيش الكريم بما تحمله من معاني في نفس كل أردني حيث تعني لنا الراتب الذي يكفينا لأخر الشهر والذي يوفر لنا على الأقل أيسر ما يمكن أن يسد قوت عيالنا..وتعني التأمين والتعليم والديمقراطية وحرية التعبير .
دولة الرئيس سر على بركة الله واختار من تختار فأنت اليوم صاحب القرار لكن لا تنسى أن هناك أعين ترقب وأيادي مرفوعة للسماء ... فأجعل الأعين فرحة والأيادي ممدودة للدعاء بالتوفيق لك .
مواطن من أردن الحشد والرباط
ناصر خليل