صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
"سانا": الجيش السوري يرد على مصادر نيران "قسد" في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود
زاد الاردن الاخباري -
المفكر العربي الكبير طارق فايز العجاوي - لعل الدارس للتاريخ يجد ان الدولة الرومانية القديمة قد اتخذت شكلها الامبراطورى الواسع بعد عشرة قرون مديدة وتم انهيارها الشامل خلال قرن واحد لا غير
اما الناظر فى دولة الاسلام فيجد انها اتخذت شكلها الممتد بعد ثمانين عاما ونيف - فقط - وبقى اطارها السياسى المعهود قائما اثنى عشر قرنا ويزيد فى حين بقيت بناها الاجتماعية ومجمل قيمها واعرافها قائمة الى هذه اللحظة الراهنة من الزمان
والتساؤل الذى يطرح نفسه ما السر فى ذلك الانهيار السريع للامبراطورية الرومانية ولكل ما اشتملت عليه من بنى وتشريعات ومؤسسات ؟
ثم ما السر فى بقاء المجتمع الاسلامى الواسع الممتد متماسكا على الرغم من غياب اطره السياسية التى استمرت هى ايضا فى حضورها التاريخى اثنى عشر قرنا اى بما لا وجه معه للمقارنة مع الحضور الرومانى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على كل الاحوال اذا انعمنا النظر فى هذه المسألة لا نملك الا ان نعترف بأثر دستور الامة - كتاب الله العزيز - وتوجيهاته وتعاليمه فى استمرار الحضور الاسلامى فى التاريخ وفى تماسك المجتمعات الاسلامية بقضها وقضيضها الى هذا الحين من الدهر
والثابت ان كتاب الله قد صهر مشاعر امة الاسلام فى قالب واحد وفتح امام ابصارهم وبصائرهم افاقا متناظرة وامدهم بفيوضات نفسية وروحية حافظت على النسيج الاجتماعى للمجتمع المسلم من الانهيار والهلهلة وابقت اواصر الاخاء والمحبة والترابط بينهم قائمة فكان الاسلام بذلك دولة فى القلوب وكيانا مستقرا ثابتا فى النفوس
وعليه فلا عجب ان تنهار امبراطورية الرومان فى مائة عام وان تبقى دولة الاسلام قائمة كل هذه القرون المتتالية وان يظل المجتمع الاسلامى حيا الى يومنا هذا وسيبقى ما بقيت الارض حتى يرث الله الارض ومن عليها
انه ايها السادة دستور هذه الامة - القران الكريم - الذى جاء رحمة للعالمين وهو الذكر المحفوظ الذى انزله الله للناس عربيا لعلهم يعقلون
ولله الامر من قبل ومن بعد
#المفكر العربي الكبير#طارق_فايز_العجاوي.