أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة المطران خريستوفوروس : الملك يدفع ثمنا غاليا ليبقى صوته هو صوت المسيحية والإسلام بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد) ولي العهد يرعى "منتدى تواصل 2024" الراقصة والقطاع العام .. ماذا يقصد نوفان العجارمة في منشوره بعد احتفالات اليوبيل .. هل ترحل السّلطتان في الأردن معًا شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعه ودفنها بصورة غير قانونية حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم مصير مهرجان جرش بيد الحكومة .. والردود تتصاعد نتنياهو تلقى دعوة رسمية لإلقاء كلمة في الكونغرس عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان بيان من آل صويص حول قضية مصنع لافارج مشاهد مثيرة لكمائن ضد قوات الاحتلال وقنص جنود في رفح (فيديو) الكشف عن خطة إسرائيلية لنقل معبر رفح .. اختفت في مرحلة التنفيذ الدفاع المدني بغزة: انتشال عشرات الشهداء بعد انسحاب الاحتلال من جباليا المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران قرار قضائي بعدم مسؤولية أمين عام وزارة البيئة حول عطاء حارقة نفايات عطل خط ناقل يتسبب بوقف تزويد المياه لأحياء في المفرق جامعة جنت البلجيكية تقطع علاقاتها بكل الجامعات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

06-03-2022 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : معتصم محمد معايطة - جامعة مؤتة تستصرخكم... فهل من مجيب؟

دعوة إلى كل وطني غيور على مقدرات الوطن ...
دعوة إلى كل حر شريف...
دعوة إلى جميع رجالات الكرك....
دعوة إلى شيوخ العشائر...
دعوة إلى أبناء الكرك الأبية ...

إليكم جميعاً أوجه ندائي علّ الله أن يجعل لندائي من مجيب.

فجامعة مؤتة التي كانت أولى منارات العلم في الجنوب الثائر، وكانت أيقونة للعلم المتمازج مع الرجولة. فحق لها أن تكون خير مصداق لمقولة "يد تبني ويد تحمل السلاح". وهي التي ضمت بجناحيها المدني والعسكري خيرة من أبناء هذا الوطن، فما كلّ قلمها، ولا نبا سيفها، في سبيل رفعة الوطن.

إن جامعة مؤتة السيف والقلم التي لطالما افتخرنا بها جميعا، فخرّجت الأجيال من طلبتها تلو الأجيال، ورفدت الوطن بكفاءات في مختلف العلوم، وساهمت ببناء الوطن بسواعد من طلبتها الأفذاذ. فكان منهم قادة في جيشنا المصطفوي، وكان الوزير، ورؤساء الجامعات، والطبيب، والمهندس، والممرض....، ها هي اليوم تستصرخكم للوفاء بعهدها الذي عاهدنا، أن تبقى مكانتها التي ذكرها الملك الراحل الحسين في مقولته المشهورة "...لمؤتة في النفس مكانــة وفي القلب منزلــة، وفي الخاطر رعشة اعتزاز.."، فهي اليوم تبحث فيكم عن ذلك العهد، وتجول داخل قلوبكم لترى مكانتها، وأي اعتزاز إن استنهضت فيكم الهمم فلبيتم دعوتها.

أقول والألم يعتصر جنبات قلبي. لقد أضحت جامعة مؤتة يا سادتي اليوم -بكل أسف- تتلحف برداء عجز مالي حوّل مسارها من منارة علم تؤدي مهامها الأكاديمية على الوجه الأمثل، إلى غارم يهيم في تيه عجزه عن أداء التزاماته المالية، فلا هي استطاعت القيام بدورها المأمول، ولا هي قادرة على التخلص من عبء ديون أثقلت كاهلها.

لذا. أوجه ندائي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن كل مؤتوي وطني غيور وكل وطني شريف أن نقف جميعاً إلى جانبها دون تأنِ أو تسويف مع جميع القوى المحلية من مؤسسات المجتمع المدني وشيوخ عشائر ومن كافة رجالات الوطن، وتشكيل لجنة تحت أي مسمى لدعم الجامعة وتنسيق الجهود وتوحيدها للتحرك في مختلف الأصعدة، سواء الديوان الملكي العامر والحكومة، وكذلك التوجه لشركة البوتاس والفوسفات والأسمنت وجميع الشركات المنتجة الحكومية وشبه الحكومية واللاتي هن أولى من غيرهن من أجل تقديم الدعم، فما قامت تلك الشركات إلا من خيرات الجنوب.

ويبقى الأمل بعد الله فيكم، كي لا يأتي يوم نذرف دموع ملك مضاع لم نحافظ عليه مثل الرجال.

اللهم اشهد أني قد بلغت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع