أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحجاج يستقبلون أول أيام التشريق الذهب يتراجع مع ترقب مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة الأميركية إسرائيل تزعم احباط تهريب مخدرات إلى الأردن جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل انتحار جندي صهيوني عاد قبل يومين من غزة لوبي بالكنيست من أجل العودة للاستيطان بغزة قتال في أراكان يضع الروهينغا في خطر جديد جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا ابتكار مادة تشبه معجون الأطفال ستقلب صناعة...

ابتكار مادة تشبه معجون الأطفال ستقلب صناعة الإلكترونيات

ابتكار مادة تشبه معجون الأطفال ستقلب صناعة الإلكترونيات

28-10-2022 08:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

يمكن لمواد تشبه معجون اللعب الخاص بالأطفال "بلي دو" Play-Doh التي تشبه في خواصها البلاستيك، ولكنها توصل الكهرباء مثل المعدن، أن تؤدي إلى قلب صناعة الإلكترونيات قريباً.

وابتكر علماء من جامعة شيكاغو مادة خاصة يمكنها تحسين صناعة الأجهزة الإلكترونية عن طريق تشغيل أجهزة "آيفون" والألواح الشمسية والأجهزة الأخرى بشكل أكثر كفاءة.

وأصبح هذا الابتكار ممكنًا من خلال وضع شظايا جزيئية في تشكيل مختلط وغير منظم، بدلاً من الصفوف التقليدية المستقيمة والمعبأة بشكل وثيق، مما سمح بالمرونة.

وسببت المادة الجديدة حيرة لدى العلماء نظراً لكونها قادرة على التشكل في درجة حرارة الغرفة بدلاً من الاضطرار إلى صهرها مثل المعدن التقليدي للاستفادة منها.

وقال جون أندرسون كبير مؤلفي الدراسة التي كشفت عن الابتكار في بيان إن المادة الجديدة تشبه "بلي دو" الموصلة للكهرباء، حيث يمكن سحقها وتشكيلها في مكانها ثم توصيل الكهرباء عبرها".

وأضاف أندرسون أنه "من حيث المبدأ، يفتح هذا الباب لتصميم فئة جديدة كاملة من المواد التي توصل الكهرباء، ويسهل تشكيلها، وهي قوية جدًا في الظروف اليومية".

وتعرف المعادن بأنها أقدم وأكبر مجموعة من الموصلات، والتي تشمل النحاس والذهب والألومنيوم. ومع ذلك، لم يصمم العلماء موصلات جديدة مصنوعة من مواد عضوية إلا قبل 50 عامًا فقط.

وتم إجراء ذلك باستخدام معالجة كيميائية تُعرف باسم "المنشطات"، والتي تتناثر في ذرات أو إلكترونات مختلفة من خلال المادة.

وكان هذا عندما بدأ العلماء أيضًا في تنظيم الذرات أو الجزيئات في صفوف مستقيمة ومكتظة بشكل وثيق، معتقدين أن هذا هو التكوين الوحيد الذي يمكنه توصيل الكهرباء بكفاءة.

وبعد اختبارات على مدى سنوات، أظهرت النتائج أن المادة الجديدة سهلة التوصيل بالكهرباء، إن لم تكن أقوى من الموصلات التقليدية، وكانت النتيجة النهائية بنظر العلماء "غير مسبوقة" لمادة موصلة.

ويرجع ذلك إلى أن المادة الجديدة ليس لها قيود المعادن، لأنه يمكن صنعها في درجات حرارة الغرفة، ويمكن استخدامها أيضًا عندما تكون الحاجة إلى جهاز أو أجزاء من الجهاز لتحمل الحرارة أو الأحماض أو القلوية أو الرطوبة قد حدت سابقًا من خيارات المهندسين لتطوير تقنية جديدة.

ويستكشف الفريق أيضًا الأشكال والوظائف المختلفة التي قد تصنعها المواد، ويعتقدون أنه بالإمكان جعلها ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، أو جعلها مسامية، أو حتى إدخال وظائف أخرى عن طريق إضافة روابط أو عقد مختلفة عليها".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع