أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
250 يوما للعدوان على فلسطين الاحتلال: رصد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من لبنان واشنطن تدمر منصتي صواريخ كروز للحوثيين شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 4928 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم الذهب يتراجع متأثراً بارتفاع الدولار السعودية تشدد إجراءات الدخول الى المشاعر المقدسة الأربعاء .. عودة الأجواء الحارة ولي العهد: النشامى بالصدارة بجدارة واستحقاق الرفاعي يدعو القوى السياسية لعدم استغلال أحداث خارجية في المعادلة الداخلية عموتة: كنا محظوظين في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟ فاعليات رسمية وشعبية تعبر عن اعتزازها بمناسبة الجلوس الملكي حماس تنعى شهداء جنين 12 شهيدا في الضفة خلال اقل من 48 ساعة التعمري حول إمكانية لعبه بالدوري السعودي: ليش لأ؟ حماس: طالبنا بمفاوضات لوضع آليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن السنوار لقادة حماس بالخارج : فلتكن كربلاء جديدة النشامى يحسم صدارة المجموعة السابعة بالفوز على السعودية جنود صهاينة احتياط: حكومة نتنياهو طعنتنا بالظهر
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك هل سمعت بالمدينة التي يتحدث سكانها 9 لغات؟

هل سمعت بالمدينة التي يتحدث سكانها 9 لغات؟

هل سمعت بالمدينة التي يتحدث سكانها 9 لغات؟

22-11-2023 07:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعد مدينة غولبرن الأسترالية مدينة إقليمية، تقع بمنطقة «تايبلاندز الجنوبية»، وتبعُد نحو 195 كيلومترًا عن مدينة «سيدني»، وطبقًا لآخر التقديرات، يبلغ عدد سكان هذه المدينة نحو 24 ألف نسمة.

يمتلك سكان هذه المدينة ما يعرف بالتعددية اللغوية، وتعني قدرة جميع سكانها على التفاهم فيما بينهم بتسع لغات مختلفة، ما يجعلها ظاهرة غريبة تستحق الدراسة.

ينتمي السكان الأصليون لهذه المدينة إلى ما يعرف بـ«شعب مالوراي»، وينتمون بشكل أكثر دقة لمجموعتين رئيسيتين وهما؛ «غاندانغارا» و«نغوناوال»، لكن منذ عام 1820، قامت الحكومة الاستعمارية البريطانية بمنح مساحات من الأراضي لمستوطنيها، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان الأصليين.

في جزيرة غولبرن الجنوبية، وهي جزيرة صغيرة حرجية قبالة الساحل الشمالي لأستراليا، توجد مستوطنة تسمى «وارويو»، تتألف من حوالي 500 شخص يتحدثون فيما بينهم حول 9 لغات مختلفة.

تعتبر واحدة من آخر الأماكن في أستراليا وربما في العالم حيث توجد العديد من لغات السكان الأصليين معًا، حيث توجد لغات «موانغ»، «بينينغ»، «نينغ كونووك»، «يولونغو ماثا»، إضافة لأربع لغات محلية أخرى، بجانب اللغة الإنجليزية.

جميع السكان قادرون على فهم بعضهم البعض، لكن الأغرب من هذا، أنّه وعلى الرغم من فهم السكان للغاتهم المختلفة، إلا أنّهم لا يستطيعوا التحدُّث بها كلها، فكيف يحدث ذلك؟

كيف يستخدم البشر اللغات المختلفة؟

أفادت روث سينجر عالمة اللغة، أنها أدركت مفهوم التعددية اللغوية بالصدفة عام 2006، خلال إحدى رحلاتها للعمل الميداني بمدينة غولبرن الجنوبية، حيث تعرّفت على زوجين من السكان المحليين، وفوجئت حين لاحظت أن الزوج كان يتحدث بلغة معينة أثناء حوار مع زوجته، بينما كانت ردود الزوجة تأتي بلغة مختلفة.

بعد هذه الحادثة، حاولت سينجر ضبط أذنها لمحاولة تفسير كيفية استخدام الناس للغات مختلفة أثناء نقاش واحد، حيث بدأت في الاستماع لمناقشات العديد من الأشخاص بمدينة غولبرن وتحديدًا مستوطنة «وارويو».

وبحسب سينجر هنالك عدد من التفسيرات لهذه الظاهرة، لربما يظهر مفهوم التعددية اللغوية على أنّه رغبة من فئة معينة، تتحدث لغة معينة، في أن تظهر أقل تعددية، رغبة في إقصاء أصحاب اللغات الأقل انتشارًا فيما بعد.

لكن بشكل أكثر شمولية، يتجنب الأشخاص في مجتمع وارويو الواقع بمدينة غولبرن الأسترالية استخدام لغة مشتركة، لأن هناك تكاليف اجتماعية وشخصية للقيام بذلك.

وتصر بعض العائلات على أن يتحدث أطفالهم لغتهم الأصلية فقط، وعادة ما تكون لغة الأب، بجانب ذلك ترتبط اللغات بقطع معينة من الأرض أو الأقاليم في الجزيرة، وتدعي العشائر ملكية تلك الأرض، لذلك تعتبر اللغات أيضًا مملوكة لهذه العشائر








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع