أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين مستشفيات ميدانية تغادر المناطق الغربية من مدينة رفح رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد حتى مساء الخميس 100 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته ضرب وجروح وتقرحات تتعرض لها أجساد " الأسرى القصّر" في سجون الاحتلال تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال وزير التخطيط: الأردن يعمل لتطوير رؤية وخطة...

وزير التخطيط: الأردن يعمل لتطوير رؤية وخطة شاملة للأعوام المقبلة بهدف تحديث الاقتصاد

وزير التخطيط: الأردن يعمل لتطوير رؤية وخطة شاملة للأعوام المقبلة بهدف تحديث الاقتصاد

16-03-2022 07:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

ترأس وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، "المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2022" الذي عقدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكو) تحت عنوان "التعافي والمنعة" في بيت الأمم المتحدة في بيروت.

وقال الشريدة، خلال ترأسة المنتدى، من خلال الاتصال المرئي، الاربعاء، إنّ الأردن يعمل لتطوير رؤية وخطة شاملة للأعوام القادمة بهدف تحرير الامكانيات لتحديث الاقتصاد، والتي ستسهم في الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتحدّث الشريدة، عن أن المنتدى يشكّل فرصةً حقيقية وفريدة للجميع، دولاً ومؤسسات معنية بالتنمية المستدامة، لتحديد أولويات العمل وسبل تنفيذها، بما يمكّن من التغلّب على التحدّيات.

وأشار إلى أنّ المنتدى يركز بصورة خاصة على النهج العملي المطلوب لدعم التعافي وتحسين المنعة في البلدان العربية، مؤكدًا على أهمية ترسيخ وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي، جنبًا إلى جنب مع حشد التمويل المطلوب لتسريع وتيرة تنفيذ الالتزامات التنموية.

وأضاف، أن تأثير الجائحة قد فاق القدرات والتوقعات لمعظم الدول بسبب طبيعة الوباء ومتطلبات التعامل معه على الجانبين الصحي والاقتصادي.

واطلع الشريدة المنتدى على برامج التحفيز الاقتصادي وبرامج الحماية الاجتماعية وبرامج حماية فرص العمل في القطاع الخاص، والتي اتخذتها الحكومة في اطار التعامل مع الجائحة.

وأكّد، أنه رغم الإجراءات التي اتخذتها الدول الا أن نسب النمو الاقتصادي ما زالت دون الطموح، وما زالت معدلات الفقر والبطالة ضمن المعدلات الحرجة، وخاصة في فئتي الشباب والنساء.

ولفت النظر، إلى التبعات المالية التي ترتبت على الدول ذات الاقتصادات الصغيرة جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وأشار، إلى إن اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية ستزيد من التحديات القائمة أمام حكومات المنطقة، والتي بدأت تداعياتها بالظهور على أسعار النفط والغاز وإمدادات الغذاء الرئيسة وأسعار السلع الأساسية.

وأوضح الشريدة، أنه يتطلب مواصلة بذل المزيد من الجهود لدفع القطاعات المتأثرة ومؤشراتها إلى مسارات التعافي من خلال خطط وطنية فاعلة وتعاون إقليمي على أعلى المستويات، بهدف تحويل تحديات الجائحة إلى فرص لمنفعة اقتصاداتنا وشبابنا، وخاصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة والزراعة والأمن الغذائي وسلاسل التوريد وغيرها من القطاعات الواعدة.

كما أشار، إلى أهمية ترسيخ وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي، جنباً إلى جنب مع حشد التمويل المطلوب لتسريع وتيرة تنفيذ التزامات حكومات المنطقة، بما في ذلك الدور المتوقع من القطاع الخاص لمساندة جهود الحكومات في تحقيق هذا الجهد الدولي، والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة في سياق جهود التحول نحو الاقتصاد الرقمي والأخضر والتخفيف من آثار التغير المناخي.

ويتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات العامة والجلسات المتخصصة وورش العمل التي تستمرّ لثلاثة أيّام، وسيقوم بتسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم الجيّد، وبالمساواة بين الجنسين، وبالحياة تحت الماء، وبالحياة في البرّ، وبتعزيز الشراكات. كما سيناقش المشاركون التحدّيات المرتبطة بتمويل تنفيذ هذه الأهداف، وكذلك القدرة على تحقيق التعافي الاقتصادي الأخضر، وسبل الاستفادة من فرص التحول الرقمي، وإمكانات توسيع الإدماج الاجتماعي، وغيرها من التحدّيات.

والمنتدى العربي للتنمية المستدامة هو الآليّة الإقليميّة الرئيسيّة المعنيّة بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستعراض التقدّم المحرز في المنطقة العربية على هذا المسار.

ويصدر المنتدى العربي تقريرًا يتضمن أهم الرسائل المنبثقة من الحوار الإقليمي حول الفرص والتحدّيات المتعلّقة بتنفيذ خطة عام 2030، والتي ستُرفع إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المزمع عقده في نيويورك في تموز/يوليو المقبل.

وشارك في المنتدى ممثلين عن الحكومات العربيّة والمنظمات الإقليميّة والدوليّة والمجتمع المدنيّ والقطاع الخاص، بالإضافة إلى برلمانيين وأكاديميين.

وستولى الأردن رئاسة المنتدى العام الحالي، وشارك في تنظيم المنتدى جامعة الدول العربية و16 منظمة أمميّة وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائبة الأمین العام للأمم المتحدة أمینة محمد، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع