زاد الاردن الاخباري -
اعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اعقاب لقاءه بالرئيس السوري بشار الاسد إن بلاده توصلت لاتفاقات مهمة مع دمشق في جميع المجالات، واصفا العلاقات بين البلدين بالاستراتيجية.
تعاون في جميع المجالات
وقال وزير الخارجية الإيراني أنه تم وضع خطط مكثفة من أجل زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية. وأوضح أنه سيتم إنجاز الاتفاقات قريبا بما يخدم مصلحة الشعبين، وقال اللهيان أن إيران ستظل بكل قوة تدعم سوريا مثلما وقفت معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها.
من جهته اكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنه سيبحث نتائج زيارة نظيره الإيراني إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني، مشددا على أن سوريا تدعم جهود القيادة الإيرانية ضد الممارسات الأمريكية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وبملفات أخرى في المنطقة.
الاسد استقبل اللهيان
وكانت الخارجية الإيرانية، اعلنت إن "الأسد استقبل عبد اللهيان، وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا".
وأكد الأسد أن "سوريا تتفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية"، مشددا على "ضرورة إنهاء الاحتلال في إدلب وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا".
ووصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له، إلى مطار دمشق الدولي في وقت سابق اليوم، وقال إن إيران مهتمة بالعلاقات مع سوريا، والاتفاقيات الثنائية بين الجانبين سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين، وستقف إيران في هذه المرحلة إلى جانب سوريا مثلما وقفت معها خلال حربها على الإرهاب.
وهذه هي الزيارة الثانية له إلى سوريا منذ توليه منصبه، وكانت الزيارة الأولى في 29 أغسطس/آب الماضي.