أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي من هم أقرب المنافسين الجمهوريين المحتملين لترامب؟

من هم أقرب المنافسين الجمهوريين المحتملين لترامب؟

من هم أقرب المنافسين الجمهوريين المحتملين لترامب؟

11-02-2023 06:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وحاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، يتبادلان احتلال المركزين الأول والثاني في استطلاعات التفضيل لدى ناخبي الحزب الجمهوري، فإن المعطيات كلها تشير إلى أن حلبة المنافسة الجمهورية الرئاسية قد تزدحم، في الفترة المقبلة، مع اقتراب الموعد «التقليدي» لبدء حملة الانتخابات التمهيدية.

التكهنات تشير راهناً إلى احتمال أن يكون الحزب الجمهوري؛ أو على الأقل قيادته التقليدية، أكثر استعداداً لدعم ترشح «جيل شاب»، بعد الخطاب الذي ألقته سارة هاكابي؛ حاكمة ولاية أركنسو، رداً على خطاب حال الاتحاد الذي ألقاه الرئيس جو بايدن، يوم الثلاثاء. وهاكابي؛ وهي ابنة حاكم أركنسو السابق مايك هاكابي والناطقة السابقة باسم البيت الأبيض إبان عهد ترمب، هاجمت بايدن في سعيه للترشح مجدداً للرئاسة... بسبب «كبر سنّه»، إذ قالت: «الرئيس بايدن وأنا، ليس لدينا الكثير من النقاط المشتركة. أنا في الأربعين وأصغر الحكام سناً في البلاد، وهو تجاوز الثمانين وأكبر الرؤساء سناً في التاريخ الأميركي». وفي هذا السياق بدت دعوتها «إلى ضرورة الدفع بجيل شاب لقيادة البلاد» رسالة مزدوجة... مباشِرة إلى بايدن، وغير مباشِرة إلى ترمب، الذي سيقارب الثمانين عام 2024.

حتى الآن يحتل السيناتور تيم سكوت - وهو من أصول أفريقية - من ولاية ساوث كارولينا، المرتبة الثالثة في الاستطلاعات، بعدما أظهر نشاطاً تجاوز فيه بقية المنافسين الأقرب إليه، وهو ما دفع ترمب إلى تنظيم أولى حملاته الانتخابية في هذه الولاية، ومن ثم استغلال المناسبة لتوجيه الانتقادات العلنية القاسية لكل من ديسانتيس، ونائبه مايك بنس ووزير خارجيته السابق مايك بومبيو، وغلين يونغكين حاكم ولاية فيرجينيا الجديد، متهماً إياهم بقلة الوفاء... وبأنه هو مَن صنعهم.

مايك بنس، من جهته، يحتل المرتبة الرابعة، غير أنه كشف عن نيّات جدّية في منافسة رئيسه السابق، فأعلن عن زيارات مبرمجة لولايات عدة، فضلاً عن عقده اجتماعاته المتكررة مع قادة الكنيسة الإنجيلية، التي يُعدّ من بين أكثر قادتها السياسيين احتراماً، والتي تُعدّ من أكبر الداعمين للمحافظين الجمهوريين في البلاد.

أما حاكم فيرجينيا يونغكين فلا يزال يحتل المركز الخامس، غير أن كثيرين يخشون من تراجع تصنيفه بعد تعرضه لإطلاق «نار صوتي» من ترمب إثر تأخره في إعلان نيّاته الرئاسية، وبهذا فإنه كرّر خطأ كريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي، عام 2012، عندما كانت أسهمه مرتفعة لمنافسة باراك أوباما. يضاف إلى ذلك أن فوز الديمقراطيين بمجلس شيوخ ولاية فيرجينيا قد يؤدي إلى إضعاف جهوده في تحويل المعركة على الإجهاض إلى عنوان رئيسي لحملته الانتخابية، وهو ما حرّض عليه ترمب أيضاً.

وفيما يتعلق بوزير الخارجية السابق مايك بومبيو، يلاحَظ أنه صعد في استطلاعات الرأي بعد نشره كتابه المثير للجدل، داخلياً وخارجياً، واعتُبر بمثابة «برنامج انتخابي» له، وهذا مع أنه لم يؤكد بعدُ نيته الترشح. ثم إن ما ليس محسوماً أيضاً بعدُ، هو مدى استعداد الجمهوريين لانتخابه، وعمّا إذا كان كتابه سيساعده في الترويج لحملته مع الناخبين الجمهوريين أم لا.

السيناتور تيد كروز، من تكساس، يحتفظ بموقع قد يكون تراجع قليلاً عن المركز السادس في تفضيلات الناخبين الجمهوريين، وهو ما قد يعقّد إعلانه ترشحه، بعدما كان المنافس المباشر لترمب عام 2016.

وفي المقابل، رغم تراجع تصنيف نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا، إلى المركز الثامن، فإن التسريبات الأخيرة التي أشارت إلى احتمال ترشحها رسمياً قد ترفع تصنيفها مجدداً. هذا، وقد نقل عن مقرّبين منها، أنها ستعتمد على استراتيجية إعلامية جديدة، من خلال تكثيف مخاطبتها للناخبين عبر شرائط فيديو مصوَّرة، مستخدِمة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف.

أخيراً، بالنسبة للأسماء الأخرى، يحلّ كريس سنونو حاكم ولاية نيوهامبشير، وكريستي نويم حاكمة ساوث داكوتا في مراتب متأخرة. وعلى الرغم من أن لائحة المرشحين المحتملين تبقى غير محسومة، يتوقع البعض أن تُطل أسماء إضافية كالسيناتور ماركو روبيو (فلوريدا)، والسيناتور جوش هولي (ميزوري)، والسيناتور توم كوتون (أركنسو)، والنائبة السابقة ليز تشيني، ولاري هوغان الحاكم السابق لولاية ماريلاند، وغريغ أبوت حاكم ولاية تكساس، وكريس كريستي حاكم ولاية نيو جيرسي السابق، وجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق، ودوغ دوسي حاكم أريزونا السابق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع