زاد الاردن الاخباري -
غادر النعش الذي يضم جثمان برلسكوني من الفيلا خاصته في مدينة أركوري قرب ميلانو إلى كاتدرائية ميلانو المعروفة باسم " دومو"، لأداء طقوس الوداع الأخيرة، وقاد قداس الوداع رئيس أساقفة المدينة ماريو ديلبيني.
ومن جانبهم لم يحدد أقارب بيرلسكوني مكان دفن السياسي، إلا أن بعض المصادر كشفت أنه خلال حياة برليسكوني تم بناء ضريح خاص داخل منزله بناء على طلبه الشخصي، ومن المرجح أن يتم حرق جثمانه وحفظ رماده داخل الضريح، بدلا من الدفن التقليدي.
وتجمع الآلاف اليوم أمام ساحة الكاتدرائية للمشاركة في مراسم الوداع الأخيرة للسياسي، حيث تم تركيب شاشات ضخمة لتمكين الجميع من مشاهدة الأحداث.
وشارك في الجنازة عدد من الشخصيات السياسية الإيطالية والعالمية البارزة، ومنهم الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجا ميلوني واثنين من نوابها هما أنطونيو تاجاني وماتيو سالفيني، وحزب "فورزا إيطاليا " الذي تزعمه برلسكوني، ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.
كما حضر رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجغي ورئيس حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد ويبر.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب برلسكوني "فورزا إيطاليا" هو أحد الركائز الثلاث للتحالف الحاكم إلى جانب "إخوان إيطاليا" بزعامة ميلوني و"الرابطة" بزعامة سالفيني، وقد تواجد الأحزاب الثلاثة أمس الثلاثاء في فيلا برلسكوني لوداعه.