طالبة يمنية تثير ضجة خلال حفل تخرج جامعة نيويورك (فيديو)

طالبة يمنية تثير ضجة خلال حفل تخرج جامعة نيويورك (فيديو)

زاد الاردن الاخباري -

أثارت طالبة يمنية جدلا خلال حفل تخرج طلاب كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك الأمريكية (CUNY)، عندما حذف "يوتيوب" الكلمة التي ألقتها باسم خريجي دفعة 2023، والتي سلطت الضوء فيها على ممارسات الإحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وتسلمت الطالبة المحجبة فاطمة محمد المنصة وهي ترتدي كوفية فلسطينية على كتفيها، وتحدثت في خطابها عن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ووفقًا لزملائها، فإن هذا الجانب السياسي في خطابها هو ما أدى إلى حذفه موقع يوتيوب.

وأشارت الطالبة اليمنية، إلى انضمامها وزملائها إلى جامعة مدينة نيويورك لاكتساب المهارات القانونية الضرورية لمواجهة أنظمة القمع وتطبيق مبادئ القانون بشكل مستمر.

وأكدت "فاطمة محمد" أن إسرائيل ما زالت تطلق النار والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الأشخاص ذوي السن المتقدمة والشباب، وتهاجم الجنازات والمقابر، وتشجع الحشود على استهداف المنازل والشركات الفلسطينية، وتحتجز الأطفال، وتواصل مشروع الاستيطان.

وقالت، إن النكبة لا تزال مستمرة، وأن الصمت لم يعد مقبولًا، وأنه لا يمكن لفلسطين أن تكون استثناءً في سعينا لتحقيق العدالة.

نائب جمهوري ينتقد الخطاب
وجاءت الانتقادات من عدة أشخاص اعتبروا الخطاب "عدائياً" و"معادياً للسامية"، حيث أبدى النائب الجمهوري تيد كروز انزعاجه من كلمة الطالبة محمد، وصرح قائلاً: "إن المتحدثة باسم خريجي دفعة جامعة مدينة نيويورك تتعرض لإسرائيل وتحتفل بحماس وتعبر عن معاداة السامية".

وتابع قائلاً: "نحن نحتفل بالحدود المفتوحة وإطلاق سراح المجرمين العنيفين من السجون.. هذه هي مدرسة القانون!".

بيان جامعة نيويورك
وأصدرت جامعة مدينة نيويورك بيانًا رداً على الخطاب، جاء فيه: "تُعَدُّ حرية التعبير قيمة ثمينة، ولكنها في كثير من الأحيان قد تكون فوضوية، وتُعَدُّ أساسية لتأسيس التعليم العالي، ومع ذلك، يجب ألا يتم الخلط بين خطاب الكراهية وحرية التعبير، وليس لهما مكان في حرم جامعتنا أو في مدينتنا أو دولتنا أو أمتنا".

وأضافت الجامعة: "تصنف التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الطلاب في حفل تخرج كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك، لسوء الحظ، كخطاب الكراهية، لأنها تمثل تعبيرًا عامًا عن الكراهية تجاه الأفراد والمجتمعات بناءً على ديانتهم أو عرقهم أو انتمائهم السياسي، ويدين مجلس أمناء جامعة مدينة نيويورك هذا الخطاب المعادي للسامية".
وأكدت الجامعة أن "هذا الخطاب غير مقبول بشكل خاص في حفل الاحتفال بإنجازات مجموعة واسعة من الخريجين، وهو يسيء لمجتمع جامعة مدينة نيويورك بأكمله، والذي يستند إلى مبدأ المساواة في الوصول والفرص، ولم يتخل مجلس أمناء جامعة مدينة نيويورك عن التزامه بحماية ودعم طلابها طوال فترة وجودها على مدى 175 عامًا، ولن نتغاضى عن خطاب الكراهية في حرم جامعتنا".

---