أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة تقرير جديد حول النيكوتين يدق ناقوس الخطر!
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث قمة جده .. قمة القمم، قمة التجديد والحزم - عبد...

قمة جده .. قمة القمم، قمة التجديد والحزم - عبد حامد

23-05-2023 06:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

هذه أول قمه لجامعة الدول العربيه، بزعامة سمو الأمير القائد محمد بن سلمان، وحين تكون كذلك، لابد أن تكون من طراز جديد ،ومستوى مختلف،قمة الحزم في مواجهة كل المعوقات التي تقف في طريق نهضة الأمة وتطورها ،وتسلقها ارفع القمم،وهذا الهدف الكبير والنبيل، هو الذي نذر حياته القائد بن سلمان لتحقيقه،لقد تميزت إدارتها بنهج جديد وأسلوب فريد.لا تتجاوز كلمات الملوك والرؤساء الخمس دقائق لا للخطاب المطوله، بلا جدوى، بل للكلمات المقتضبه ،الفاعله ،المعبره والمركزه،فللوقت حسابه، وأهميته القصوى للقائد محمد بن سلمان، والتركيز يجب أن يكون على التصدي لمعوقات نهضة الأمة ، وترسيخ السلام في منطقتنا العربية، والعالم،وأن لاتكون منطقة الشرق الأوسط ساحة لحروب الاخرين ،وتصفية حسابات دول كبرى على حساب مصالح دوله،ويجب أن يحرص العرب كل العرب على تعزيز وحدة الصف العربي، وتحسين مستوى حياته ،ورفع دخله، وتقديم أفضل الخدمات له،وبذلك كانت قمة جده ،بحق قمة القمم العربيه،وهذه اللحظه الحاسمة ،والمجيده من تاريخ الامه، كان القائد يعمل جاهدا لبلوغها منذ بداية نضاله السياسي والإنساني الكبير، لحظة اختيار جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز ، سمو الأمير محمد بن سلمان ليكون وليا للعهد، قبل اعوام، وكلنا شاهدنا، والعالم معنا، كيف
أستنفرت المملكه العربيه السعوديه، كل قدراتها وامكاناتها، منذ أعوام خلت، وحشدت كل طاقاتها ،وجهدها ووقتها ،وكافة وسائلها المختلفه،قيادة ودولة وشعبا، لإخماد الحرائق الملتهبه في اكثر من بلد عربي ،وتطويق العديد من مسارب تبديد الثروات العربيه الأخرى ،وقواها البناءه ، التي أراد من خلالهما معا، أعداء الأمة اضعافها واستنزافها، ونجحت المملكه أيضا في التصدي لها ،ووضع حلول ناجعة لها.وبالطبع أعداء الأمة مفتوحة أعينهم ،جيدا، لرصد أي قيادة ،حكيمه وجريئة تبادر للدفاع عن مقدرات الامه وادامة عوامل نهضتها ،ومصادر قوتها.ولهذا السبب خلقت من الأزمات العربيه ما لا حصر له، واشعلت الكثير من النزاعات العربيه المسلحه والدمويه ، بقصد أشغال قيادة المملكه بها.وبالطبع كان لهم جلالة الملك المفدى بالمرصاد وتحسب جيدا لكل ذلك، وسارع إلى اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، لما يتميز به من سمات خلاقة ،متعدده، وخبرات فذه، ونشاط، وطموح لا حد له. وحيوية، وفطنه ودهاء، في التصدي لمخططات أعداء الأمة ، ورغم مضاعفتهم، جهدهم في خلق التحديات والمعوقات بوجهه- رعاه الله- إلا أنه، والحمد لله، كان أكبر منها، وابرع وافلح في ازاحتها عن طريقه، بشكل خطف إعجاب وانظار العالم كله، ومضى بالامه، صوب القمم العاليه.وبات واضحا منذ أعوام، أن عالما عربيا جديدا ،قد اشرق، واليوم تأتي قمة جده، لنجدة المجد العربي، وتكامل عوامل سطوعه ،وازاحة كافة معوقات تربعها على ارفع القمم ،وانضرها،لقد كان هذا طموح ولي العهد رعاه الله ، وقد كان ،ومن عوامل تعزيز وحدة الصف العربي ووقف طرق تبديد ثروات الامه وقواها، دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمه، وما حصل بشأن العلاقات السعوديه الايرانيه ،وغيرهما الكثير من إجراءات توحيد الصف العربي، وردم الفجوات الحاصله بين الأطراف المتنازعه داخل الامه.كما اشاع أجواء الارتياح وسط الشارع العربي ، هذا التلاحم القوي الواضح ،بين قيادة المملكه وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكه الاردنيه الهاشميه ،وفخامة الريس السيسي، رئيس جمهورية دولة مصر الشقيقه، وبقية القادة والملوك العرب، وادراكا من قيادة المملكه، أن هناك دائما من يسعى لإثارة إشاعات مغرضه ،في مثل هذه المناسبات الهامه،اتخذت كافة الإجراءات لغلق كل المنافذ بوجهها، هذا وكان فخامة الرئيس محمود عباس في طليعة من توافدوا على المملكه من الزعامات العربيه ، حيث استقبله جلالة الملك المفدى، إذ قضية فلسطين تبقى قضية المملكه الاولى، والعرب كلهم، هذا وكانت جده قد استقبلت أطراف النزاع الذي حصل في دوله السودان الشقيق ، لتطويق هذا الجرح العربي النازف ، وهو احد مخططات أعداء الامه. سبق وان كتبت مقالا بعنوان - القائد الذي يتطلع العالم للقاء به..حكوماتا وشعوبا- وها هو القائد بن سلام اليوم يستقبل الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي و الرئيس السوري بشار الاسد ، والعديد من قادة الدول والملوك والرؤساء، ورؤساء الوفود ، وكلهم يشكرونه لمواقفه النبيله وحفاوة استقباله لهم ،وفق الله القاده العرب ، وحقق كل أهدافهم النبيلة وغاياتهم الكريمه، لخدمة أمتهم، وتحقيق تطلعات شعبهم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع