أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطر ومصر تتسلمان رد الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي الاستخبارات الألمانية: أوروبا لن تنام هادئة بعد حرب غزة الأونروا: منح وسام الاستقلال الملكي للوكالة يوجه بوصلة العالم نحو تأييدنا الخيرية الهاشمية: خطر المجاعة الأكبر بغزة لم يأت بعد ولي العهد: أنا من هون .. من أرض الكرامة والخير مقتل نائب رئيس مالاوي ومرافقيه بحادث تحطم طائرة. "أعمار فلسطين" تحصل على المرتبة 3 في تصنيف أممي للجان توزيع المياه في غزة ترامب : سينتهي عهد بايدن المحتال مصر .. سفاح التجمع على أعتاب حبل المشنقة. ارتفاع عدد الإصابات بحمى الضنك بالاتحاد الأوروبي. البنك الدولي يتوقع استقرار النمو العالمي تشكيلة النشامى أمام السعودية. 31 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم. بحث التعاون بين "المياه" وبنك الاستثمار الأوروبي. الخلايلة: جميع الحجاج الأردنيين وصلوا مكة أورنج الأردن تختتم برنامجها التدريبي للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة. سرايا القدس بجنين تخوض اشتباكات عنيفة مع الاحتلال بيان صادر عن رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بغزة سموتريش يأمر بخصم 130 مليون شيكل من أموال المقاصة. حرارة أربعينية في طريقها الى الاردن بهذا الموعد
الصفحة الرئيسية آدم و حواء التفكير السلبي .. يضر الدماغ ويُدمر الصحة

التفكير السلبي.. يضر الدماغ ويُدمر الصحة

التفكير السلبي .. يضر الدماغ ويُدمر الصحة

09-01-2024 05:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء "التفكير السلبي" على الصحة عامة.

وخلص تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت" إلى نتيجة مفادها أن "التفكير السلبي" يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

ويقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".

ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".

ويقول العلماء إنه يوجد "آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة".

ويضيف العلماء إنه "بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق".

ويؤكد العلماء أنه "مثلما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تغييرات سلبية، فإن العكس صحيح أيضاً، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعمل على بناء وتعزيز بنية الدماغ، ويمكن للأنشطة التي تعزز التفكير الإيجابي والعواطف التي تدعم العلاقات الإيجابية أن تقوي المسارات العصبية، وبالتالي، فهي تدعم المرونة العاطفية والمرونة المعرفية والصحة العقلية العامة".

ويخلص تقرير موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" إلى التوصية بعدد من الأشياء من أجل التخلص من "التفكير السلبي"، أهمها:

تنبيه الذهن والتأمل، وتصور نتيجة أكثر إشراقا، والتنزه في الطبيعة، والبحث عن هوايات جديدة، وغير ذلك من الأفعال الإيجابية والمبهجة. ويقول التقرير إن "العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضاً سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة. إنه يعني البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع