اميركا وبريطانيا تدربان عصابات اوكرانية حيث فشلا في سورية

اميركا وبريطانيا تدربان عصابات اوكرانية حيث فشلا في سورية

زاد الاردن الاخباري -

كشفت تقارير غربية عن تدريبات قامت بها القوات الاميركية والبريطانية الخاصة لعصابات ومرتزقة في اوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي في ظل عدم وجود مواجهة مباشرة بين الجيشين حتى اليوم السابع من الهجوم الروسي على اوكرانيا

بايدن باع زيلنسكي
ويبدو ان هذه الخطوة دليل على معرفة الغرب على ضعف الجيش الاوكراني اولا ، بالاضافة الى ان الحرب ستكون طويلة في ظل انحسار الدعم المباشر للغرب للجيش الاوكراني بل ان الولايات المتحدة سحبت قواتها من كييف قبيل الهجوم الروسي، وهو ما يعني ان الغرب ضحى بصديقة فلاديمير زيلنسكي الذي لم تجد استجداءاته بالنجدة السريعة اذان صاغية وكل ما فعله بايدن بعد توريط صديقه تبرعه بـ 350 مليون دولار فقط.

مقاومة بدائية في اوكرانيا
ودعت وزارة الدفاع الأوكرانية السكان إلى صنع زجاجات حارقة لاستهداف القوات الروسية القادمة، وتجلت روح المقاومة بين الكثير من السكان في البلادـ وتقول اذاعة بي بي سي البريطانية ان المخابرات البريطانية والأمريكية والقوات الخاصة ظلت تدرب، بشكل أكثر سرية وعلى مدى سنوات، قوات خاصة أوكرانية.

ونقل المصدر المشار اليه إن هذا يشمل تقنيات ما يعرف بالحرب غير النظامية، أو حرب العصابات، مشبهاً إياها بما كان يؤديه مسؤول العمليات الخاصة في الحرب العالمية الثانية.

وقال أحد المطلعين على هذا العمل: "كان ذلك شيئاً تقليدياً في الحرب العالمية الثانية". ومن المحتمل الآن أن تفعّل هذه الخطط لمحاولة إبطاء التقدم الروسي.

فرق الاستخبارات البريطانية في اوكرانيا
وتوغلت فرق إم آي6 الاستخبارية في أفغانستان للعمل مع القادة. وقدمت وكالة المخابرات المركزية كميات هائلة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ ستينغر، ويدرك الغرب أيضاً كيف هو الوضع لدى من تلقوا السلاح والتدريب منه، إذ أصبحت بلدانهم غارقة في حركات تمرد، كما هو الحال الآن في أفغانستان والعراق.

وحتى في التجربة الافغانية ايام حقبه الاتحاد السوفييتي فان الأمريكيين والبريطانيين استخدمو باكستان باعتبارها قاعدة عمليات يمكن إنكار الاعتراف بوجودها وهو ما تفتقده الحالة الاوكرانية

ويقول المصدر "ولا ننسى أن جهود وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية إم آي 6 لدعم المقاومة في البلدان الواقعة خلف الستار الحديدي، مثل أوكرانيا ودول البلطيق وألبانيا، في الفترات الأولى من الحرب الباردة، أدت إلى كارثة رهيبة. وتمكنت موسكو من اختراق تلك المجموعات، وكانت تعرف بالضبط ما يجري بفضل جواسيسها".

كما فشلت محاولة الولايات المتحدة تدريب مجموعات للقتال في سوريا في العقد الماضي.

---