زاد الاردن الاخباري -
فاز فريق عيرا امس الجمعة على نظيره البقعة بنتيجة 3-0، الاشواط 25-20 و31-29 و25-21 في ختام مباريات الجولة الثانية لمجموعة صراع البقاء التي اُقيمت بقاعة قصر الرياضة في مدينة الحسين للشباب وتابعها د. بشير العلوان رئيس نادي عيرا وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العربي.
وبذلك يرفع فريق عيرا الذي قدم عرضاً فنياً قوياً رصيده الى (18) نقطة وهو نفس رصيد فريق البقعة، ليُعزز فرصته بالاحتفاظ بمقعده في الدرجة الممتازة.
وتنطلق عند الخامسة من مساء اليوم السبت مباراتا الجولة الاولى من مرحلة الذهاب للمربع الذهبي، وتجمعان: فريق شباب الحسين مع نظيره وادي موسى بقاعة قصر الرياضة في مدينة الحسين للشباب، وفريق العودة مع ضيفه الكرمل بقاعة مدينة الامير محمد.
عيرا (3) البقعة (0)
هاجم فريق عيرا بضراوة في الشوط الاول بايقاع سريع عبر الكرات التي كان يحولها محمد ناجي، ليدكها بالتزامن مع عمليات التمويه لتفريغ اجواء الشبكة من حوائط الصد كل من: محمد ابوكويك وراشد العلوان وزياد زبديه واياد المحاسنة واسامه خريس، حاصدين النقاط، ليتقدم الفريق 8-6 و16-10، منهياً الشوط الذي شارك فيه محمد العلوان كمدافع حر بنتيجة 25-20.
وبادل البقعة منافسه بالضرب الساحق للكرات التي كان يرفعها محمد راتب، ويتناوب على توجيهها كل من: محمد الشخريتي ومحمد الحوراني، احمد الشخريتي وعلي سيف وحسن غانم، وقيام المدافع الحر عفيف سيف بالتغطية خلفهم، لكن معاناة الفريق كانت في عدم تماسك حوائط صده وفي ضعف تغطيته لارجاء ملعبه.
وتأرجح الفوز في الشوط الثاني الذي جاء مثيراً، بتبادل الفريقان التقدم فيه، البقعة 8-6، ثم عيرا 16-11 و23-19، ليدرك البقعة التعادل 23-23، ويتقدم 24-23، وبعدها استمر التعادل حتى تمكن عيرا من انتزاع الشوط بصعوبة بنتيجة 31-29.
وشبت الاثارة في الشوط الثالث الذي كثف فيه الفريقان هجماتهما من مواقع الشبكة كافة، وتحسن مستوى التغطية لملعبيهما، ليتقدم البقعة 8-6، ومن قلص عيرا الفارق وتقدم16-13، وتعادل الفريقان 20-20، قبل ان يُنهي عيرا الشوط لمصلحته 25-21، والمباراة بشكل عام بنتيجة 3-0، حاصلاً على نقاطها الثلاث كاملة.
شباب الحسين - وادي موسى
انهى فريق شباب الحسين المرحلة الاولى من الدوري بالمركز الثاني برصيد (22) نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن نظيره وادي موسى، وانتهى لقاء المرحلة الاولى لمصلحة شباب الحسين بنتيجة 3-1.
من الناحية الفنية، يبدو مستوى الفريقين متقارب جداً، شباب الحسين يمتاز بحيوية لاعبيه الصاعدين، ويؤدي بتوازن تام في تنفيذ الالعاب الهجومية والدفاعية سواءً بسواء، حيث يعمل على استقبال الكرة الاولى بالدقة المطلوبة، ليتولى المايسترو ياسر مجاهد ضبط ايقاع المعزوفة الهجومية بارسال الكرات بالارتفاعات المتنوعة نحو طرفي الشبكة وعمقها، لينقض عليها لتحويلها ساحقة كل من: خالد ابومشرف، حسن ابومشرف، احمد العمري، اياد ماضي، مهند جروان، ومحمود النقيب واسامه مرعي.
وفي الجانب الدفاعي تتحرك حوائط صد شباب الحسين على امتداد الشبكة لاغلاق اجوائها، بهدف الحد من عبور الكرات، ويقوم المدافع الحر احمد صقر (محمد جروان) بالتصدي للكرة الاولى، والكرة المرتدة من حوائط الصد، لمنع سقوطها في ملعب الفريق.
ويمتلك لاعبو وادي موسى الخبرة في مواجهاتهم مع حوائط الصد خلال تنفيذ طلعاتهم الهجومية بايقاع سريع على امتداد واجهة الشبكة، ويمتاز يعقوب القهوجي بقدرته على ضبط ايقاع الفريق بهدوئه المعهود، وارسال الكرات التي تتزامن مع خداع حركي لحوائط الصد بشكل نموذجي، ليهاجم بها من مواقع الشبكة كافة: محمد دقماق، اسلام دراغمه، علي مطلق، الشقيقان يوسف واحمد خشان، امين السطري، و جمال غنايم.
ويعتمد وادي موسى على سرعة تحرك حوائط الصد، لمنع الضاربين من تحقيق غاياتهم في عبور كراتهم الى ملعب المنافس، ويتولى المدافع الحر بشار المحارمه التغطية خلف حوائط صد فريقه، علاوة على التصدي للكرة الاولى.
العودة - الكرمل
تصدر فريق العودة المرحلة الاولى برصيد (23) نقطة، بينما جاء فريق الكرمل رابعاً برصيد (19) نقطة، وانتهى لقاء المرحلة الاولى، بفوز العودة بنتيجة 3-0، وشهد غياب نصف تشكيلة الكرمل، لرفض ادارة النادي مطالبهم.
يُخطط كلا الفريقين لتحقيق الفوز، وفق نهج الاداء الذي اعتمده مدربه، العودة يُنوع في رتم طلعاته الهجومية، وإن كان هجومه بالكرات العالية من طرفي الشبكة الاميز في ادائه، هذا علاوة على ميزة انقضاض احمد العوامله على الكرات العالية من المنطقة الخلفية لتحويلها ساحقة، مما يُعطي الفريق قوة اضافية.
ويتولى الصاعد ابراهيم الرفاعي صناعة العاب العودة، عبر تغذية الضاربين: احمد العوامله، احمد النجار، يحيى شحاده، عبدالله سنان، محمد ملكاوي (سعيد السلايمه) بالكرات التي تتناسب ونزعاتهم الهجومية، ليتم توجيهها ساحقة بالتزامن مع عمليات التموية على حوائط الصد، فيما يتولى المدافع الحر فادي خريس التغطية خلفهم.
في الجانب الآخر، استعاد الكرمل عافيته قبل فوات الآوان، بإكتمال عودة لاعبيه الذين يُشكلون قوته الضاربة على امتداد الشبكة، ويركز الفريق على دقة استقبال الكرة الاولى، لتتواصل عملياته الهجومية المتمحورة عند فارس الكردي، الذي يسكب خبرته في تموين زملائه: عباده فخري وسليمان الصقر ومصطفى مهداوي ومحمد بخيت وخالد عدنان بالكرات ليمطروا بها ملعب المنافس.
ويتصرف لاعبو الكرمل عند مواجهتهم لحوائط الصد، بجلدها بالكرات بقوة، كي ترتد منها وتسقط خارج حدود الملعب، او باسقاطها خلف الصد وفي مساحات مختارة من الملعب، بهدف الامان وحصد النقاط. - (الدستور)