أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية أردنيات من شاب أمّي لدكتوراه فلسفة .. قصة نجاح الجبور

من شاب أمّي لدكتوراه فلسفة .. قصة نجاح الجبور

من شاب أمّي لدكتوراه فلسفة .. قصة نجاح الجبور

11-03-2023 09:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم يكن عيد الجبور ذو الـ 15 ربيعا، صاحب الجسد النحيل والقامة القصيرة، يعلم شيئا عن ملامح حياته أثناء ذهابه إلى صفوف التجنيد في الجيش العربي الأردني، فالطفل جبور الذي التحق آنذاك بكتيبة الدروع والدبابات بشهادة ابتدائية، هو الآن دكتور في فلسفة الفقه.

ويؤكد عيد الجبور أن "فتيل التحول في حياته المهنية، بدأ مع عمله في كتيبة الدروع، فعجزه عن قراءة الأزرار الموجودة داخل الدبابات وجهله التام باللغة الإنجليزية، كان حافزه الأول لإكمال تعليمه"، بحسب سكاي نيوز.

ويروي الجبور الموقف الذي حسم هذه الرغبة في إكمال تعليمه، قائلا: "كنت ذات يوم متجه في رحلة خاصة لإحدى الدول، وكانت إحدى مضيفات الطائرة التي أركبها تحدث أطفالا بجانبي، وكان واضحا منها عدم رغبتها بأن أفهم ما تقوله للأطفال، وطلبت منهم الحديث باللغة الإنجليزية، قائلة (احكوا بالإنجليزي عشان ما يفهم اللي جنبكم)".

وأكد أن الأمر أشعره بالإحراج والانزعاج، لتبدأ هنا المرحلة الجديدة في حياته، قائلا: "بدأت في دراسة الثانوية العامة فور عودتي إلى الأردن".

واجتاز الجبور المرحلة الثانوية من المحاولة الأولى، عكس ما كان يتوقع كثير ممن أسر لهم، إلا أن معدله التراكمي لم يكن كافيا لدخوله المرحلة الجامعية، فأعاد المحاولة مرتين لرفع معدله.

"من خدمة العلم إلى خدمة القلم"

وبعد خدمة عسكرية امتدت 35 عاما برتبة مقدم، أعلن الجبور عن النهاية والبداية في آن واحد، فالنهاية كانت بخدمته العسكرية، والبداية هي المرحلة الجامعية، التي التحق لها في سن الـ50 ".

ويضيف: "بالتزامن مع دخولي الجامعة، كان نجلي الأكبر قد أتم تعليمه في تخصص الطب البشري وبدأ بمرحلة الاختصاص، فشكلنا حافزا لبعضنا البعض".

وحصل الجبور الأب على البكالوريوس في فلسفة الفقه وأصوله بـ3 سنوات وتقدير جيد جدا، والتحق بعدها مباشرة لإكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراه واجتيازهما بتقدير امتياز.

صعوبات وتحديات

ويشير الجبور إلى أنه لا يمكن أن يقف أي عائق أمام الإنسان لتحقيق هدفه، لافتا إلى أهم التحديات التي واجهته في مسيرته التعليمية.

وأوضح أن "التعامل مع الكمبيوتر لم يكن بالأمر السهل في البداية"، مؤكدا أنه استطاع التغلب على هذا التحدي بمساعدة زوجة ابنه.

وتابع: "شكل كبر سني والمسؤوليات الملقاة على عاتقي تحد آخر، لكنني اجتزته ومضيت قدما نحو هدفي بدعم من زوجتي الأصيلة، وأبنائي والمجتمع المحلي".

واستشهد الجبور في ختام حديثه بمثل شعبي أردني يقول: "الرجال يا من نزرة يا من هزرة"، أي أن الرجل أحيانا تحركه مواقف التندر والتنمر للنهوض للأفضل، تماما كما حصل معه في موقف المضيفة.

كما أكد على ضرورة أن "يحرص أي شخص على زيادة تعليمه ومخزونه الثقافي مهما كانت ظروفه معقدة، فالعلم لا أوان محدد له ليفوت".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع