أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8975 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر حمادة يتوج بلقب سباق الدرفت "الطاقة والمعادن" تتلقى 3290 طلب ترخيص في الثلث الأول من العام حزب الله يسقط أغلى وأكبر المسيرات لدى الاحتلال مقتل 85 شخصا في الهند جراء ارتفاع درجات الحرارة 95 شهيدا و350 جريحا في غزة خلال 24 ساعة إنقاذ مركب سياحي في خليج العقبة أحلام نتنياهو تنتهي بهزيمة كبرى لبيد يطالب بتنفيذ صفقة التبادل 103 نواب من المجلس السابق سيترشحون للانتخابات المقبلة 36379 شهيدا و82407 إصابات من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة أبو حمزة: جيش العدو سيخرج من قطاع غزة ذليلاً لوموند: بايدن المحاصر بدعمه لإسرائيل يحاول إيجاد مخرج من الحرب في غزة الحكومة: 90% نسبة انجازات اولويات تحديث القطاع العام في 2023 في ذكرى زفاف ولي العهد .. أول صور للأميرة رجوة بالحمل مكتب نتنياهو: لا وقف لإطلاق نار قبل تدمير حماس وزير التعليم العالي: جامعات خرجت طلبة لا يملكون مهارات يتطلبها سوق العمل تحديد مواقع بيع الاضاحي في عمّان إطلاق التسجيل في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بدء الاجتماعات الفنية التحضيرية للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الولايات المتحدة قادت العراق الى الهاوية

الولايات المتحدة قادت العراق الى الهاوية

الولايات المتحدة قادت العراق الى الهاوية

03-07-2022 04:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ الاحتلال الاميركي للعراق، والغزو الذي اسقط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2003 ، لم يعرف العراقيين يوما سعيدا وهانئا، وهذا لا يعني ان حياتهم في العهد السابق كانت مرفهه، لكن العهد الجديد قضى على اي امل للنهوض، لتصبح البلاد الاكثر فشلا على مستوى العالم.

في 19 مارس من العام المذكورهاجمت القوات الاميركية بـ 150 الف جندي مدعومين بـ 50 الف جندي بريطاني والالاف من دول اخرى، العراق، بحجة امتلاك النظام اسلحة محظورة، وما ان سقط نظام صدام حسين حتى بدأت التجاذبات والصراعات بين وزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين، الذي انعكس على تحقيق الفشل السياسي والاجتماعي والاقتصادي العراقي.

قيادة العراق الى الفشل

اهملت اميركا العراق، وتركته عرضة للتجاذبات والصراعات ، بين رجال الدين والعلمانيين، السنة والشيعة والاكراد، وبين الارهابيين والمدافعين عن ارض العراق، الى ان سلمته لقمة سائغة بين انياب ايران التي تتحكم في سياسته وساسته ، وترهن نجاحهم باخذ بطاقة الرضا الايراني عليهم وتطبيق تعاليم ومصالح الولي الفقيه ومبادئ ثورته المرفوضه عالميا.

نكسات العراق

منذ الاحتلال الاميركي اصبح المواطن العراقي محل توجس في المطارات والمعابر الدولية، واصبح جواز سفره الادنى في الترتيب العالمي، والدول العراقية من الدول الاكثر فشلا امنيا وسياسيا واقتصاديا، بات العراق يستورد النفط وهو العئم على بئر بترول، ويستورد الكهرباء من ايران بعد ان كان يصدرها، فيما تعاني بلاد الرافدين من الجفاف.

ملايين الضحايا في العراق

كانت النتيجة مقتل مئات الالاف من العراقيين، والجرحى والمعوقين والمهجرين والمشردين، واجتاحت البلاد عدة مجاعات، كان مخطط لها ايرانيا في الغالب ضد السنة، وتوالت سلسلة الفشل والخلافات السياسية التي انعكست على مصير الشعب العراقي ولقمة عيشه، في الوقت الذي كان تنظيم داعش الارهابي المدعوم من اطراف ودول معروفه يفتك بالمفخخات والعبوات الناسفة والذبح والقتل بالناس.

حلول للعراق

يؤكد المراقبون ان على العراق الخروج من تحت عباءة سيطرة وتعليمات القوات الاميركية، واعادة التفكير كسائر العديد من الدول في رسم مستقبله في اتجاه اخر يبتعد عن الخضوع لواشنطن، ومصالحها على حساب العراقيين ومستقبلهم.
قامت دول غربية كانت تدور في الفلك الاميركي ، بالانضمام الى التحالفات المناهضة التي تعمل على الاقل على تقاسم المصالح والنظر من زاوية الفائدة المشتركة، وتعاقدت مع الصين وروسيا ودول البريكس وغيرها من التحالفات الاقليمية وحققت نجاحات سياسية وازدهارا اقتصاديا مشهود له

تصريحات مسؤولين غربيين
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير الذي تزعم مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن الحرب على العراق أقر عام 2015 بأن قرار الحرب على العراق واحتلال هذا البلد الذي اتخذته واشنطن وأيدته بلاده كان (خاطئاً) كما اعترف بأن غزو العراق كان سبباً رئيسياً في نمو تنظيم (داعش) الإرهابي.

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أبان غزو العراق كولن باول والذي كان (عراب) الكذبة الأمريكية أقر بعد سنوات من الحرب بأن دفاعه عن تقرير بلاده حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة أمام الأمم المتحدة كان (وصمة عار) في مسيرته السياسية واعتبر أن الأمر كان مؤلماً له.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اوضح في حديث لصحيفة نيويورك بوست عام 2020 أن حملة غزو العراق عام 2003 كانت أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة وقال “أنفقنا 8 مليارات دولار على أسوأ قرار”.

كشفت صحيفة بيزنس انسايدر الاقتصادية الأمريكية أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من ترليوني دولار على غزوها العراق استقطعتها من دافعي الضرائب الأميركيين لتتجاوز بكثير الميزانيات التي أعلنها البنتاغون.











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع