أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحدى خامنئي علانية .. أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح بغزة القدس المحتلة الشهر الماضي .. شهيدان و69 اعتقالا و30 عملية هدم مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض يؤدين القسم القانوني التعاون الإسلامي يدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض مكانة "الأونروا" الفيصلي يعين فطافطة مديرا فنيا لفرق الفئات العمرية اختتام ورشة إعداد مدربي فرق الاستجابة السريعة في "الوطني لمكافحة الأوبئة" انقطاع الكهرباء عن منازل في الزعتري منذ الجمعة راصد: نسبة التصويت في انتخابات الجامعات فاقت التوقعات الأماكن المعرضة لنشوب حرائق غابات بسبب موجة الحر بالأردن وفاة أردنية إثر سقوطها بمطبخ منزلها مقربون من نتنياهو: خطاب بايدن كان مفاجأة لإسرائيل ترامب يرى أن إصدار عقوبة بسجنه قد يدفع أميركيين إلى "نقطة انهيار" الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في المانيا جراء العواصف المطرية مجلس محافظة البلقاء يجري مناقلات مالية في عدة قطاعات لاعب منتخب الكراتيه المصاطفة يظفر بالميدالية الذهبية بالدوري العالمي الإمارات وقطر تؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة مستشفى المفرق يفتتح عيادة تخطيط الدماغ والإعصاب اللجنة البارالمبية الأردنية تجتمع بمدربيها حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بمنطقة النعيمة بلواء بني عبيد
الصفحة الرئيسية أردنيات بالتفاصيل .. الحاج المشاقبة !! الديوان الملكي...

بالتفاصيل ...الحاج المشاقبة !! الديوان الملكي احتضنه ....ودوائرنا الرسمية فضحته

بالتفاصيل .. الحاج المشاقبة !! الديوان الملكي احتضنه .. ودوائرنا الرسمية فضحته

05-08-2021 05:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبل ان تشتعل المواقع الإخبارية بحكاية المسن الذي اقتحم جلسة لجنة نيابية طالبا توظيف ابنته ، وتبين اليوم ( في خرق فاضح وواضح لخصوصيته ويياناته الشخصية ومن جهة رسمية ) تقاضيه راتبا باعتباره موظفا في بلدية وراتب تقاعدي من الضمان الاجتماعي ليصل مجموع ما يتقاضاه اقل من ٨٠٠ دينار بقليل ، نقول ، تريثوا ، فالديوان الملكي وبرغم كل التفاصيل التي ظن البعض انها صيدا اعلاميا ثمينا ، يعلمها كونها تشخص حال أردنيين كثر ، فكان رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي اول المستقبلين للحاج المشاقبة في بيت الاردنيين " الديوان الملكي " ؛ ليوعز بتجنيد الابنة في الأمن العام ، وقدم مساعدة مادية طارئة لاخرها.

الحاج المشاقبة طرق باب المجلس يشكو ضعفه ، ومنشده او غايته ووسيلته ، يلجأ اليها الكثير من الأردنيين، فهو أعلن ابتداء إنه ليس متسولا، ولا ينشد مساعدة مادية ، وغايته توظيف ابنته الوحيدة ، علّ الوظيفة تكون مستقرا وحاميا لها من بعده ، تقيها جور الحاجة والفاقة ، وهذا ما شدد - وهو المريض بالسرطان - عليه أكثر من مرة..

المقاربة مع حال اي أسرة كلنا نطرق الأبواب نيابية كانت او حكومية تنفيذية ، فلا بيت يخلو من عاطلين عن العمل ، ويسجل للمسن المشاقبة ان اكتسب تعاطفا شعبيا باصراره على أنه لا يستجدي ولا يتوسل ، ومطلبه وظيفة لابنته ، وكأنه من حيث لا يدري قيمة مطلبه ، يطالب بحق دستوري تكفل بموجبه الدولة حق العمل.

لن نخوض بتفاصيل اسرية حول العائلة وعيشها ومعيشها، لكن رزالة رسمية مورست بحق المسن عنوانها كشف وثائق وبيانات رسمية ذات خصوصية ، ومحمية قانونا للعامة ، عبر الإعلام، دون اي مراعاة للجوانب الإنسانية والاخلاقية وحتى القانونية ، لهدف لا نعرفه ، وان كان من المؤكد يصب في خانة التغطية على قصور وتقصير الرسمي بل والدولة عموما عن القيام بواجبها.

المعلومات المفصح عنها وفق سجلات صندوق المعونة الوطنية كشفت إضافة للراتب عن قطعة أرض يملكها المسن بإحدى ضواحي الزرقاء ومركبتين قديمتين أحداهما غير مرخصة منذ ست سنوات ، واستغلت اعلاميا وكانها أداة إدانة للحاج ، ومحاولة لإظهاره بمظهر من يلقى القبض عليهم بين حين وآخر لامتهان التسول ، بغية الايحاء ان أوضاع الناس معيشيا عال العال ، وان ما يجري ظواهر مفتعلة غايتها التكسب ، لإخلاء المسؤولية عن قصور الرسمي.

اللافت ان رئيس بلدية الهاشمية المتصرف صخر الهقيش وبدلا من التصريح برواية متماسكة حيال الموظف المسن لديه بالبلدية عله يشرح أوضاعه التي هي بالمناسبة أوضاع كثر منا ، لكنه انجر وراء التصريحات ليؤكد بيانات صندوق المعونة ، وإنه شكل لجنة تحقيق في الحادثة !! اي حادثة يا رئيس البلدية ؟؟ وهل يستدعي مراجعة احد موظفيك لمجلس الشعب طالبا حق ابنته بالعمل جريمة ؟؟ تستدعي التحقيق وتوجيه الاتهام ؟؟ سامحك الله على عجلتك وتعجلك حيال زميل لك ، كان الاجدى ان تكون ملما بمرضه وحاجته ، التي أعلنها أمام الأردنيين جميعا ، وعنوانها الحق بوظيفة لابنته ، وقد نختلف او نتفق على أحقية هذا الحق، واكد إنه لا يتسول ولا يشحد ..

وزير التنمية الاجتماعية وفق معلومات راشحة للوقائع استشاط غضبا على قضية تسريب المعلومات ، ويتوقع ان يكون له تصرفا رسميا حياله ، وسنرصده ونتابعه، لكن القصة وبعيدا عن التفاصيل تطرح عنوانا عريضا مفاده من يحمي خصوصيتنا ، وبياناتنا المحمية التي يبدو انها في أيدي بعضها ليس امينا، ولا حتى نظيفا..

وسامحنا يا حج ، فدموعك غالية لانها سالت لتذكرنا بدموعنا التي نخفيها ونحن نرى حقوقنا تائهة ومسلوبة من اولي الأمر. .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع