اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
زاد الاردن الاخباري -
أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، تنفيذ متطلبات الخطة الوطنية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، عبر تشجيع الاستخدام الرشيد لها، وإطلاق البرامج التثقيفية التي تستهدف تعزيز مستوى الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع.
وقال مديرها العام د. نزار مهيدات، إن المؤسسة ستعمل على تعزيز الرقابة على وصف وصرف المضادات الحيوية، حسب القواعد العلمية وبموجب وصفة طبية.
جاء ذلك خلال افتتاح مهيدات أمس، فعاليات اليوم العلمي الذي نظمته المؤسسة بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، بحضور أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة د. رائد الشبول، ومندوبا عن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن د. باسم زايد، ونقيبي الأطباء د. زياد الزعبي، والصيادلة د. محمد عبابنة.
وعرض مهيدات الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة، بحصر بيع المضادات الحيوية تحت مجموعة reserve في المستشفيات فقط، وبموجب وصفة طبية من اختصاصيي الأمراض المعدية.
وأشار إلى أن المؤسسة ووزارة الصحة، ترفدان نظام المسح العالمي بالمعلومات الوطنية المتعلقة بقياس مقاومة الميكروبات واستهلاك المضادات الحيوية وبشكل دوري، ما يمكن أصحاب القرار من اتخاذ القرارات على ضوء المعلومات الوطنية ومقارنتها بالمعلومات العالمية.
وعلى هامش اليوم العلمي، أطلق مهيدات الصفحة الإلكترونية
االخاصة بتصنيف المضادات الحيوية AWaRe Classification، ضمن موقع المؤسسة الإلكتروني، وذلك لتسهيل الاطلاع على هذا التصنيف وتحديد المجموعة التي تنتمي إليها المضادات.
من جهته، قال الشبول إن الميكروبات المقاومة للمضادات تتسبب بصعوبة علاج الأمراض البسيطة والخطرة على حد سواء، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الوفيات والتعرض لمضاعفات صحية خطرة، وبما أن العقاقير المضادة للميكروبات حجر الأساس في الطب الحديث، فإن مواجهة هٰذا التحدي أصبح ضرورة ملحة.
وتابع: تشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة الوفيات المرتبطة بالميكروبات المقاومة للمضادات إلى عشرة ملايين شخص سنويا بحلول عام 2050، إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة وفعالة.
وأضاف، أنه واستجابة لهذه الظاهرة، صيغت خطة عمل وطنية أولى بين عام 2018 – 2022، بالإضافة إلى إنشاء نظام وطني شامل، لترصد مقاومة مضادات الميكروبات، والانضمام إلى النظام العالمي لرصدها.
وأشار الشبول، إلى أن اللقاء يأتي استكمالا لجهود الأردن الجادة بالتصدي لهذه الظاهرة، بحيث أطلق الأسبوع الماضي خطة عمل وطنية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات للأعوام 2023-2025، وأعدت لتحقيق أهداف الخطة العالمية، عبر زيادة الوعي بهذه الظاهرة وأسبابها، وتعزيز قاعدة المعرفة والأدلة.
كما بين ان اللقاء يسهم بالحد من حالات العدوى، والاستخدام الأمثل للأدوية المضادة للميكروبات، وتعزيز الاستثمار في الأنشطة والأبحاث والابتكارات المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، عبر تبني نهج "صحة واحدة" فعال يشمل التنسيق بين كافة القطاعات والمؤسسات الوطنية.
وأضاف، أن هذه الخطة تجسد التحديات الحالية، وتقدم الحلول العملية والعلمية التي من شأنها تخفيف الضغط المتزايد على القطاعات الصحية، نتيجة لتفاقم هذه الظاهرة، ويمثل إطلاقها خطوة نحو التنمية الصحية المستدامة وحفظ الصحة العامة.
ولفت إلى تعميم التقرير الوطني للميكروبات المقاومة للمضادات، والذي يشتمل على شرح تفصيلي لنسب انتشار هذه الميكروبات والمضادات التي تواجه النسب الأعلى من المقاومة، والذي يمكن اعتباره مرجعا للدراسات والتعليم والتدريب في الفترة المقبلة.
من جهته، قال زايد إن المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي تحارب الجراثيم ساهمت - وما تزال– بعلاج الملايين من البشر، وخفضت معدلات الأمراض المعدية وأنقذت الآلاف من الأرواح، ولا يمكن تصور إجراء الكثير من الإجراءات الطبية الحديثة، كإتمام العمليات الجراحية الكبرى أو علاج أمراض كثيرة دون وجود مضادات حيوية فعالة.
ولفت زايد إلى أن مقاومة الميكروبات للأدوية هي في الأصل ظاهرة طبيعية، تتكيف بها هذه الكائنات مع البيئة، وتكتسب القدرة على البقاء، ولكن وتيرة مقاومة الميكروبات للأدوية آخذة في التسارع في العقود الأخيرة، بل وأخذت منحى يهدد الصحة العالمية، وفي المقابل فإنه لم تستحدث مضادات حيوية جديدة خلال العشرين عاما الماضية، فأصبح التحدي الكبير هو كيفية الحفاظ على فعالية ما لدينا من مضادات حيوية.
وأشار زايد إلى أن تقديرات العبء العالمي للأمراض تبين أن إقليم شرق المتوسط في عام 2019، سجل ما يزيد على 430 ألف وفاة ناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية، مبينا أن الفرصة ما تزال سانحة لإبطاء مقاومة الميكروبات للأدوية، إذا عملنا معا للحفاظ على فعالية الأدوية المضادة للميكروبات.