أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زاد الاردن تهنيء الشعب الاردني و قيادته بمناسبة عيد الاضحى المبارك نتنياهو يعلق على مقتل 8 جنود بكمين رفح ارتفاع عدد الوفيات الى 17 حاجا اردنيا في عرفة – اسماء ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة بعد الوقوف بعرفات في ثالث محطات الحج (بث مباشر) فلسطينيات بغزة يسردن القرآن كاملا عن ظهر غيب في يوم عرفة (شاهد) جيش الاحتلال: لا يمكن إعادة جميع محتجزينا في غزة بعمليات عسكرية ولي العهد أعاده الله على العالم أجمع بالأمن والسلام بلديات ومؤسسات تعلن عن خططها لتقديم خدماتها خلال العيد محافظة اربد تشهد جركة متوسطة قبيل عيد الأضحى المحامي عبدالغني السعود الى قبة العبدلي يأكل المقلوبة .. سرايا القدس تنشر تسجيلا لأسير إسرائيلي وتحذر من تغيير تعاملها (فيديو) الارصاد : تراجع قليل على شدة الموجة الحارة في العيد "العيد في منتصف الشهر" يحرم محلات الحلويات من الزبائن كمين مركب في يوم عرفة .. الاحتلال يعترف بـ8 قتلى (فيديو) أبو عبيدة بعد كمين رفح : ولدينا المزيد الأوقاف تعلق على وفاة 15 حاجا اردنيا معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306 منذ الهجوم البري الخارجية تتابع وفاة عدد من الحجاج الاردنيين. قوات الدعم السريع السودانية تستخدم إفريقيا الوسطى "خط إمداد" لتجنيد مقاتلين. الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بعيد الأضحى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ضغوط اميركية على البرهان

ضغوط اميركية على البرهان

ضغوط اميركية على البرهان

17-11-2021 01:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

زعمت الولايات المتحدة الاميركية انها تضغط على قائد الاركان السوداني عبدالفتاح البرهان لاعادة الحياة المدنية والديمقراطية الى مسارها الطبيعي فيما عقد مساعدو وزير الخارجية انتوني بلينكن بقاءات مع اعضاء في حكومة حمدوك

عودة حمدوك
وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، لمساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي في، أن المجلس السيادي لا يعارض عودة عبدالله حمدوك لرئاسة حكومة كفاءات مدنية فيما تمسك الاخير في وقت سابق بـ اطلاق سراح كافة المعتقلين، والعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر (2021)، يوم فرضت القوات المسلحة حل الحكومة، معلنة حالة الطوارئ،ومعلقة العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.

يذكر أن العشرات من القادة السياسيين والوزراء ما زالوا معتقلين منذ فجر 25 أكتوبر الماضي، كما لا يزال رئيس الحكومة قيد الإقامة الجبرية على ما أكد أكثر من مرة المبعوث الأممي في البلاد.

من جهة أخرى، تواصلت عمليات الدهم والتفتيش والاعتقال التي تقوم بها قوات عسكرية في مختلف أنحاء البلاد، وبلغت أعداد المعتقلين والمختفين الذين لا تعرف أماكن إخفائهم، المئات منذ الانقلاب في الشهر الماضي.

لقاءات اميركية سودانية
فيما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية ببيان أمس الاثنين، أن مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، وصلت السودان بهدف الدفع نحو حل الأزمة.وأشار البيان بحسب ما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" إلى أن مولي ستحث خلال لقاءاتها اليوم عدداً من القادة في البلاد، إلى الإفراج عن المسؤولين الحكوميين والسياسيين الذين اعتقلوا منذ إعلان القوات المسلحة فرض عدد من الإجراءات الاستثنائية، وإعادة حمدوك إلى منصبه .

والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي في، اليوم الثلاثاء، بوزيرة الخارجية في الحكومة السودانية السابقة مريم المهدي.

وذكرت السفارة الأميركية في الخرطوم بتغريدة على حسابها في تويتر، أن "مولي اجتمعت صباح اليوم بالمهدي لإظهار دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون".

كما، أضافت أن "المهدي برزت كصوت قوي في حركة استعادة الديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة".

وقالت مصادر أن المسؤولة البارزة ستجري عدة لقاءات مع كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك، ومع قادة القوى السياسية ممثلة في تحالف «الحرية والتغيير».

وقال المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير اليوم الثلاثاء إن ممثلين عنه اجتمعوا اليوم مع المسؤولة الأميركية، وناقشوا معها الوضع القائم في البلاد، وتأثيرات "الانقلاب" على التحول الديمقراطي في السودان، وذلك في إشارة إلى قرارات قائد الجيش التي وضعت نهاية للشراكة بين الجيش وقوى الحرية والتغيير في قيادة المرحلة الانتقالية.

رفض الطوارئ

وذكر المجلس في بيان أن قوى الحرية والتغيير أكدت مواقفها بشأن رفض إعلان حالة الطوارئ، واعتقال رئيس الوزراء، وبعض أعضاء حكومته والسياسيين، وأيضا العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، وأضاف المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير أنه يسعى لإسقاط "انقلاب" الجيش بكل الطرق السلمية.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، إذ أعلن قائد الجيش حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وأعفى الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها انقلابا عسكريا.

وكان البرهان أعلن في ذلك اليوم حل الحكومة والمجلس السيادي، فضلا عن حل عدد من اللجان على رأسها لجنة "إزالة التمكين"، وإقالة عدد من السفراء في الخارج.

ومنذ ذلك التاريخ انطلقت المساعي محليا وخارجيا لحل الأزمة، إلا أن حمدوك تمسك بشرط إطلاق الموقوفين، وعودة الأمور إلى ما قبل الاجراءات الاستثنائية، من أجل قبول اقتراح قدمه له الجيش عبر وسطاء لتشكيل حكومة جديدة.

وقالت لجنة الأطباء المركزية إن عدد القتلى منذ إطاحة قائد الجيش الفريق البرهان الحكومة المدنية، بلغ 23 شخصاً، منهم 14 قتلوا في احتجاجات 30 أكتوبر (تشرين الأول)، معظمهم بالرصاص، وبلغ عدد الإصابات 215 إصابة، منها 112 بالرصاص الحي الذي وجه للرأس والصدر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع