أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن صدر 20 مليون بيضة ونحو ربع مليون رأس من الأغنام 600 ألف رأس من الخراف متاحة لعيد الأضحى الدفاع المدني: تعاملنا مع 1383 حالة إسعافية خلال 24 ساعة دائرة قاضي القضاة تستقبل وفدا كازاخستانيا ضبط صاحب "شوال حشيش" بعد مراقبة ومطاردة .. والقضاء يقول كلمته بايدن: نتنياهو يطيل الحرب للحفاظ على نفسه سياسيا إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية بالعقبة الحباشنة يرد على الأمانة حول مشروع السوسنة السوداء والشركة السويسرية نائب الأمين العام لحزب الله: مستعدون لحرب شاملة المفوض السامي لحقوق الانسان يطالب بوقف قتل الفلسطينيين الجامعة العربية تدعو لدعم جهود انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وزيرة التنمية تبحث والسفير القطري التعاون المشترك وفد يمني يطلع على التجربة الاردنية في تسجيل الأدوية واللقاحات الكشف عن شعار بطولة آسيا للمصارعة "إقليم البترا" يبحث مع السفارة النمساوية التعاون في مجال الطاقة المتجددة الخريشة: المرأة والشباب أمام اختبار حقيقي لزيادة حضورهم في الحياة السياسية ارتفاع التخليص على المركبات الكهربائية و الديزل وتراجع للهايبرد والبنزين بايدن يلوم حماس ويوضح حقيقة خلافه مع نتنياهو بايدن يصف ترمب للمرة الأولى بأنه «مجرم مدان» إعلام عبري: أكثر من 10 آلاف دونم أشعلها حزب الله .. إعادة تأهيلها يستغرق سنوات
الصفحة الرئيسية أردنيات الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار...

الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار لصمته عن جرائم الإبادة في غزة.

الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار لصمته عن جرائم الإبادة في غزة.

06-12-2023 05:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

تنازل رئيس الوزراء السابق د.عمر الرزاز عن منصب رئيس المجلس الاستشاري لمعهد الحوار السويدي على خلفية صمت المعهد تجاه ما يحدث من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي.

نص رسالة استقالة الرزاز مترجم إلى اللغة العربية:

الأعزاء المجلس الاستشاري ومدير المعهد السويدي للحوار،

يؤلمني إعلامكم عن نيتي التنازل عن منصب رئيس المجلس الاستشاري في المعهد السويدي للحوار. وكما يشير الاسم فقد تم إطلاق المعهد السويدي للحوار قبل سنة تقريبًا لهدف نبيل وهو تعزيز الحوار عبر الشرق الأوسط وفي منطقتنا. وبالفعل كانت بدايتنا جيدة بفضل السيدة تشارلوتا سبار مديرة المعهد وفريقها.

ولكن الحوار لا يتوافق مع الإبادة الجماعية ولا يمكن البدء فيه ما لم تصمت البنادق. كنت آمل بوصفنا مجلس استشاري مستقل إصدار بيان يدعو الحكومة السويدية للدفع باتجاه وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتتبعه خطوات باتجاه الحل الدائم الذي يقدم السلام والأمن والحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين. عرفت الآن أن مثل هذه التصريحات لن تلقى استحسانًا من قبل الحكومة السويدية الحالية وقد يكون لها تداعيات سلبية على المعهد كونه مؤسسة عامة.

إن الدعم الواضح لإسرائيل الذي تقدمة الدول الغربية قد هدد مصداقية حكوماتها ومواقفها الأخلاقية في عيون الشعوب في المنطقة والجنوبيين، والأجيال الشابة حول العالم. وقد عبّر الملك عبدالله الثاني بحديثه في الآونة الأخيرة الموجّه للمجتمع الدولي عن هذا قائلا: "حياتنا ليست مهمة بقدر حياة الآخرين، تطبيق القانون الدولي اختياري، ولحقوق الانسان محددات توقفه، فتوقفه حدود الدول وتوقفه الأجناس وتوقفه الأديان". وبالفعل لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنه يمكن طمر القضية الفلسطينية على المدى القصير فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة للشعبين والإقليم والعالم أجمع.

لقد اختتم بيان مشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالتالي: "كانت غزة بوضع إنساني يائس قبل الاعتداءات الأخيرة، والوضع الآن مأساوي، على العالم تقديم المزيد"، وبالفعل علينا جميعا تقديم المزيد.

سأبقى محافظا على رؤية ومهمة المعهد السويدي للحوار. ولكن من أجل أن يكون المعهد فاعلا لا يمكننا البقاء صامتين في مثل هذه الأوقات، على اوروبا أن تشارك لا أن تملي فقط. آمل بجد أن يأتي اليوم الذي يمكن فيه أن تسمع فيه الحكومات الأوروبية صوت منطقتنا وأن يصبح المعهد السويدي للحوار منصة للحوار النزيه والصادق.

عمر الرزاز

 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع