أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع في ذكرى الإطاحة بالأسد: سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية أول شركة اتصالات على مستوى المملكة .. زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء خميس عطية: الأردن ركيزة استقرار ويحظى بتقدير أوروبي واسع "الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن الأردن .. بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية! السليحات: تحليل شامل لموازنة 2026 يمكّن النواب من اتخاذ القرار رئيس أركان الاحتلال: «الخط الأصفر» حدود غزة الجديدة… ونتنياهو يناقش مع ترمب مستقبل القطاع القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟ منتخب الواعدات يفوز على البحرين ويلتقي لبنان في بطولة غرب آسيا الملك عبدالله الثاني يعزز دعم الصناعة الأردنية ويكرم المتميزين في غرفة صناعة عمان 17 مليون دينار لمشاريع مياه جديدة في جرش العام المقبل %6.1 نسبة زيادة في عدد العاملين بالقطاع السياحي حتى أيلول الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح الجيش الإٍسرائيلي: 31 ألف جندي يعانون مشاكل نفسية
انفصام وليس انفصالا يا «سلاف»
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انفصام وليس انفصالا يا «سلاف»

انفصام وليس انفصالا يا «سلاف»

07-04-2022 05:44 AM

«طلاق راقي» ، و «يا هيك النهايات، يا بلاش « وغيرها من عبارات تعظم وتفخم وتتغزل برسالة «انفصال» الفنانة سلاف فواخرجي عن زوجها و»ابو عيالها «، الفنان وائل رمضان بعز ظهر شهر رمضان، سطرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معجبين بالخطاب الانفصالي، ونهاية حياة زوجية امتدت سنوات بكل رقة ونعومة.

سلاف الجميلة ، الفنانة ، لم ترحم هي الأخرى، قلوبنا التي ما زالت تنزف عقب اخبار انفصالات سابقة لفنانين ومؤثرين ، لتزيد من لوعة قلوبنا كمشاهدين ومتابعين، لأخبار قلوبهم وهواهم ، ولآخر اخبار الساحة الفنية التي باتت تتفنن بعروض «الطلاق والانفصال والزواج «، وكيف لا وهي «الساحة الفنية وقصص قلوب ممثلين وممثلاتها» ، اخذت مجدها في ظل غياب ساحات ابداعية عربية اخرى، أو ساحات «نضال « ، من غير شر، ومنصات وأصوات لنيل حقوق وكرامة واتصال ووصال عربي.

اللافت في رسالة فواخرجي «الانفصالية» انها جاءت بلغة فصيحة بليغة عجزت عن الدلو بدلوها كل بيانات وألسنة الفصائل العربية ، فلو امتلكت، اي «الفصائل» و»الاحزاب» والسياسيون وقادة الرأي وووو ، وكل من يخطب باسمنا كــــــ «عرب» جزالة هذه اللغة، وحميمية هذه المشاعر، وصدق الحب والمحبة، لاعتذر العالم بأسره، لنا، عما ارتكبه بحقنا كــــ «شعوب» من مجازر واحتلال واستيطان وتشريد ووووو. بل وقدم لنا الورود والاغنيات وقال معاتبا كما قالت انغام :

«زعلانة منك.. بس مبسوطة معاك».

عزيزتي سلاف ، واعزائي المنفصلين عموما من الفنانين والمؤثرين، وكل فاضين الاشغال ، ومن يحاولون اشغالنا، نحن المنشغلين بقوت يومنا ومستقبل اوطاننا واولادنا، بالفعل انتم ممثلون حقيقون ، لكن نحن شعوب، فينا الفلاح والفقير، منا عامل المياومة، وربة المنزل ، فينا من انفصم وانفصل عن الواقع لشدة قسوته وقهره، فهل يعقل ان نبالي بانفصالكم او اتصالكم، بعلاقاتكم التي لا تهم من يعرف ان الحب الحقيقي ما فيه «تراجع» و»لفة وجه» وهو ايضا ليس خطابا اعلانيا بحتا ومبالغا بكمية مشاعر جياشة،

الحب خلق للبقاء،

هو صون العشرة حتى المنتهى، هو «للموت» وليس يخضع لظرف طارىء.

امام حب الفنانين والمطربين والذين يتغنون بالحب والغزل والعشق طول مسيرتهم وغنائهم هو «حب فارط»، كشبكات «اتصال» منهكة، فهم يتزوجون ويطلقون وبتزوجون ويطلقون الى ساعة الموت . او .. اعتزال التمثيل والغناء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع