أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد شهداء الهلال الأحمر بغزة إلى 33 محلل سياسي: بايدن يحاول استغفال العرب وفاة و4 إصابات بحادث تدهور على طريق جابر الدولي مظاهرة حاشدة في روما تندد بمجازر إسرائيل في رفح إنهاء قضية 450 عاملا في مستشفيات الصحة وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي لبنان: شهيدان وستة جرحى في غارات إسرائيلية 4415 طنا من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم مجلس الأمن يمدد التفويض بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا دولة فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية مجلس الامن يناقش انتهاك كوريا الشمالية للقرارات الدولية كوريا الجنوبية تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر حزيران البرغوثي: إعلان بايدن يمثل اعترافا بفشل أهداف حرب غزة أميركا تضع الأردن بتفاصيل مقترح بايدن لأجل غزة. الرئيس الإندويسي يدعو للتحقيق بأحداث رفح. دولة فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية وفاة فتاة واصابة 4 اخرين بحادث تدهور على طريق جابر الدولي. نبش قبر رضيعة بالرصيفة بأمر من المدعي العام. نتنياهو يرد على مبادرة بايدن حول وقف الحرب على غزة. استقرار أسعار الذهب محليا السبت
الصفحة الرئيسية أردنيات ماذا فعل وزير الداخلية الفراية بمواطنة اعترضت...

ماذا فعل وزير الداخلية الفراية بمواطنة اعترضت مركبته بالشارع العام

ماذا فعل وزير الداخلية الفراية بمواطنة اعترضت مركبته بالشارع العام

03-09-2021 01:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

مازن الفراية وزير الداخلية،جاء من خنادق العسكر،وعلى بزته العسكرية،رائحة البارود وعرق المناورات الصحراوية وإرادة الفرسان الذين يتصدون للازمات،ولا يتركونها حتى تجثو على ركبتيها ذليلة.فأمام الرجال تهون الأزمات مهما بلغت صعوبة.لهذا اختاره جلالة الملك ليدير خلية أزمة الكورونا،فاثبت جدارته وحسن قيادته ومعالجته للأمور بحنكة وروية وصبر،مما لفت نظر سيد البلاد على أدائه المتميز ومعالجته للمشكلات المزمنة.فكلفه بإدارة اخطر وزارة سيادية / وزارة الداخلية التي تمس عصب البلاد وتلامس امن المواطن والحفاظ على ماله وعرضه وأملاكه.

الوظيفة شرف وليس تشريفاً وكرسي تشريفات بل عمل على مدار الساعة لأجل الخدمة العامة... وهو عسكري يعرف قيمة الوقت والانجاز،خاصة انه تخرج من أرقى كليات الحرب الأمريكية،وتقلب على كثير من الوظائف الحساسة وكان لها.

الفراية مازن لم يبرح خندق العمل وان تغيرت الخنادق،وهو مختلف عن غيره بطبيعة تكوينه،وآثر النزول للشارع على الاسترخاء في المكاتب المكندشة أو التنعم في صالات الفنادق الفخمة...حيث بوصلته تؤشر للناس الغلابا المحتاجين لرعاية المسؤول وسماع شكواه.وهذه العملية لا تأتي من فراغ بل حصيلة تجربة وفكر وإخلاص وولاء وانتماء.

الفراية مازن العسكري المحترف والسياسي العتيق المعتق يستحق الإشادة كما المقصر يستحق النقد.فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله " وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. ولقد شاهدنا هذا الوزير المواطن الغيور كيف يرافق ابنه ليتناول جرعة التلقيح ضد الكورونا قبل ذهابه للمدرسة ليكون قدوة ويبدأ بنفسه. لكن اللقطة اللافتة للجميع وأصبحت تريند أردني بامتياز وهو يصغي للسيدة الأردنية ويسمع لمطالبها في الشارع ويأخذ عنوانها ورقم هاتفها لمساعدتها وتذليل مشكلتها.

رأينا تواضع المسؤول فيه والتفاعل مع المواطنة المتلهفة لمثل هكذا مسؤول يسمع شكواها ويصغي لها وسط الشارع.كالفراية نريد الوزراء وبقية المسؤولين.فهو بهذا الموقف يجسد الثورة الاصلاحية على ارض الواقع على الورق ولا بكلام معسول في المؤتمرات...ونختم بخير الكلام / كلام الله كما يقول في محكم كتابه في هذا السياق :ـ " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ".صدق الله العظيم.

لمازن الفراية ومن هم من أمثاله من المؤمنيين بان خدمة الوطن والتضحية للأردن والتفاني في خدمة القيادة ترفع القبعة ولهم منا الف تحية وتحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع